التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,840
عدد  مرات الظهور : 164,105,909

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > على ضفاف لبنى ياسين > قصة قصيرة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 01 / 2010, 59 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
لبنى ياسين
كاتبة صحفية تكتب القصة-المقال-الرواية، عضو اتحاد الكتاب العرب عضو فخري في جمعية الكاتبات المصريات( مشرفة سابقاً)

 الصورة الرمزية لبنى ياسين
 





لبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

موت آخر-لبنى ياسين

موت آخر..
لبنى ياسين

انبثق أمامي فجأة بهامته الباسقة، لكن انحناءً ما أصاب شموخها، فأصابني بالذعر، وقفت في حضرة انكساره مندهشا حد الألم وبادرته بالسؤال:
ـ لمــاذا؟.. لمـاذا ذهبـت إلى هناك يا رجــل؟ لماذا ورطت نفسك؟
رفع نحوي عينين متعبتين حــد الإعـياء ولم ينبس ببنت ألــم، بل تابع سحب قدميه ميّمماً شطر منزله، لحقــت به.. وفي سكون الليـل المدقـع لم يكن ثمة صوت سوى صوت اجتـثاث قـلبه من هاوية الوجع المدمر، كان في عينيه شيء ما.. شيء كسرته العتمة ومحـا بريقه الألم، لم يغـبْ سوى شهور قاربت أن تـنهي حبلها بسنة.. لكني أحسست أن دهوراً وقـفت بيني وبينه، وكما تقابل شخصاً غادرته لسنين فتحس أنه صار شخصاً آخر، أصبح هو شخصاً آخر، هناك في داخله كان ينبت عشب بـّري يرفض اجتـثــاثـه ولو حتى بالتـنويـه.
أوصلته حتى داره.. تراكض الجميع يرحبون بعودته ويسلمون عليه بلهفة موجعة بينما هو تائـه النظرات، لم يعـرْ أحـداً اهتمامه وكأنمـا فقـد القـدرة على التواصل مع العالم الخارجي وانكفـأ إلى عـوالـمه الداخلية يجــّر ذيول خيـبته وألمـه.
تركتهم ومضيت في حال سبيلي، قـلت سآتي غـداً للاطمئنان على صحــته، أغـلب الظن ما عاد يملكها، لربما استطعـت التواصل مع إنسان قـدم حواسه الخمس للتقاعــد المبكـر.
استوقـفتـني زوجته (أختي).. قالت لي ابقَ الليلـة عندنا فهو صديقـك المقـّرب، ولربما ساعـده بقـاؤك.
لكنني وجدت في ذلك إزعاجاً سافراً له، لقد اجتـاز مسافة طويلة للوصول إلى محافظة البرتـقـال (ديــالى) حيث منزله، أغـلب الظن أنه يـــتوق إلى وحـدةٍ وسـريٍرٍ وظــلامٍٍ وصمــت.
تسابقـت الأفـكار على رأسي طيلة الطريق، كيف وصل إلى مدينتـنا الصغيرة بحاله هــذه؟ أعلى أقـدام الخيـبة أم على أجنحة الوجع؟ وما الشيء الفظيـع الذي مر به حتى يقـلبه إلى هذا الكائـن الغـريب في اقـل من سنة؟ هـو.. الرجـل الذي كان يستـفيض مرحـاً، كان يحمل معه حقيبة الفرح أينما حل يفتحها أمامنا.. كحاوٍ ماهر، وينثر محتواها عبقاً يزيح به ضباب الملل وكآبة الأيام، لم يكن ثمة رجــل بيننا أخف ظـلاً ،أو أكثر ضحكاً، أو اقـل هـَمّاً منه.. فما الذي قـلبه بهذا الشـكل؟
مضيت إلى منزلي، لم أنم ليلتـها، غالبني النعاس ولم يغـلبني، وكبْومٍ مكابـر بقيت ساهـد الطرف سادراً حتى خيوط الصباح الأولى، استسلمتُ بعـدها لكوابـيس مــوت مؤلـم مدمـر.
