مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
[align=justify]أختي ميساء و الله المسؤولية صعبة جدا .. خصوصا اذا كانت المسؤولية ستقع على رؤوس البشر في يوم ما .. لا أحب التهاون في العمل من قبل العاملين معي .. انفعل كثيرا و احيانا اصرخ و بشدة .. ان قلت لك ان بعض المساعدين عندما يعلمون انهم قد نقلوا للعمل معي يصيبهم الهلع .. أنا لست صعب انما صارم في العمل و هذا ما يصيبني بالتعب .. بعض الأعمال افضل القيام بها بنفسي لتفادي اي خطئ تقني قد أكتشفه بعد فوات الأوان ... شكرا أختاه على الراتب المغري جدا .[/align]
يا عزيزتي ميساء مع أنني لا أريد أن يغيب أحد
عن نور الأدب وخاصة عن هذه المساحة
وخاصة أنت بالذات كما قلت لك على الهاتف
إلا أنني أمنحك إجازة أخرى هههههههههه
ما دمت تأتين بجميل الكلام والغزل الرفيع
عن جد استمتعت بما يكتب شاعرك المصون
زوجك العزيز ما شاء الله وتبارك الرحمن
عائلة كلها أدبية تتذوق الشعر
أخرجي من مخزونك ومخزون زوجك
فلديكم الكثير من جمال القصائد والخواطر
نصيحة لا تمزقي الدفاتر القديمة كلما
عدنا إليها عاد إلينا الشباب هههههه
شكراً لك أستاذ جمال لسؤالك المستمر عني
أتمنى أن تتمتع وعائلتك بالصحة والعافية
أيها الصارم في العمل انتبه الى صحتك
شو رأيك بنصيحة أخوية ان تترك فنجال القهوة للقهوة
وتفتح منتدى وتسميه ( منتدى الشاي الاخضر أو الشاي الأحمر )هههههه
شكراً لك أستاذ أيمن
ميساء هي اختي والذي يجمع بيني وبينها
هَمْ وألم واحد كبير وثقيل
هم فلسطين وهم غربتنا والشتات ,كم بقي من العمر
ونحن محرومين من هذه البلد الطيبة الأبية
نصيرة عزيزتي بارك الله بك وبأولادك يارب
تصبحون على كل خير مع فنجال قهوة تقدمه لكم الحبيبة ميساء في الصباح
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي وأمسية سعيدة أتمناها للجميع
اسمحوا لي بداية أن أرحب مجدداً بالشاعر المبدع والإنسان الجميل الأستاذ أيمن الركراكي المغربي
سعيدة جداً بوجودك بيننا وانضمامك لأسرة نور الأدب أستاذ أيمن وأنت بالتأكيد تعرف قدر احترامي ومودتي الأخوية لك.
كنت أتمنى عودة الدكتور عبد الحفيظ الذي ما زال غائبا عنا منذ أشهر، حتى نستمتع بمساجلاتكما الشعرية معاً
حقيقة هذا سيكون رائعاً بالإضافة للشعراء الموهوبين في نور الأدب وهم كثر
أنتظر منك مداخلة يا أستاذ أيمن أيضاً في ملف التصوف لعلمي أن لديك معلومات قيّمة في هذا المجال.
غاليتي أستاذة ميساء تحياتي
الغربة والشتات.. هذا نهج حياة الشعب الفلسطيني المهجّر قسراً من وطنه منذ عام 1948 وكلنا على هذا الحال
كلنا في عذاب وشتات وغربة نعاني عائلات ممزقة مشتتة عن بعضها في كل في مكان، كل فترة نسمع بقريب توفاه الله ونحن لم نره منذ سنوات.. آلام وعذاب وتشتت وغربة مريرة
لعنة الله على الصهاينة وكل من آذرهم في هذا العالم ولعنة الله ألف مرة على كل من سامحهم
بالأمس اتصل بي عمي وهو مقيم في كندا في مدينة أوتاوا بمقاطعة أونتاريو وهي لا تبعد عنا كثيراً على كل حال.
