رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
كنت أودّ أن أتابع إجابتي أخي يسين لكن لا أعرف ماذا حدث للكلمات وأين ضاعت!!
لذا.. أكمل هنا:
تعرف: سندريلاّ ورابونزل وجميلة والوحش وسنو وايت: بياض الثّلج..
القصص الّتي سحرت طفولتنا بعشق القراءة..
كلّ تلك القصص قدّمت المرأة النّموذج لنا: الغبيّة والجميلة!
والرّجل: الوسيم والثرّي..
هل هذا هو الواقع؟؟ هل نريد لأطفالنا أن يغرقوا في أحلام تتناقض مع الواقع في أغلب الأحيان؟؟
رغم صعوبتها، تظلّ الكتابة للأطفال أسهل طريق يمكّننا من السّيطرة على لاوعي الطّفل..
وهنا تكمن الخطورة: إنّ على كاتب الأطفال أن يجمع عدّة ثقافات في وقت واحد، ويلمّ بعدّة مهارات.. وينتبه إلى كلّ كلمة وحرف.. أين سيعبر ؟ أين سيصل؟ ما النّتيجة الّتي سنحصل عليها؟؟
لاتنس أيضاً أنّ نسبة تفاعل الأطفال مع اللّغة والحدث تختلف بشكل فرديّ..
ولهذا.. أرى أنّ أدب الطّفل مدرسة كبيرة، لايناسب واقعنا بأن نتركها دون ضابط أو رقيب..
أجدّد شكري.. وتحيّتي..
|