حلمت به.. كانت الذئـاب تطــارده مطاردة عـنيفة، ثُم أحاطت به وتكالبت عليه تنهش لحمه، رأيتهـا تهاجمه.. تعـض أطرافه فـتـتساقط أشلاؤه شـلــواً تلو الآخـر، ورأيته يعاود التـقاط أشلائـه ويضعها كيفما اتفـق لـتـلتـصق بجسـده، تـشــّوهَ شـكله.. صار أشبه بمسخ مرعب، لكنه لم يفـرط بقطعة من جسده المتمـزق ولا حتى بظفـر، ما زال الجسد جسده رغم كل التـمزق، رغم كل التشوه، وبرغـم جميع الألـم.. ثم انبثــق الدم من جسده وأصبح نهــراً.. جـرى نهـر دمـه بتدفـق مهـول.. فيضانـاً اقـتـلع كل ما وقف في طريقه حتى ثـلة الذئاب التي حاولت في البداية أن تشرب من نهر الدم، كان مصيرها هي الأخرى الغـرق في فيضـانه.. بينما هـو ما يزال واقفاً حيث هـو، صامداً يحاول معالجة أعضائـه الكليمة وإعادتها إلى مكانهـا.
أوجعـني كابوسي.. واستيقظـت غارقـاً في عـرقي بـدلاً من أن اغــرق في دمه، كنت اخـتـنــق.. واكتشفت للتــّو أن عـينـيّ لم تغـمضا لأكثر من ساعـتين.. لكن الصباح أعـلن عن إشراقـه مزيحـاً ستائر الظلماء عن وجه الكون بجيوش من أشعة الشمس.
ارتديت ثيابي كيفما اتفق ناسياً أن اغسل آثـار خرائب الليل وفيضاناته عن ملامح وجهي، ويـممـتُ مسرعا شطر داره ثانيـة وقد نـال مني كابوس الـدم ذا ك.
فتحـت أختي الباب واجمة وكأنها أصيـبت منه بعـدوى الذبول والصمت.. قـلت لها
ــ كيف حالـــه؟
رد ت:
ــ لا حـال لديه تسأل عـنه.. لم يـأكل.. لم يتـكلم.. لم يصغ ِ.. ولو آ ل الأمر إليه لما تنفس، ارتـمى فـوق سريره بعـد أن أغـلق الباب وراءه في محاولة لإبلاغـنا بوجوب البقاء خارجا بطريقة مهذبة، دخلت إليه بعـد قـليل فوجـدته غـارقاًً في نوم متعـب، بيـنما تجمعـت ملامح وجهه وتقـلصت وتمركـزت في منتصف وجهه، فخـرجت مغـلقة الباب ورائي لعـل النوم يزيح عنه شبح الإعياء الذي يهيمن عليه.
اتجهتُ إلى غرفـته بعـد أن قـدّرتُ انه نام فترة مناسبة تماما لإيقاظه بعدها.. طرقت الباب، وإذ لم أتـلـقَّ جوابا فتحته بهدوء شديد ودخـلت، كان قد حرص على استضافة الظلام في غرفته بإغلاق النافذة الوحيدة وإسدال الستائر جيدا، وجدته كما وصفته أختي تماما، ولـولا إيقاع أنفاسه المتعـبة لاعتقـدتــه ميتـاً.
هززتـه برفـق مرددا بصوت هامس:
ــ استفق فقـد أفرد الصباح جناحــــه.
دون أن يفتح عينيه أجابني:
ــ أي صباح؟ أنت تهـــذي.
قـلــت له:
ــ قــم وحـدثـنا، فقـد اشتـقـنا لأحاديثـك المرحــــة.
فتح عينيه بشح ٍ شديد كأنما خاف أن يهرب منهما النوم قائلاً:
ــ وما نفع الكلام.. افتح الباب وانظـر خــارجاً.. هـل بعـد هـذا كله كلام يُـقــال؟
قـلــت له:
ــ قــم يا رجـل..أولادك بانتـظارك.
قال لي:
ــ قـلْ لهم إذن ألا ّ ينتـظروني.. فلم أعــد هـنا.
أربكـتـني كلماته.. هـزتـني في العـمق.. بل قل أوجعـتـني، وحرت في أمره لكني احترمت رغبته وخرجت مغـلقـا ورائي بابـا أظنه يريـده بابا ًً لـلحــده.
جلسنا في الصالة.. لم تكـن صالة بمعـنى هـذه الكلمة، إلا أنها مع ذلك كانت تؤدي وظـائـف الصالة وغرفة الضيوف وغرفة الطعـام معا في النهار.. أما ليلا فكان لها عمل إضافي غير مأجور إذ أنها تتحول إلى غرفة نـوم للصبيـين الكبيرين الذين تجاوزا سـن ّ الثالثة عشر فتم فصلهما عن أخواتهما الإنـاث، وخصصت هذه الصالة لنومهما بعد أن تفرغ ليلا من أشغالها الأخرى. أحضرت أختي إبريق الشاي، وجلست قبالتي، كانت تمنع دموعها من الإفلات من فتحتي عينيها وهي تسألني بسذاجة طفـل ما الذي يجري؟
