وفاء
[align=center][table1="width:95%;background-color:green;border:4px double white;"][cell="filter:;"][align=center]في منزل هادئ عاشت وفاء مع والديها و شقيقهااختارت أن تدرس اللغة الانكليزية حتى حصلت على الماجستير فيها افتتحت معهدا لتعليمها وذاع اسمها في البلدة ..
جذابة كانت تجاوزت الثلاثين من عمرها رفضت من كل من تقدم لخطبتها
تدور عجلات الزمان على عجل رسالة دست بين كراسات طلبتها
آنستي أراك كل يوم تزدادين جاذبية ،احاول ان اقترب منك ،سأكون معك
في الصباح .
فكرت من تراه يكون ?شاردة الذهن بقيت حتى الصباح
آنستي آنستي وصلنا قال لها سائقها وهو يفتح لها باب سيارتها ،وقفت
حائرة تنظر حولها
بعد فترة وصلتها رسالة آخرى
لست بعيدا عنك يبهرتي ذةقك باختيار ملابسك
ازدادت حيرتها
وقررت أخذ اجازة للابتعاد عن ضوضاء المعهد والخلود للتأمل و التفكير
وما إن عادت حتى تفاجأت برسالة جديدة
اشتاق لحديثك أراك عند أحب اللأماكن لديك نهاية هذا الأسبوع
أحب الأماكن لنفسي ،حافة النهر أطراف البلدة
انتهى الأسبوع وخرجت لأحب الأماكن إلى نفسها برفقة سائقها
اندهشت
لا أحد في هذا المكان سواهما
،عادت لسيارتها غاضبة لتجد رسالة أخرى
يوم التقيتك أمطرت الدنيا ورودا
غمرني عطفك ،أصبحت حياتي
أحببتك ،أحببت حديثك ،ثغرك الباسم
إن غضبت مني لأنني أحببتك ،فإني أعتذر وأحبس دمعي في المقل
سوف ابتعد ،سأظل حارسك الوفي
نظرت حولها ،لقد اختفى خلف المدى
ابتسمت ،نسيت بأن والدها كان سائقا
ومضت[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|