[طلعت سقيرق]

[align=justify]
كان المطر غزيراً .. شعر بدفء المطر.. التصق بجذع الشجرة مرتاحاً .. قالت : هل ستتركني ؟؟ ضحك .. وقف بشكل صلب .. عانقها ..تذكر زوجته .. اختلطت الصور.. تحركت الشجرة .. ذهبت في الأرض عميقاً.. ارتفعت في الفضاء عالياً .. وكان يضحك .. المطر يضحك .. الشجرة تضحك .. و .. عندما بحثوا عنه في الصباح .. وجدوه ملتصقاً بجذع الشجرة .. وخيط رفيع من دم لوّن الصدر بنزق..
[/align]

[رأفت العزي]

سيدي الفاضل واستاذي الرائع

لو كنت أمامي لقلت لك بالعامية الفلسطينية :
" أوفففففففففف . الله يبارك فيك .. وما شاء الله عليك يا زلمه ..
شو أنت نهر ما بتخلص ميته ؟!
طيب أنا وين قضيت هالعمر ؟؟!
والله بين الصحف والمقالات السياسية والتحليلات الهمايونية وقراءة التاريخ
والكتب الدينية .. وبس بيني وبينك والله لا قرأت شعر ولا أدب .. تصور .. اني
مؤخرا قرأت أكم قصيدة للمشهورين المرحومين .. في حد فوق الستين بسته
بيعمل عملتي ..؟!

طيب أخبرك أكثر ,, والله العظيم إني هاي أول مرة أقرأ إسمك .. لا تقول جهل
ولا فشل ولا عدم مبالاة .. لكن في شيئ غلط ! في شيئ له علاقة بالإعلام أو الإعلان
معقول كل هذا الإنتاج بل الغزارة و واحد قارئ مثلي وعلى مدى عشرات السنين
لم أصادف ماأقرأه لك .. أكيد في شيئ غلط .. لكن وين ..؟ فيّ أنا شخصيا .. بجيلي
ولا بشيئ آخر لست أدري ! مش حرام ولادنا وأحفادنا ما يتعلموا او يتثقفوا على
هذه الثقافة ... بجدّ طلع خلقي والله وشعرت بمرارة وغيظ !
هذا اللي في بالي ومش كاتب حتى اقول لك كلام مديح انت أكبر منه .

تحياتي واحترامي واحترامي واحترامي

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]سطور قليلة رسمت معاناة كبيرة وحملت رمزيـة وتكثيفا. تلك الشجرة الضاربة جذورها في الأرض المتطلعة للسماء كحب الوطن تبقى واقفة وهو يتمسك بها ومعه كل مخزونه الشخصي وكل حبه الذي يبقى حيا حتى آخر نبض.
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه أستاذ طلعت[/align][/cell][/table1][/align]