[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]

الأخت الحبيبة أستاذة ناجية
هذه القطعة الزجلية الشفافة التي تفضلت بكتابتها بحس إنساني رفيع أسالت مدامعي ، أشكرك من كل قلبي على هذه الإنسانية والفروسية التي تتمتعين بها.
معظم الناس لا يجرؤون حتى على مجرد التفكير بالحال التعس لبنات الليل أو حتى مناقشة هذه الآفة كقضية تستحق أن يوليها المجتمع المزيد من الاهتمام ويجد لها حلولا جذرية تحمي الفتيات من الذئاب البشرية.
لقد سلطت السينما المصرية الضوء على هذه الآفة ولكن ليس بالقدر الكافي ربما لأن المجتمع العربي يرفض حتى التعرف على هذا الصنف من البشر وفهم مشكلاتهن.
من خلال ما نقرأ ونسمع ونشاهد على الشاشة بنات الليل هن أشقى المخلوقات على الإطلاق وهن من لا يملكن أمل في النجاة من وادي النار السحيق الذي انحدرن إليه ، والغالبية العظمى منهن لم يخترن هذه المهنة المشينة القاتلة لإنسانيتهن بعدما وقعن في أيدي وحوش لا ترحم يتاجرون بهن ويقتاتون على شرفهن المسحوق وانتهاك إنسانيتهن.
لعلّ الفجور بمعنى الفجور عن سبق الإصرار والترصد لهثاً وراء الثراء تمثله الراقصات خاصة والغانيات عامة أكثر بمائة مرة من تلك التعيسات المنكوبات.
مجدداً كل الشكر والتقدير لك على هذا الحس الإنساني وتسليط الضوء بمثل هذه الفروسية على هذه الآفة الخطيرة
دمت وسلمت يا غالية

[/align][/cell][/table1][/align]

[Arouba Shankan]

تايهة تجري حاملة خوف
تتغير اماكنها ،نهارها ليل ،وليلها نهار
وقلبها المسكين الله عالم بحالو

فتحت استاذتنا ناجية قضيه هامة جدا
لقد تغافل مجتمعنا عن هذه الفئة المقهورة
ليس زمانها ولقمة عيشها وظروفها القاهرة من ألقو بها للهاوية ،بل نحن أيضا
اتخذن الليل صديق ،وعشاقه هم الرفاق
بقينا نحن تحت كلماتنا التقليدية ننبس الله يسترنا
ونسينا بأن ندعو لهن بالستر أيضا
نتمنى ايجاد الجمعيات التي تهتم بهذه الفئة في مجتمعاتنا ومساعدتهن

مشكور احساسك ووجدانك
وقلمك أيضا

[ناجية عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي الأستاذة المحترمة : ناجية عامر يأبى قلمك إلا أن يسطر روائع زجلية شكلا ومضمونا وتأبى نفسك الكريمة إلا أن تغوص في وجدان الشعب , تستكشف عيوبه وتفتح مكامنه بمبضع الشعر الجميل والقول الأثير . بوركت سيدتي ودام إبداعك بكل المودة و التقدير .

نعم استاذي الغالي حسن، و من هنا أنادي الجمعيات النسائية و أصحاب الفضيلة و الحقوقيين و المجتمع المد ني أن يضعوا يدا في يد لمحاربة الفجور و مساعدة هذه الشريحة في ايجاد حلول مرضية تضمن لها عيشا كريما و مستقرا

