[frame="12 10"][align=justify]و لأن التحكيم يعتمد على ضوابط من بينها ضرورة أن يكون التعليق يحاكي اللوحة ، مع الأدبية و الجمالية للغة ، فان التعليق حسب وجهة نظري الذي قد قارب الى عمق اللوحة هو التعليق الثالث للأستاذة امال حسين .
ضحكة وميعاد وانتظار
ظلمة الزمن تلفنى .....تلفحنى ...تصعقنى
آآآآآ هــ
آآآهـ أيها الزمن ...متى يتحقق مآربى ؟؟...أين أحبتى.؟؟...أين أعزائى ؟؟؟....أين عمرى ؟؟
الآن منذ برهة ..منذ ساعة أو يوم ...ربما أيام
كانت تجلس معى هنا ...على نفس الدرج ...نتبادل ... نستكمل الكلمات ....ينساب الشعر من بين شفاهنا فينير طريقنا..
أنا هنا الآن وحدى .... قدمى عاجزة عن تحسس الطريق ....وعينى عمياء عن رؤية كل شيئ ...أجتر الذكريات..
.فبكيت وضحكت ...وحزنت وفرحت ...وتألمت وسعدت ....
أنت شاهد علينا أيها الدرج ...كان آخر ما بيننا ضحكة وميعاد وانتظار.
ألف مبروك للأستاذة امال .. موفقة في التحكيم على لوحة الأسبوع القادم بحول الله [/align][/frame]


