التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,645
عدد  مرات الظهور : 163,016,169

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نــور الــشــعـر > بسـتان الشــعر > الشعر العمودي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 05 / 2010, 20 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
ماجد الملاذي
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية ماجد الملاذي
 




ماجد الملاذي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

أحبك ... ولكن !

[align=center]أحبُّكِ ... ولكن ! [/align]
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,4,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟
تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ
فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ
وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ
*=*
قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ
فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ
* =*
أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف
هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي
: يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ
وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
*=*
رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ
بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ
*=*
تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ
لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ
لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
*=*
أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ
وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
*=*
أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ
هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ
*=*
[/poem]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
ماجد الملاذي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2010, 09 : 08 AM   رقم المشاركة : [2]
هاني درويش
كاتب نور أدبي
 





هاني درويش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: أحبك ... ولكن !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين هو النص يا أحبَّة؟
بكل احترام
هاني
توقيع هاني درويش
 [frame="1 70"]هاني درويش
عضو رابطة الجواشن
[/frame]
هاني درويش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2010, 09 : 11 AM   رقم المشاركة : [3]
ماجد الملاذي
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية ماجد الملاذي
 




ماجد الملاذي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: أحبك ... ولكن !

يعاد نشرها تلبية لطلب الأخ الشاعر هاني درويش .. مع التحية

أحبّكِ ... لكن !
[poem=font="simplified arabic,7,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,7,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟
تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ
فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ
وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ
*=*
قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ
فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ
* =*
أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف
هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي
: يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ
وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
*=*
رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ
بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ
*=*
تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ
لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ
لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
*=*
أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ
وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
*=*
أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ
هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ
*=*
[/poem][/quote]
ماجد الملاذي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2010, 25 : 04 PM   رقم المشاركة : [4]
هاني درويش
كاتب نور أدبي
 





هاني درويش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: أحبك ... ولكن !

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الملاذي
يعاد نشرها تلبية لطلب الأخ الشاعر هاني درويش .. مع التحية

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الملاذي

أحبّكِ ... لكن !
[poem=font="simplified arabic,7,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,7,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟
تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ
فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ
وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ
*=*
قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ
فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ
* =*
أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف
هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي
: يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ
وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
*=*
رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ
بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ
*=*
تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ
لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ
لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
*=*
أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ
وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
*=*
أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ
هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ
*=*
[/poem]

[/quote]

قد يتعب العمر من أعباء ترهقنا= لكنما القلب هل يعيى منَ الشَّغفِ؟
يا سيد العشقِ ما ودَّعتَ عاشقةً= إلا لتعشقَ أخرى دونما وَجَفِ
هذا الصبي نتاج العشقِ باركهُ = ربُّ الأنام وليستْ منَّةُ الصُّدَفِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي ماجد
لشعرك سحره الحلال الذي ينتقل بقارئه إلى فراديسك الغنَّاء
فهل تقبل مودتي وإعجابي
هاني
توقيع هاني درويش
 [frame="1 70"]هاني درويش
عضو رابطة الجواشن
[/frame]
هاني درويش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 05 / 2010, 44 : 10 AM   رقم المشاركة : [5]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أحبك ... ولكن !

قصة في قصيدة و أبيات متناغمة.
استمعت بقراءة ماأبدعت
تحيتي لك أخي الكريم
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 05 / 2010, 01 : 07 PM   رقم المشاركة : [6]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أحبك ... ولكن !

بعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟
تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ
فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ
وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ
*=*
قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ
فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ
* =*
أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف
هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي
: يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ
وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
*=*
رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ
بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ
*=*
تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ
لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ
لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
*=*
أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ
وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
*=*
أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ
هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ

شعر شفيف عذب كروح قائله..طربتُ حد الانتشاء..زادك الله من فضله..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 05 / 2010, 57 : 09 PM   رقم المشاركة : [7]
ماجد الملاذي
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية ماجد الملاذي
 




ماجد الملاذي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: أحبك ... ولكن !


قد يتعب العمر من أعباء ترهقنا= لكنما القلب هل يعيى منَ الشَّغفِ؟
يا سيد العشقِ ما ودَّعتَ عاشقةً= إلا لتعشقَ أخرى دونما وَجَفِ
هذا الصبي نتاج العشقِ باركهُ = ربُّ الأنام وليستْ منَّةُ الصُّدَفِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي ماجد
لشعرك سحره الحلال الذي ينتقل بقارئه إلى فراديسك الغنَّاء
فهل تقبل مودتي وإعجابي
هاني
[/QUOTE]
أخي الحبيب الشاعر الجميل هاني درويس
لقد أنرت النصّ بغامر المشاعر الودودة .
و كانت كلماتك المنسّقة الرائعة بشذى الفل والياسمين وأبياتك الرائعة من أجمل البوح وأنبل لمشاعر..
لقد زيّنت ياصديقي القصيدة بأحلى وسام من الشعر .
لك ولقلمك الشامخ أعطر تحية ومودة
ماجد الملاذي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 05 / 2010, 01 : 10 PM   رقم المشاركة : [8]
ماجد الملاذي
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية ماجد الملاذي
 




ماجد الملاذي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: أحبك ... ولكن !

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
قصة في قصيدة و أبيات متناغمة.
استمعت بقراءة ماأبدعت
تحيتي لك أخي الكريم

سيدتي الفاضلة نصيرة تختوخ
تحية تحمل كل آيات الشكر والود والاحترام لك ياسيدت لمشاركتك اللطيفة .
حفظك الله
ماجد الملاذي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 05 / 2010, 06 : 10 PM   رقم المشاركة : [9]
ماجد الملاذي
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية ماجد الملاذي
 




ماجد الملاذي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: أحبك ... ولكن !

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
بعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟
تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ
فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ
وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ
*=*
قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ
فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ
* =*
أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف
هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي
: يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ
وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
*=*
رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ
بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ
*=*
تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ
لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ
لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
*=*
أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ
وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
*=*
أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ
هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ

شعر شفيف عذب كروح قائله..طربتُ حد الانتشاء..زادك الله من فضله..

أخي العزيز الأستاذ محمد الصالح الجزائري
شرف كبير لي أن تتوج القصيدة برائع مداخلتك و بديع كلماتك .
مشاركة غالية أعتز بها وأفخر .
تحياتي
ماجد الملاذي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عدت ولكن !!! نهله محمد الخاطـرة 5 05 / 08 / 2021 47 : 03 AM
أحبك بقدر ما أحبك طلعت سقيرق في الصمت ....متكأ .. 5 06 / 03 / 2020 23 : 11 AM
لحى.. ولكن! 1-3 زياد صيدم القصة القصيرة جداً 8 11 / 04 / 2010 24 : 09 AM
لحى.. ولكن! 2-3 زياد صيدم القصة القصيرة جداً 6 11 / 04 / 2010 14 : 09 AM
غبي ..ولكن .. ! تيسير محي الدين الكوجك المقــالـة الأدبية 2 25 / 03 / 2008 43 : 11 PM


الساعة الآن 57 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|