مر ورك أستاذي الغالي بمتصفحي يحفزني على الاستمرارية في العطاء أكثر

أشكرك و لك مني ألف تحية

[ناجية عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify] الأخت الحبيبة أستاذة ناجية هذه القطعة الزجلية الشفافة التي تفضلت بكتابتها بحس إنساني رفيع أسالت مدامعي ، أشكرك من كل قلبي على هذه الإنسانية والفروسية التي تتمتعين بها. معظم الناس لا يجرؤون حتى على مجرد التفكير بالحال التعس لبنات الليل أو حتى مناقشة هذه الآفة كقضية تستحق أن يوليها المجتمع المزيد من الاهتمام ويجد لها حلولا جذرية تحمي الفتيات من الذئاب البشرية. لقد سلطت السينما المصرية الضوء على هذه الآفة ولكن ليس بالقدر الكافي ربما لأن المجتمع العربي يرفض حتى التعرف على هذا الصنف من البشر وفهم مشكلاتهن. من خلال ما نقرأ ونسمع ونشاهد على الشاشة بنات الليل هن أشقى المخلوقات على الإطلاق وهن من لا يملكن أمل في النجاة من وادي النار السحيق الذي انحدرن إليه ، والغالبية العظمى منهن لم يخترن هذه المهنة المشينة القاتلة لإنسانيتهن بعدما وقعن في أيدي وحوش لا ترحم يتاجرون بهن ويقتاتون على شرفهن المسحوق وانتهاك إنسانيتهن. لعلّ الفجور بمعنى الفجور عن سبق الإصرار والترصد لهثاً وراء الثراء تمثله الراقصات خاصة والغانيات عامة أكثر بمائة مرة من تلك التعيسات المنكوبات. مجدداً كل الشكر والتقدير لك على هذا الحس الإنساني وتسليط الضوء بمثل هذه الفروسية على هذه الآفة الخطيرة دمت وسلمت يا غالية [/align][/cell][/table1][/align]

لا أراك الله مكروها عزيزتي الأديبة هدى، أحس بطيبوبتك و أخلاقك العالية و قلبك الرهيف و شعورك النبيل، هذه القصيدة كتبتها بدموع من دم، أتحسر لوضعية بنات الليل و قدرهن المحتوم الذي وضع أغلبيتهن بين أيادي لا تعرف الرحمة و لا الرفق ببنات في عمر الزهور سوى جلب الأموال بالتجارة فيهن هذا لا يعني أن من يتاجر فيهن ناس عاديين فقط بل هناك كذلك موظفون مرموقون لهم مناصب في السلطة.

حفظ الله بناتكم و بناتنا و بنات المسلمين جميعا

شكرا أستاذتي الغالية هدى لتعليقك الطيب

دمت بمحبة عالية

[ناجية عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان تايهة تجري حاملة خوف تتغير اماكنها ،نهارها ليل ،وليلها نهار وقلبها المسكين الله عالم بحالو فتحت استاذتنا ناجية قضيه هامة جدا لقد تغافل مجتمعنا عن هذه الفئة المقهورة ليس زمانها ولقمة عيشها وظروفها القاهرة من ألقو بها للهاوية ،بل نحن أيضا اتخذن الليل صديق ،وعشاقه هم الرفاق بقينا نحن تحت كلماتنا التقليدية ننبس الله يسترنا ونسينا بأن ندعو لهن بالستر أيضا نتمنى ايجاد الجمعيات التي تهتم بهذه الفئة في مجتمعاتنا ومساعدتهن مشكور احساسك ووجدانك وقلمك أيضا

نعم عزيزتي الأستاذ ة عروبة، معظمنا لا ينتبه لمثل هذه الفئة و لا ينتبه للمعو زين و الكهلة و الأطفال المتشردين فقط نكتفي اما بالدعاء ...الله يستر... أو اما باللوم و العتاب
بدلا من أن نبحث عن الأسباب التي أوصلتهم لهذا الوضع المزري و المنحط و مساعدتهم و مد يد العون لهم، كان الله في عون الجميع

أشكرك أستاذة عروبة على مداخلتك القيمة

بكل الحب

[فتيحة الدرابي]

عزيزتي ناجية عامر، قرأت زجليتك الرائعة، وأعجبت بها كثيرا ، لا أخفي عليك يا أختي حاولت مرات عديدة الكتابة في هذا الموضوع، إلا أني أجد نفسي أمام موضوع جد حساس، لكني عندما قرأت زجليتك أعجبتني كثيرا لأنك اخترت أسلوبا متعاطفا سلسا يصل إلى كل انواع النساء . تحياتي ودمت مبدعة متألقة.

