[سهيل كعوش]

كتبتُكِ
خلفَ أستارِ الدُجى
حذراً وخوفا
ورحتُ على حُروفِكِ
أذرفُ الدَمعاتِ,
مِن عِشقي لها,
حرفاً فحرفا
أعَذَب في هواكِ,
وكلما أعرضتِ
مُتُّ عليكِ
لهـْـفا
لا تتركيني
للغيابِ المُرِّ,
صارَ الشوقُ
طاغية ً!
أذلَّ بيَ الإباءَ,
وسامَ خسفا
ــــ
مضى عمري,
ولم أعرف
سوى مَلـَـكٍ سقاني
مِن سُلافِ الروحِ
صِـرفا
مضى عمري,
ولم أعشق
سوى عينين ِ
أصلبُ فيهما,
وأحارُ وصفا
يا من تسميني
ضعيفاً في هواكِ,
ألا عَذرتِ
لعاشق ِ الجيداء ِ*
ضُعفا؟!
ــــ
تظنينَ انصهاري فيكِ,
رغمَ البُعدِ,
ســخفا!
وأنا الذي
لملمت شَعركَ
في المنام ِ, وذبتُ
شَغـْـفا
وهجرتُ أهلَ الأرض ِ,
حتى أصطفيكِ
صدى وطيفا
وأنا الذي
قبَّلتُ جيدَكِ
في خيالي الخَصبِ
ألفــا
وأنا الذي
إن بعثرتنا الريحُ,
مَن للعهدِ
أوفى!
ــــ
* الجيداء هي المرأه جميلة العنق...

[هلا عكاري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل كعوش كتبتُكِ خلفَ أستارِ الدُجى حذراً وخوفا ورحتُ على حُروفِكِ أذرفُ الدَمعاتِ, مِن عِشقي لها, حرفاً فحرفا أعَذَب في هواكِ, وكلما أعرضتِ مُتُّ عليكِ لهـْـفا لا تتركيني للغيابِ المُرِّ, صارَ الشوقُ طاغية ً! أذلَّ بيَ الإباءَ, وسامَ خسفا ــــ مضى عمري, ولم أعرف سوى مَلـَـكٍ سقاني مِن سُلافِ الروحِ صِـرفا مضى عمري, ولم أعشق سوى عينين ِ أصلبُ فيهما, وأحارُ وصفا يا من تسميني ضعيفاً في هواكِ, ألا عَذرتِ لعاشق ِ الجيداء ِ* ضُعفا؟! ــــ تظنينَ انصهاري فيكِ, رغمَ البُعدِ, ســخفا! وأنا الذي لملمت شَعركَ في المنام ِ, وذبتُ شَغـْـفا وهجرتُ أهلَ الأرض ِ, حتى أصطفيكِ صدى وطيفا وأنا الذي قبَّلتُ جيدَكِ في خيالي الخَصبِ ألفــا وأنا الذي إن بعثرتنا الريحُ, مَن للعهدِ أوفى!

ياله من عتاب، وياله من وفاء..
قصيدة جميلة جدا.. بورك قلمك استاذ سهيل وبورك هذا الابداع المتألق..
سعدت بقراءة رسالة العتاب هذه.. واتمنى ان أقرأ المزيد لك على صفحات نور الادب..
دمت بخير


هلا

[سهيل كعوش]

الشاعرة والأديبة المبدعة هلا عكاري...
أشكرك على تشريفك متصفحي المتواضع ببهاء حضورك وكلماتك
التي أعتبرها شهادة اعتزاز للنص وصاحبه.
برجاء قبول جزيل تحياتي واحترامي...

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميل مفعم بالمشاعر مانظمت أستاذ سهيل. لا أدري كيف غابت هذه السطور عن قراء نور الأدب.
تحيتي وتقديري[/align][/cell][/table1][/align]

[د. وحيد عجوز]

بالقياس إلى غيرها من القصائد المماثلة التي قرأتها في هذا الجانب المخصص لشعر التفعيلة في الموقع، ربما أستطيع وصفها بأنها قصيدة جميلة.. ولكن هذا الوصف قد لا يستقيم إذا قارنتها بروائع الشعر العربي الحديث.. أما التعليقات على هذه القصيدة وغيرها، فمتشابهة لا تكاد تخرج عن عبارات من مثل: (بورك قلمك..)، (قصيدة جميلة جداً..)، (ما أروع هذا الإبداع..)، (جميل بوحك يا رجل)... وما شابه.. ألا كفى، ولنحاول تقييم النصوص بما تستحق دون مجاملات، لنحصل على أدب جميل فعلاً...؟ اعذروني...

[عادل ابوعمر]

الحقيقة انها تحفة رائعة وتستحق القراءة والوقوف للمتعة بهذه الرقة والسلاسة في التعبير وهذا الحس الراقي والشاعرية المفرطة التي عبقت بخبرة السنين الطوال فرسمت لوحة شديدة البهاء لعتاب الحبيب المغلف بالغزل العفيف .. شكرا لك استاذة نصيرة على بحثك واخراجك لهذه التحفة النادرة ؛ وكل التقدير والمحبة لهذا الشاعر اينما كان أستاذ سهيل كم انت رائع ؛