[frame="15 95"]
[CENTER]

[frame="1 98"]
ا-الأستاذة الفاضلة زاهية بنت البحر
مرة أخرى أرحب بأحلى مريم يمق التي كنت أحبها كثيراً ومازلت .
وانزعجت كثيراً عندما ابتعدت في تلك الفترة عن التلفاز ..
هناك ذكريات كثيرة وجميلة من أحلى وأجمل مذيعة سورية ما عدا لباقتها في الحديث الذي يجذب المشاهدين إليها
- أهلا ومرحبا بك أختي الغالية أستاذة ناهد شما، أشكرك على ماتفضلت به أخجلت تواضعي والله، صدقيني ناهد كنتِ ترينني جميلة لأنني منك ومن كل مشاهدي الأعزاء كنت أمتاح نقاء الروح وصفاء الذهن وطهارة الكلمة، لذا كنت جميلة بنفوسكم الجميلة فقط، أحب جمهوري وما زلت أعتز به والله جدا لأننا التقينا على المحبة الصادقة النقية الطاهرة، وافترقنا على أمنيات الخير لكلٍّ منا، وهاقد عدت لجمهوري العربي الحبيب في كل مكان بقدر أراد الله به أن أعود بأنصع حرفٍ وأسمى هدف.
- أما الآن عزيزتي فإليك أسئلتي :
السؤال الأول :بين النقد والشعر تفاعل , كيف تحكمين على مجمل النقد الموجه لتجربتك الشعرية ؟
- صدقت وهذا التفاعل هام جدا من عدة نواحي ماأحوج الأدب إليها والشعراء بشكل عام، ولكن على أن يكون النقد بناء لاهداما، النقد المنصف يضع صاحب النص في المكان المناسب إن كان بعيدا عن التجريح من جهة وعن النفاق من جهة أخرى، فهناك من يحاول هدم نصٍ، وتحطيم صاحبه بنقد لاذع بعيد كل البعد عن الحقيقة لأهداف خاصة، أو لضحالة مستوى العلم والفهم عند الناقد غير المنصف وغير المؤهل أصلا للنقد، ولكن يأتي من يعارضه من النقاد الآخرين فيخرج من المعركة مدحورا، وهناك من يمتدح نصا وينزله من السماء لأغراض شخصية سيدته المصلحة، وهذا أيضا قبل خروجه من المعركة يسود وجهه لأنه لم يقل الحق، فواحد يبخس حقًا وآخر يعطي ماليس بحق. لذلك نحن بحاجة إلى نقاد على مستوى من العلم والفهم ومن أصحاب الضمائر الحية والخوف من الله، أدعو الله أن يكرم المنصفين منهم ويهدي غير المنصفين .
أما حكمي على النقد الموجه إلى تجربتي الشعرية والقصصية، فلم أقل حكما بعد لأنني لم أنشر ورقيا، وما يُقال في النت ماهو إلا مجاملات في معظم الأحيان لاتسمن ولاتغني، ومع ذلك أجدني سعيدة عندما ينبهني قلم ما على هنات عروضية، أو نحوية فله الشكر والتقدير، وكذلك أسعد عندما يمتدح نصٌ لي.
- يعتقد البعض أن كل ما يكتبه الكاتب سواء أكان ذكراً أو أنثى إنما هو معايشة واقعية بينما تكون الحقيقة أن الكاتب قد يكتب من واقع خيال أو استشعار بمعاناة صديق أو صديقة ... فكيف تكتبين أنت ؟
- أجل هذا مايُظنُّ، وليكن، ماهم الكاتب إن ظُنَّ به هكذا مادام هو راضيا عن كتابته، وعليه أن يتوقع أي قول بعد نشرها، لأنها تصبح مشاعة للقراء من حيث الحكم والتأويل، لذا على من يخاف أن يُقال عنه هكذا، أن يحسب ألف حساب قبل النشر. بالنسبة لي أكتب مما أرى وأسمع وأقرأ، فقد أسمع بقصة مؤلمة حدثت بالجوار فأكتب عنها، أو حدثتني صديقة بمشكلة وطلبت لها حلا ولم تمانع بنشرها مادمتُ لم أذكر الاسم، أو من رسالة وصلتني من القراء ويطلبون مني الكتابة عن مشاكلهم، وقد أقرأ خبرًا في مجلة فيؤلمني، فأكتب عنه قصة أو قصيدة. قصيدتي( حيزان دمعك أبكاني) هي من الواقع قرأت عنها فبكيت لبكاء حيزان، وكانت قصيدة أبكت القراء معي، كذلك قصيدة الأم التي اختفى ولداها في المسجد الحرام، هذه أيضا أبكت الناس، والأمر ذاته بالنسبة للقصص.
[/frame]
[/frame]