[رشيد الميموني]

نفتقد حضورك أختي ناجية ..

[زين العابدين إبراهيم]

توقف عبد الله الراجي عن متابعة التحقيق، ونظر إلى مساعديه فلاحظ الدهشة تبدو جلية على ملامح وجهيهما فاستنتج ما يجول بخلدهما لكنه تظاهر بعدم الاهتمام آمرا الحاجب إحضار ثلاث فناجين قهوة، وأضرم سيجارة يرشفها بعمق وفي صمت...روى قليلا ثم أحجم بنظراته برهة ينفث دخانا كثيفا إلى الأعلى وكأنه لم يدخن منذ أمد بعيد... يسترق نظرات ممعنة إلى السيدة الصوفي زهرة، متأملا ملامح وجهها المتهم والبريء في آن واحد.. المبتسم والحزين، المتمرد على الحياة والشغوف إليها، كأنها صورة انطباعية حملت معها معاني المعاناة من ذلك الإنسان الوحش؛ الذي يحس رغبة المتعة واللذة في إلحاق الأذى بالآخرين من بني جنسه، ذلك الحيوان الذي يخدع الناس بإنسانيته؛ يضمر في داخله وحشا شرسا يرنو الصعود من هوة سحيقة مظلمة داخل نفسه.. جشعا متمردا ينتظر في أي لحظة ساعة التحرر والانعتاق لينقض على ضحاياه.. يلبي رغبة جامحة لا يمكن تصور مدى جشاعتها.. انه وحش داخل الإنسان..ذلك الجسم الذي يلملم أعضاءه الطين.. لا يعرف قيما أو أخلاقا أو ما تعارف عليه مجتمع البشر، لا إحساس لديه ولا شعور.. يقرأ في ملامح وجهها كبرياء الإصرار على العناد والمواجهة، يرى في جمالها البريء أحد ضحايا هذا الإنسان وليس بإنسان، والحزن والألم يعتصر فؤاده، متظاهرا بقسوة تفيض من صلابتها الرحمة والإشفاق.. تمضي ثوان كأنه الزمن توقف ليستعيد ميلاده..يفاجئها بسؤال قد اعتاد طرحه نهاية كل تحقيق:
- أنت متهمة بممارسة البغاء والدعارة فما قولك؟

[زين العابدين إبراهيم]

الأستاذة القديرة ناجية عمر كانت زجليتك رائعة جدا وقد زادها جمالا الموضوع المثير المراد الإشارة إليه والذي تعاني منه كل المجتمعات على وجه الأرض ... وما أدرجته آنفا هو مقتطف من رواية صور من الذاكرة للإشارة عمدا أنه قد تطرقت للموضوع في تلك الرواية وبشكل تفصيلي يقترب كثيرا مما أردت الإفصاح عنه بهذه الزجلية الرائعة وأعتذر فالأولى أن نستأذنك في ذلك الإدراج ...
فأنت دائما مبدعة قي هذا الفن الراقي ولك الشكر والود والتقدير وباقة من الورود الملونة من أرض بلادنا الجميلة...
شكرا أستاذة ناجية عمر...

[ناجية عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني نفتقد حضورك أختي ناجية ..

أتمنى ان يسعفني حاسوبي و لن يصيبه اذى بعد الان فيكون حضوري مكثفا ان شاء الله
كما اتمنى عودة ميمونة لكل الغائبين منهم أستاذة ميساء، أستاذة نصيرة، استاذ جمال، أستاذ حسن الحاجبي، استاذ عبد الله الخطيب و استاذة امال
معذرة ان لم اذكر كل الاخوة فهم في القلب جميعا

شكرا أخي المحترم استاذ رشيد لأنك أنت الملاحظ الأول واالسباق للسؤال عن الغائبين