بماذا أجيب وليس لدي أي شيء يحمل بريق إجابة.
قلت لها: صبرا يا أختي.. إنها مسألة وقت، ما مر به ليس بالقليـل،الحمد لله انه عاد.. أما كنا قد يئسنا من ظهوره ثانية؟
ردت أخـتي: حقــا ً!!! لقد أصابني اليأس من عـودته، واعتقـدت انه ربما... وسكتـت برهة لتنجو بنفسها من احتمال موته ولو شفهيا، ثم أضافت:
ــ لا قـدّر الله!! الحمد لله الـذي أعـاده لنا سالما ً.
شعـرت بوخـزة غـريبة للسخرية تمتـزج بجملة (عاد سالما ً).. وربما تطال وخزتها هـذه كلمــة ( عــاد ) أصلا َ، فأنا شخصيا لم أجـد شيئا عـاد منه حتى اللحظة.
بقيت إلى جانب أختي اشد أزرها إذ لم يعـد لديّ ما أقوم به طيلة النهار سوى انتظاري اليائس لاستيقاظـه من مـوت مؤقـت يـريد أن يعتـقـده دائمـا.
فـتـح باب غرفـته.. خرج إلينا بخطوات وئيـدة وكأنه يضنّ عـلينا بحضوره، هالني شكله في الضـوء، فلـم أكـن قد رأيتــه من خلال نـور واضح قبل اللحظـة، كان مـيتـاً يخطـو على أرجـل حـي.. كان ميتـاً حقـا ً.. وقد فقد مع فرحه كثيراً من وزن جسده المتعب... وكرشا كان يبارينا بها وفي عينيه تلك النظرة التي تفيض ألماً حتى فرغـت من المعـنى وامتلأت وجـعــــاً.
لم يحفــل بنـا ولا بشيء حولــه.. لم يحاول حتى أن يخـصّ أي شيء كان قـد فارقه قرابـة السنـة بنظـرة خاصة ولا حتى زوجته المشتاقة.
جلس على كرسيه وكأنما كان قد تركه قبل النوم فقـط، بدون كلام، فـقط بـكل ذلك البؤس المطـلّ من عينيه الذي لم تفارقـني مفـردات له حتى اللحظـة لم أفهمهـا.
قامت أختي بتجهيز الغــذاء الذي يحـب، وربما الأصح أن أقول العشاء، نظرا لأفول الشمس مصادرة معها دفئا لم اشعر به، إلا أن إصرار أحـد منا لم يثـنه عن مقاطعتـه للطعـام.. فما عاد الطعام من اهتماماته مطلقــــاً.
أرِقٌ هـو.. تـَعِـبٌ.. مهـزومٌ.. مخـنوقٌ.. متألـمٌ.. ضائـعُ..غاضب.. لكنه حـتماً ليس بجـائع.. على الأقـل ليس إلى الطعـــــــام.
احتراماً مني لشهيته المفقودة لكل شيء.. قاطعت بدوري الطعـام.. وأومأت لأخـتي بأن تـتركنا وحـدنا عـلّ رياح الصداقة المتينة التي ربطتـنا منذ نعومة أظفارنا تهب على هـمومه وتشد أزر رغبة دفينة في إزاحة عبء ثـقيل عن كاهله فتــأذن له بالبــوح.
ــ هـيا يا صديقي، فأنـا بئر أسرارك كنت وما أزال.. أنا من شاركك آلامك وأفراحـك ومغامراتـك ومقالبـك وتقـلباتـك وأسـرارك الصغيـرة تـلك التي كانت يومها بحجـم المحـيـط.. ما زلت أنا رغم تقـلبات الدهـر علينا، رغـم الأوقــات الصعبة التي مرت على كل منـا، رغم كل شيء.. لم ينقـص من صداقـتـنا سوى شـوائب الزمن فازدادت متـانة مع تقــدم العـمــــــر.
بكى صديقي، وانفرطـت لؤلؤتـان غاليتـان من عـينيه نزلـتـا باستحياء وإبـاء ذكوري على خـديه، أوجعـتـه دمعـتــاه وهـما تنهمران قسرا على مرأى مني، فما زال يريـد أن يـبدو قويا.. ربما ذلك الجانب مني الذي أصبح قريبـه بالمصاهـرة هو تحديدا ما أوجعه ببكائه أمامي، تمتـم بكلمات لم تكن مفهومة أبـدا.. بضع كلمات منها زايلها الغموض ففهمتهـا، لكنها وصلتني دونما ترابط كما في الكلمات المتقاطعـة، ثم انفجر بالكلام دفعة واحدة.. وأجهش بالبــكاء كمـا لم أ رَ رجلا يبكي من قـبل، أصبحت عباراته تأتيني متقـطعة الأوصال، أليمة الأشلاء، لكني صرت افهم وأحس كل ما كان يقوله وما لم يقـلــه، صرت اشعـر بحـواسه وأرى بعـينيـــه.
