[فاطمة يوسف عبد الرحيم]

جلست تحت شجرة زيتون في ساحة داري وبكيت تحت ظلالها وقلت لها: لم الدنيا تغلق أبوابها في وجهي؟ وإذ حولي أنهار من دمعها قلت لها:ما خطبك ؟قالت : هل هناك ذل بعد أن عزّني الله جلّ جلاله في كتابه الكريم وأقسم بي، إُهان وأخلع من كلّ شبر من أرض فلسطين المباركة ولا أحد يسأل عني ، فكلانا في الهجر سواء وللحزن ملاذ وإيواء!!

[جمال سبع]

***ميلاد بغصن الأمل***

[align=justify]ولدت فراشتي الحزينة .. بغصن شجرة الزيتون جاءها المخاض ..
سال الدم فوق لحافها الصابر .. اكتسح ظلمة السماء ..
قنبلة تسللت بين جذورها .. حطمت الأمل ..
ماتت يرقتي قبل أن تشهد بزوغ الربيع .[/align]

[جمال الدين بن خليفة]

فـهـلْ سـيــّدٌ حـازِمٌ فِـي الـرُّعَـاةِ *** يـقــودُ الـعُـرُوبَـة َ؟ شـَـهْــمٌ أَبـَـرْ ؟

يعـيـدُ إلى الطّفلِ صَـيْدَ الـفـَرَاشِ *** ورَمْـيَ الـثِـّمارِ بغُـصْـنِ الـشَّـجَـرْ

ويـمـسَحُ دمْـعَ العُـيـونِ الحَيَارَى *** تَرَى النَّـوْرَـ لاالـنّّارَـ حُلـوَالصُّـوَرْ

يعـيـدُ الحَـكَايَـا وسِـحْـرَالـمَـرَايَـا *** إلــى ظــــلِّ زيــتــونةٍ بالـسَّــهَــرْ؟

جمال الدين بن خليفة

[خيري حمدان]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/20.gif');background-color:white;border:6px double black;"][cell="filter:;"][align=center]أحزن - تواسيني
أغضب - تطيب خاطري
أبكي - تمسح دمعي بأوراقها
أبتعد - تقترب، أقترب لا تتوانى تعانقني
أظمأ - تسقيني
أحتضر - تواسيني، تميل بأغصانها لتحميني
أسقط - تواريني، للمرة الألف بعد الألف تناجيني
زيتونة زرعتها الأبدية في حاكورة بيتي،
سقيتها بدفق شراييني.
هذي قوانيني. [/align][/cell][/table1][/align]

[هلا عكاري]

كل صباح انظر اليها متجذرة في أعلى التلة المقابلة..
وألمح منها ابتسامة رضى رغم كل شيئ..
فتشيع في نفسي العزيمة .. وأحمل ذاتي وآمالي وكل حنيني وأنطلق في مناكب الأرض في ثبات..
كل صباح..

هلا

[رأفت العزي]

[frame="10 98"]....................................آهات الليل والحنين ..............................

كانوا يأوون إلى فراشهم باكرا على عادتهم في كل ليلة .
ولا يوجد ما يُسلي وحدتهم سوى الحديث ، لا شيء آخر غير الكلام
الذي يتكرر على السنة الناس مرات ومرات في نفس اليوم وفي نفس الليلة .
كل إنسان وهمّه ومع ذلك ، فالهموم كلها مشتركة ومتشابهة ..
عن الأهل ، الغربة ، البيت ، الأرض ، الذكريات ...
وماذا حل بالكرم .. من يسقى الدالية الورود الأزهار
تحت الشرفات والشبابيك العتيقة .. !
وهل ما زالت الياسمينة تزهر أم عبثت فيها
أيادي الذين يفضلون عليها رائحة الدم رائحة الموت ؟؟!
.. وماذا حل بمواسم الزيتون .. اقسم أبي ذات مرة وقال :
-
ان واحدة منها يعود عمرها إلى ما قبل التاريخ ..
وان الله تقدس اسمه ما اقسم إلا بها ...! وقال أيضا :
إن إبراهيم " أبانا " لما أتى إلينا لاجئا ،
ما تفيء إلا تحت ظلالها .. وما استضاء إلا بنور زيتها.. !
أصدفة كانت ، لما أتى عيسى ابن مريم " ايلياء " على ظهر حمار
من علامات نبوته ، وكان صادقا عندما قال :
إني أنا هو الممسوح بالزيت المقدس زيتها
فصدقته كل الناس إلا هم .!
وهم منذ ذاك التاريخ حتى اليوم ،
ما زالوا يعملون على اقتلاع جذورها ..
لكن أبي قال إن ذلك مُحال
فجذورها تنبت في اتجاهين
عمق الأرض والسماء .
ولا يمكن أن يحطموها
فهي الكبرياء

[/frame]

[امال حسين]

[frame="13 98"]غصن زيتون
بحثت طويلاً عن منديلها الوردى ...جاءها ومعه هدية لها ....فتح منديلها الوردى وبه غصن زيتون غض ...نظرت لعينية وهى باسمة ،تكاد تسيل دموعه عشقاً لبسمتها ...قََبل يدها ....فقبلت غصن الزيتون.[/frame]

[رأفت العزي]

[frame="8 98"]

شرنقة تنتظر الربيع

حدثني الزيتون عن واحدة فقال :
قطعوا عنها الماء فمدتها الأرض .. أقاموا حولها جدار فأحدثت به فجوات ..
أتوها بجرافة فحطمت منها الجنازير .. نسفوها فأنبتتها الجذور ..
يأسوا ... رفعوا فوقها رايتهم فتشرنقت وحسبوها ماتت .
[/frame]

[محمد السنوسي الغزالي]

- تعب وكد وزرع وسقى لسنوات اربع..لفها بحبه واعتزازه وعشقه..حتى شمخت وعلت وتثاقلت بحباتها الخضر..لكنها بكت!!لم تجد من يخفف عنها الحمل وهم في البيت كل يغني على ليلاه!!
- في اليوم التالي شوهد في السوق يزن حبات خضراء من الزيتون ويعود بها ..بينما الشجرة تبكي ماتنوء به.

[امال حسين]

[frame="1 98"]عُرس الحصاد
داعبت الماء بساقيها ..ترقرق الماء عذوبة على قدميها ..تمايل الزيتون زغاريد عُرس ..سعد العريس بزيتونه وعروسه .[/frame]