[ناهد شما]

شكراً الدكتور الفاضل ناصر لمداخلتك التي تنير صفحتي ومواضيعي
الصداقة الحقيقية لا يمكن أن تنهيها كلمة .. ولكن يقضي عليها فعل ..
حقاً مداخلتك جميلة رقتُ لكل حرف فيها لذلك لا أستطيع أن أقول شيئاً بعدها سوى
الأنانية هي سم الصداقة الفعلي الذي يقضي عليها
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلاخير في صفوٍ يجئ تكلفا
ولاخير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالامس قد خفا
سلام علي الدنيا إذ لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
دمت بخير

[ناهد شما]

عزيزتي الغالية أستاذة نصيرة
بعض الكلمات خناجر مسمومة و إن سمعناها ممن نحب
و لاشك توجع أكثر و تقتل أشياء جميلة كثيرة في قلوبنا.
صحيح أنا أؤيدك تماماً ربما هذه الكلمات
لو صدرت من شخص عادي ممكن لا نأبه لها وممكن أن نصفها بالتفاهة
ولكن عندما تأتي من شخص عزيز وغالي تكون كالخنجر
ولا يهم من أين تكون طعنته من الأمام أو من الخلف !!! المهم انها طعنة مسمومة
أتعس شيء بالصداقة عندما يصيبها كسر أو صدع فهذا امر خطير حقيقة
ابعد الله عنك وعنا كل صدع وكل شرخ وبالنهاية لا يصح إلا الصحيح
براي الصداقة هي عقل واحد في جسدين
والصديق بئر أمين لأسرار الرفيق
وصدر مفتوح لكل مشكلة تحصل لأحدهما
ولكنه لن يكون كذلك أبداً
إلا إذا كان صديق صدوق
دمت بخير

[امال حسين]

أستاذتى الراقية ناهد

دائماً صاحبة موضوعات حوارية هامة ونصادفها كثيراً فى حياتنا ،

فتداخل الآراء وتشابكها بين الأساتذه الأكارم يعلمنا الحياة وكيف نتصرف فى مثل تلك المواقف

.........

عن رأيى فى سؤالك

هل من الممكن أن تنتهى الصداقة لمجرد غلطة من الصديق ؟؟؟؟؟

الصديق هو مرآة صديقة ،حيث أنى أرى نفسى فى صديقتى ،ويمكننى أن أؤمنها على أسرارى

وأتقبل منها النصح الذى قد لا أقبله من أمى ،كل هذا هى الصديقة

ما الذى يحدث اذا كُسرت هذه المرآة فهل ستظل كما هى بنفس الرونق؟؟؟؟؟؟؟

أعتقد لا ....................

والكل يعلم أن الزعل على قد المعزة

فأنا لا أزعل ممن هو عدو لى بقدر زعلى من صديقتى اذا أخطأت فى حقى ،

وخاصة اذا كان خطأ كبير وجارح ...........سواء بالقول أو الفعل

فالتسامح هنا يكون مشوب بالزعل والحذر وعدم عودة الحال للسابق

==============

استاذتى ارجو تقبل مشاركتى البسيطة معكم

وكل احترامى وتقديرى لشخصك

[Arouba Shankan]

أ

.ناهد
شكرا طرحك هذا الملف ،وهذا النقاش

صديقتي ،صديقي لا شك اختيار له ليس سهلا ،لأنني سأنتقيه من بين وجوه عديدة التقي بها يوميا
صديقتي ،صديقتي لولا شعوري بأنك مكملا لي ما اخترتك
لولا احساسي بالوحدة ما كان لك مكان عندي ،وما فتشت بين حروف الصداقة
عن صيغ أكلل بها صداقتنا
لكننا بزمان لا نعرف عن الصداقة إلا ما نقرأه
لا نعلم عن مدى إخلاص الصديق سوى ما مر علينا عبر القصص
صدقت الكتب ،وخصصت مئات الأسطر للاحتفاظ بما قيل عن الصداقة والصديق
لكنني أحرقتها جميعا
فكل ما قيل كلام نظري
احاسيس ومشاعر لحظة اعتقدنا بأنها صدق وصداقة
عمر وأخوة

لن تكسر كلمة جسر صداقة متين ،لكن صديقي من المفروض أنه يعلم خبايا نفسي
فلا يجرحني ،انتقد ما صدر مني بصدر رحب أتقبله ،وإلا لما أراك مرآتي؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن لا تطعن بي عند أول دمعة شاهدتها في عيني
في رأي
لا صداقة في واقعنا
هناك مجاملا ت وعلاقات لتسير بنا الحياة
تحيتي

[ناهد شما]

العزيزة أستاذة ناجية مشكورة لمداخلتك
جميل عزيزتي تعريفك للصداقة واختيار الصديق وأنا أؤيدك
ولكن لا يمكن أن نُعَمِم وإنما نقول هناك بعض الأصدقاء مثلاً :
بالبداية يكون الصديق بكل ما في الكلمة من معنى
ولكن بالنهاية نكتشف خبايا مكره وخداعه وخيانته
هذا الصديق عزيزتي ربما من البداية صادقنا لهدف ما في نيته
إما مصلحة أو انتقام من أحد أو غيرة من أحد وربما هناك أمور أخرى ..
لكن برأي مَنْ يظهر بالنهاية على حقيقته .. يكون بسبب موقف يحصل
مثال : اهتمام اشخاص بالصديق الآخر والمدح به فهذا يولد الغيرة
وربما إذا كانت الصداقة بين إثنتان من الانثى
ودخول رجل بينهما واهتمامه بواحدة دون الأخرى يحصل هنا الحقد والانتقام
والعكس صحيح لو كان رجلان ودخلت بينهما فتاة
او الضعف الديني عند إحداهما وسرقة حبيب أو زوج صاحبتها وهذا المثال حقيقي
أعجبني تعريفك ( لرأس الإنسان )
فرأس الانسان كما وصفوه من سبقونا غابة يصعب علينا تحديد ما يفكر به
الحق معك وأنا اقول لك رأس الإنسان غابة غريبة وعجيبة
قال سيدنا علي كرم الله وجهه : صادقْ صديقاً صادقاً في صداقته , ( إن الصداقة في الصديق الصادق ) .
أشكرك وأبعد الله عنك وعنا الخداع والخيانة
دمت بخير