قال لي بصوت متهدج يكاد يطغى عليه صوت أنفاسه المكلومة المتـقطعة:
ــ تصور امرأة تـُخـلّـد انتصارها بصورة فوتوغرافية فوق عـري رجـولـتي، وتقـف بوضعـيـات فاحشة وبأخـرى مذلـّة فوق جسدي العاري، ضابط هـي في الجيش الأمريكي، لم أذق طعـما أمـّر من الذل.. والله لم اعـرف طعـما أمــّر منه، وودتُ لو أشبعتها ضربا... وددتُ لو قتلتها ألف مرة... وددتُ لو متُ... لو تفجرتُ... لو احترقتُ... وأحرقتُ كل شيء معي، لكنني ما زلتُ حياً.
في هـذه اللحظات بالـذات شــاركته البــكاء، أجهشت ألمــا ومرارة ووجعا.. أجهشت ذلاً.
أردت أن اصرخ به لا تبــك ِفالجــرح جرحي أيضا، لكن صوتي اختـنـق مع دموعي، فلم اعـد قادرًا إلاّ عـلى العـويل كالنساء.
آه يا جـرحي الهرم وأنت تمتـد خنجرًا في الخاصرة يطال كرامتي كما طال كرامته قبلي.
سكتَ قليلا، كنتُ أعلم أن في جعبته الكثير من الألم المتحصن خلف قسماته الموجوعة، لكنه آثر أن يذيل حديثه بالصمت... مواريا عوراته النفسية خلف سكونه، بعد أن كُـِشفتْ عوراته الجسدية أمام عيون لصوص الحضارة، فرحت أغيـّر مسار الحديث صوب أطفاله عــله يسلـو، ومضات غـبيــة اختبأتُ وراءها عـندما أدمته الــذاكرة في محاولة للنيل منه ثانيـة.. إلا أنه لم يكن يسمعـني.. لم يكن يـراني، كان وحــده تماماً في الغــرفة.
تركته وخرجت... مضيت تائها في سواد الليل.. اختلط بكائي بعويلي بذهولي بصمتي بتشردي.. بذلي.. لم اعد اعرف من أنا.
تتقاذفني الأزقة الضيقة ومتاهات الضياع في داخلي، وددت لو خلعت حواسي الخمس ووضعتها عند اقرب جمعـية خـيرية.. فـلربما احـتاجها غـيري ليعـزز صلاته بما حوله لكي يـرى ويسمع ويحس جيــــــدا بما يـحــــد ث.. وربما كان أكثر شجاعة مني فاستطاع أن يفعل شيئا ً.
على أطـلال خرائـبي مشــيت.. على وهــم ٍ كان اسمه أنــا.. على ذيـول الخيـبة الحـمقاء أسرج فتيـل حـزني، فــــــلا أستطيـع أن احـزن أكثر.
يا له من مـــــوت مفجـع ٍ أنــاخ بلعـنـتــه على كل ما حــولي.. وتركني إمعانـاً منه في تعـذيـبي وإذلالـي.. أللمـوت مفاضلات وتفضيــل كما للحـــــــــياة؟
فـقـدتُ قـدرتي على الرؤيـة بمباركة العـتــمة التي حــلت فجــأة حولي وفي داخلي وصرت أتخبط في محاولة مستميتة لتحديد وجهتي، لكني ولدهشتي وجدت نفسي حيث أنا.. على خطوات من منزل أختي، كأني غادرتـه للـتـّو، كان نور الصالة مضـاءً مما يعـني أنه ما زال هناك يلوك أوجاعه وتلوكه.
أحنيت شموخ رأسي بألم مخيف، ومضيت صامتاً نحو منزلي، مشّيعاً بقايا أمل باغتني يوما ما، لا أعرف من أين أتى، لكنني أعلم تماماً كيف مات.
--------------------------------------
ديالــى: محافظة في العراق مشهورة بالبرتقال.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع لبنى ياسين
 لبنى ياسين
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو فخري في جمعية الكاتبات المصريات