أخذ يحكي لي عن رحلته إلى لبنان وسورية مؤخراً والأهل ثم وداعه لكل فرد وخصوصا اخوته وكيف وجد عمي الكبير مريض ومتعب وشعر بما يشبه اليقين أنه يودعه لآخر مرة وعن مدى حزن عمتي في الشام حين ودعها ( والدة طلعت ) وخوفه عليها ، وعن حال أولاد عمي في طرابلس ( أولاد عمي الذي توفي منذ سنتين) وماذا فعل الصغير يونس ( تعرفون يونس) وكيف أخذ ينتحب حين حان موعد عودة عمه إلى كندا ، خصوصاً وأنه لم يعد لهم أحد في طرابلس ( طبعاً يختلف وضعهم عنا لكون والدتي طرابلسية).
ثم عاد عمي ( وهو بالمناسبة كاتب له وزنه وله مؤلفات هامة عن فلسطين بالإنكليزية ) وكما يطيب له يحكي لي عن حيفا وأيام طفولتهم ومسجد جدي والبيت والشوارع ، الهضبة والبحر واليهود حين كانوا يتصيدون الأطفال والكبار ببنادقهم إلخ....
ذاكرة دقيقة لم تنس تفصيلا واحداً مع أنه كان في السابعة من عمره...
كنت كل دقيقة أو دقيقتين أبعد سماعة الهاتف وأضغط بكفي عليها حتى لا يسمعني وأنفجر باكية إلى أن أتمكن من كتم شهقاتي فأعود إليه...
هذا حال شعبنا وفوق كل هذا يمنح من لا يملك صك اعترافاته بالصهاينة،مع هذا العالم القذر الذي يضرب بعرض الحائط كل هذه الآلام والتشتت والتمزق الذي نعانيه ونكابده!
وبهذه المناسبة المؤلمة لقضيتنا أود أن أشيد بالمجهود الرائع للأستاذة نصيرة في ترجمة وتلخيص كتاب: " التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي " الحقيقة هذا عمل أكثر من رائع ومجهود يستحق الإكبار وشعور إنساني نبيل جداً خصوصاً وهي سيّدة عاملة ولديها أسرة وثلاثة أطفال صغار.
الشيء الآخر هو القصة التي نشرتها الأستاذة بوران " سبعة أيام بعد هدم المسجد الأقصى " أوجعتني جداً لحد أني لم أستطع أن أكتب كلمة على الرغم من عودتي لها مرات وليلتها لم أستطع النوم مطلقا! الحقيقة هذه القصة جديرة بالمناقشة، وكل يقول ما تركت فيه من انطباع.
عروسة نور الأدب الغالية أمال كيف حالك مع الخطوبة وكيف أحمد هل سافر أم ليس بعد ؟؟
فنجان قهوة... ومساحة من البوح أود من بعد إذن الأستاذة ميساء أن أطرحه موضوع للنقاش ماذا تعني لكم هذه الزاوية وكيف يفهم كل منا ما ترمز إليه التسمية في منتديات أدبية؟؟
ما رأيكم أن يعبر كل منا عما يرمز إليه الاسم وبالتالي ما تعنيه له هذه المساحة؟؟
سأبدأ بنفسي كيف أراه فنجان قهوة ومساحة من البوح طبعاً فنجان القهوة هنا يرمز للمجلس وهو مجلس افتراضي، فنحن دائماً نعبر عن المجالس بقهوة أو صالون أو ديوان أو حتى شرفة وحديقة وما شابه .. وهنا القهوة أو مقهى نور الأدب الذي يجتمع فيه الأعضاء من أدباء وشعراء وكتاب ليتبادلون الأفكار ووجهات النظر ويناقشون كل ما يستحق النقاش من همومنا الأدبية والإنسانية والوطنية وما شابه.. مساحة مفتوحة على المطلق لنفهم بعضنا البعض أكثر ونتجاذب أطراف الحديث كمثقفين مهمومين بقضايا أمتنا الأدبية والوطنية والاجتماعية.. أحياناً يحلو السمر وتعزف الحروف موسيقاها فيحلو البوح ويبدو لي أننا إن أردنا أن نعرف ماذا يدور في نور الأدب لا بد أن ندخل فنجان قهوة... ومساحة من البوح فهو أشبه ما يكون بصالون أدبي فتحته ميساء لأسرة نور الأدب تلتقي فيه.. ومن أجل هذا فهذا الركن هام جداً لنكون أسرة
هذه قرائتي ، أرجو أن تعجبكم الفكرة ويعبر كلٌ عما تعني له هذه الزاوية دمتم وسلمتم وسلم بوحكم وفكركم ونقاشاتكم
[/align][/cell][/table1][/align]