رد: أرجو المشاركة : هل تؤيد وجود خادمة في المنزل؟ وهل كل الحالات تستدعي وجودها ؟
منذ ان تلفضلت الكريمة أختنا ناهد بطرح هذا الموضوع وانا اتابعه باهتمام لما له من خطورة حادثة بالفعل فى واقع مجتمعاتنا العربية , وتابعت كل المداخلات باهتمام وقراتها وهى كلها تصب فى الرفض ولكنى توقفت عند مداخلة اختنا هيا الحسينى والتى ناقشت الموضوع على اساس نفسى وعرقى ان جاز التعبير من حيث سوء استخدام المستخدم للخدم بشكلعام واراها قد خلطت بين الخادم والمُستخدَم (بضم الميم الاولى وفتح الدال) فالخادم هنا يعنى ذلك الذى يقوم بأعمال منزلية غير مؤسسية والخادمة هى كذلك وقد يضاف اليها تربية الابناء اما المُستخدَم فهو العامل الذى يقوم باداء اعمال وظيفية مؤسسية وفق شروط معينة واتصور ان المستخدم الذى يكترى خادما نوعان
اما نوع مترف جدا يحتاج الى من يقوم عنه باعمال البيت واما مشغول جدا يحتاج الى من يتولى ادارة المنزل والاشراف على تربية الابناء وفى الحالين لابد ان تكون هناك خطورة على الاسرة العربية فكلاهما داخل فى عمق التكوين الاسرى مطلع على ادق الاسرار شريك فى توجيه التربية الاسرية وفق ثقافة قد تكون متدنية او مغايرة بل منهم من يضفى اسلوبه وطابعه على اجواء الاسرة وهناك قصص كثيرة تدور حول هذه المعانى منها منشر فى الصحف ومنها ما نوقش فى بحوث علمية
اما ما ذكرته اختنا هيا اننا نسئ المعاملة لهؤلاء الخدم ونعتبرهم نوعا من الرقيق فهو شعور عربى عام متوارث وموجود فى طبيعة كل منا لأن المجتمع العربى حتى الآن لايزال يحيا معطيات القبيلة وان تغيرت أشكال هذه المعطيات لكن تظل نذور اليوم هى قرابين الأمس
شكرا للاستاذة ناهد على طرح هذا الموضوع وليتها تواصل طرحة حتى نصل فيه الى نتائج مرضية يمكن ان ننشرها لتفيد الواقع العربى
|