[ناهد شما]

الأستاذة الحبيبة آمال
شكراً لك يا غالية على الإطراء الجميل والمداخلة الرائعة
حقاً أؤيدك بأن الصديق وليس أي صديق وإنما الصديق الصدوق هو مرآة للصديق
فهذه المرآة لو شُعرت وليس لو كسرت ستتغير كل ملامحها وهذا هو الصديق
لأن الصديق يعد مرآة لصاحبه ومن خلاله يُعرف بين الناس
حيث يقال في المثل:
"قل من تصاحب أقل لك من أنت"؛
فهو يعد انعكاس لصديقه كما تنعكس الصورة في المرآة .
ومع ذلك أقول لك حبيبتي لا بد من التسامح فهي من صفات المؤمن
دمت بخير

[ناهد شما]

ما هذا يا حبيبتي أستاذة عروبة ؟؟؟
لماذا كل هذا الزعل من الصداقة ؟؟
كل إنسان يا غالية مرَّ أو يمر بموقف مع الصديق
الذي هو المفروض أن يكون مرآة صديقه
فيصدم به ولكن مع ذلك يجب علينا أن لا نعمم
كم من المرات صُدِمْتُ بأصدقاء وتركتهم بهدوء
وبعد وقت ليس بطويل حاولوا العودة لي وبطريقتهم
ومنهم مَنْ كان يصفى قلبي لهم ومنهم لا
لأنني تأكدت أن مصلحتهم فوق كل شيء
وعندما تدخل الأنانية و المصلحةهنا تفسد الصداقة
لتكون الصداقة حقيقية عزيزتي
لا بد أن تكون قبل كل شيء لوجه الله تعالى
ولابد من توافر الثقة والصراحة والوضوح
مثل هذه الصداقة تدوم ولا تنقطع في وقت
من الأوقات تحت أي مصلحة عارضة؛ لأنها نشأت
لوجه الله تعالى وما كان لله دام واتصل.

والصديقان اللذان يتآلفان من خلال هذه الصداقة
الصالحة يكونان من السبعة الذين يظلهم الله تعالى
يوم القيامة كما قال عليه الصلاة والسلام:
"واثنان تحابا في الله، اجتمعا عليه وافترقا عليه"
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"
ومع ذلك أقول لك الصداقة شيء جميل ورائع
أتمنى لك أن تحظي بصديقة تفهمك وتفهميها
دمت بخير يا صديقتي الرائعة

[هيا الحسيني]

[align=justify]تحياتي لك سيّدتي
قضية هامة
الصداقة الحقيقية لا يمكن أن تموت جراء غلطة
قد تمرض وقد يصيبها الفتور لفترة جراء موقف صادم لكن الصداقة الحقيقية تنتصر
الصداقة والمحبة وكل المشاعر الإنسانية مثلها مثل النبات تحتاج أن نحسن رعايتها وحمايتها ونحتويها ونبعد عنها كل ما يشوهها
تقبلي تقديري[/align]

[ناهد شما]

الأستاذة الفاضلة هيا الحسيني
شكراً لدخولك متصفحي ومداخلتك الرائعة عن الصداقة
الصداقة الحقيقية لا يمكن أن تموت جراء غلطة
قد تمرض وقد يصيبها الفتور لفترة جراء موقف صادم لكن الصداقة الحقيقية تنتصر
أؤيدك بذلك الصديق الحقيقي هو الإنسان الذي نعتبره بمثابة النفس .
ويقبل العذر ويتسامح مع الآخر ولا يمكن أن ينهي صداقته لمجرد غلطة ....
فالصداقة الحقيقية كالنبتة القوية لا تنبت سوى في قلوب امتازت بالصدق والوفاء
ويقول الشافعي لصديق جفاه:
لست ممن إذا جفاه أخوه
أظهر الذم أو تناول عرضا
بل إذا صاحبي بدا لي جفاه
عدت بالود والوصال ليرضى
كن كما شئت لي فإني حمول
أنا أولى من عن ماويك أغفى
شكراً لمرورك الكريم
دمت بخير

[عادل عادل]

الاخت ناهد ... برايي ان الانسان احب صديق ومهما كانت الروابط قوية يجب ان يترك احتمالية معينة من اللاحب ... لان الشخصية الانسانية متقلبة وبها من التناقض الشيئ الغريب من القدرة على التغير .... ومن المعروف الانسان المحظوظ لا يخرج بهذه الحياة باكثر من صدبق في مرحلة الطفولة ... وصدبق في مرحلة الدراسة الجامعية ... وقد يلتقي بصديق في خريف العمر ... الصداقة والحب عطاء بلا حدود بسماح ومغفرة ... ومن اروع اللحظات واكثرها مرارة عندما تعلم ان صديقك يكذب ولا تراجعه ولا تلومه ولا تعاتبه ... تغفر له وتسامحه بصمت ... وتنسى هفواته ... ولكن من يملك هذه القدرة هو الصديق لصديقه او حبيبه وليس العكس ... باي علاقة هناك دائما الطرف الاقوى القادر على النسيان والمسامحة ... وايجاد الاعذار ..
احترامي لكم .