المدونة:
http://lubnayaseen-lubnayaseen.blogspot.com/

http://www.youtube.com/watch?v=i1GbCApw6vs النار يا أمي
http://www.youtube.com/watch?v=CDSVoeU60BY طقوس احتضار

http://www.youtube.com/watch?v=J60QKfB-HWo رحيل آخر القراء

http://www.youtube.com/watch?v=PeyM0boH03A نصوص غير مكتملة


لبنى ياسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 01 / 2010, 55 : 11 AM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: موت آخر-لبنى ياسين

آه من صفعة أبو غريب و الإهانة الشديدة للإنسانية و العراق , كم هي مؤلمة تلك المشاهد و حقيرون لامتزنون من جعلوا أجساد رجال العراق مضحكة و حقلا لساديتهم.
قصتك جاءت متقنة معبرة أخت لبنى
لك تحيتي و تقديري
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 02 / 2010, 26 : 11 AM   رقم المشاركة : [3]
لبنى ياسين
كاتبة صحفية تكتب القصة-المقال-الرواية، عضو اتحاد الكتاب العرب عضو فخري في جمعية الكاتبات المصريات( مشرفة سابقاً)

 الصورة الرمزية لبنى ياسين
 





لبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: موت آخر-لبنى ياسين

العزيزة نصيرة: مرحبا بك.
في النهاية صديقتي لا يصح إلا الصحيح.
لكن أرجو ألا يطول انتظارنا لهذه النهاية.
كل المودة
توقيع لبنى ياسين
 لبنى ياسين
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو فخري في جمعية الكاتبات المصريات

المدونة:
http://lubnayaseen-lubnayaseen.blogspot.com/

http://www.youtube.com/watch?v=i1GbCApw6vs النار يا أمي
http://www.youtube.com/watch?v=CDSVoeU60BY طقوس احتضار

http://www.youtube.com/watch?v=J60QKfB-HWo رحيل آخر القراء

http://www.youtube.com/watch?v=PeyM0boH03A نصوص غير مكتملة


لبنى ياسين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحيل والدي الشاعر والكاتب الصحفي محمود ياسين / بقلم : لبنى ياسين طلعت سقيرق كلمات 6 22 / 09 / 2010 17 : 07 PM


الساعة الآن 30 : 04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|