كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: القصائد الفائزة في المسابقة الشعرية ( غزة و الجرح العربي ) على طاولة النقد
[frame="15 85"]
القصائد الفائزة في الشعر الشعبي وهي التي وصلتنا وفازت جميعها
القصيدة الأولى : - رقم 07 -
يا عرب ( بمعدل 72 % )
الشاعر/عبد الغني الراقي - المغرب
---------
يا عَرَب : رئيس و زعيم وشيخ وأمير وسلطان
ساسة و قادة وسادة وغْنادر ومسؤولين وأعيان
يأْسي منّْكُم ف قلبـي تصلّب وحْلف ما يلْيان
وضاقت بيكُم حالي ومن الإنتماء ولِّيت حشمان
مهمول ف حُضن حماكُم منبوذ ف الغربة حيران
ومتهوم إرهابـي بْلا حُجة ثابتة عليا وبلا برهان
قُنبلة موقوتة وكأنـي محقون بْشُحْنة من بُركان
وأَنْفاسي محصية وخطواتي مرصودة ف كل مْكان
واش نـمْحي من صدري حرف هويّتي ولغة القرآن
واش هَذا حق أو باطْل ياشْيوخ أَواخر الزَّمان
في قْلوبكُم تربّْعات الأَحقاد والفُجور والخِدلان
ومن فرط فُجوركُم ضاعت مني القيمة والشان
غايبين ف غيبوبة ومْحنّْطين فْ كان ياما كـان
وْلا خطوة مْباركة وْلا نـخوة وْلا دْراع سْخان
من فيكُم "قال أنا" يبرز ف الساحة والـميدان
ويرفع الضيم ويْدوس لـمْهانة ويسْحق العديان
باقْية خْطِيوة والسكة تخرق مكة والمهدي مابان
ضيّعتُو بغداد وعْلى أَرْضها تمشّات قْدام القرصان
وسْفونكُم غارقة وْلامْراسي وْلا رايّْس لا رُبَّــان
محزمين بالفُحولة وأَهدافكُم ف أَرداف النسـوان
وغارقين ف اللذة وناسيين الدَّوام لله الديــان
من فيكُم يقدر يدخل للقُدس ويتْخشّع للرحـمان
ويصلي ويخطب ف الـمنبر والصَّدَى يْهز الأركان
من فيكُم يفك حِصار غزة ويهدّ فولاذ الجـدران
بْلا غزة ما تكون كينونة وما يْكون ليكُم كِيــان
بلا غزة لا مسلم لاعربي لا مذهب لا أُمَّة لا إِيـمان
بلا غزة لا قيمة للقِمَّة لا ضمير وْ لا دُنيا لا أَدْيان
واللي فيكُم زَعيم ينطق ويْقول غزة أو الطوفـان
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: القصائد الفائزة في المسابقة الشعرية ( غزة و الجرح العربي ) على طاولة النقد
[frame="15 85"]
القصيدة الثانية رقم 47
آه .. يا بلادنا ( بمعدل 69.5 % )
الشاعر محمد عبد المجيد مرسي - السعودية
آه يابلادنا وكل مالينا
بصوا وشوفوا إزاي
أهالينا
بطش الظالم فيهم فينا
وازاي نسكت على
أعادينا
***
غزة الغالية تحت النار
فكوا حصارها يا أحرار
لازم صحوة كفاية دمار
لازم وقفة ... واستنفار
ياما عانينا فيكي يا دار
ولاّ نسينا ... الإستعمار
مش لهنفرح حبة عشان
احنا في هدنة واستقرار
بكرة هيجي شايل صمته
ممكن جنة وممكن نار
***
واحنا الهدف الواضح ليه
ومفيش غالي هيغلى عليه
يبقى ليه نسكت ليه
لازم نثبت كرهنا ليه
ونوريله نتيجة ظلمه
وإنه عدو وما هنخليه
يجري ويلعب ولا على باله
وهو جبان بخ عليه
ازاي يضرب وكلنا ساكت
فين النخوة ما نلعب بيه
أصل دا كله كله مزايدة
ودول العالم راهنو عليه
وقال يعني
بقى لينا شوكة
بُكرة تكون في حبابي عنيه
***
بس شوية لما نصحصح
شوفو هنعمل فيهم إيه
أوعو تقولوا ان احنا هفايا
دا احنا وزير وباشا وبيه
كراسينا شاهدة بكل نزاهة
بنخاف عالحق
ونداري عليه
حتى لدرجة اننا نسكت
وطبعا ً نشجب وازاي وليه .. ؟
وأصل سكوتنا
أصله دا واجب
مالي حياتنا وبنحييه
وشوف بقى لو هنعمل ثورة
هتبقى هلمة وسين وليه
يبقى الأحسن نفضل أحسن
برغيف عيش وكام أبونيه
ليه نتعلم ليه نتنور
ليه نتهور ليه ليه ليه .. ؟
ويلا يابني بينا هنبني
عش صغير نسكن فيه
وخلو الطاهرة بنت الطاهرة
ماسك روحها ما بين آياديه
عدو مخنس يدوب من فترة
واهم نفسه وبيقول أراضيه
وكأنه ما عاد فينا النخوة
أوإسلام ... نسبنا إليه
لازم طبعا ً شوية رحمة
مع حبة صحوة وقوة عليه
علشان نقدر نرجع غزة
ونطوي كفاحها وآهات لياليه
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: القصائد الفائزة في المسابقة الشعرية ( غزة و الجرح العربي ) على طاولة النقد
[frame="15 80"]
نتائج الجائزة الثانية
الجائزة مناصفة
القصيدة 10
ليت الصغار لايكبرون في بلاد العرب
الشاعرة/ حياة عبد المولى
( سمراء متيجة)- الجزائر
يا للعجب
هم هناك يحتفلون بذكرى ميلاد وطنهم
ونحن جيلا بعد جيل
نتوارث نكبة العرب!
ستون عاما و نيف عمر دولة لشعب بلا أرض
ستون عاما و نيف والتاريخ يكتب عن فلسطين
ونحن نقرأ
ولا نحتج لا على التاريخ ولا على ما يُكْتَبْ!
هم سيشعلون شموع تحقيق الحلم
ونحن ماذا ترانا سنشعل
ولم يبق فينا سوى رماد الغضب؟!
لما كنا صغارا كنا نحفظ أغاني الحب والزّيتون
كنا نحسب مارسيل خليفة هو فلسطين
وأننا أطفال فوق العادة
نحمل قضية أكبر و أحلى من كلّ اللعب
ولأننا كنا صغارا
لم نكن ندري أننا نرقص على جرح وطن سُلِبْ
وأنّ أطفالا قبلنا
غنوا مثلنا
صامدون، عائدون
نحن النار ونحن الحطب
وكبرنا...
وكبرت معنا الأغاني
واللعبة صارت جبلا من كذب!!
حتى الحدود القديمة
لم تعد تلك التي قرأناها في الكُتُبْ!
ولأننا كنا صغارا
لم نكن نعرف معني أن تصير القدس أبعد من أبعد كوكب
يا للعجب!!
كم للطّفولة من محاسن
ليت الصّغار لا يكبرون في بلاد العرب!!
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: القصائد الفائزة في المسابقة الشعرية ( غزة و الجرح العربي ) على طاولة النقد
[frame="15 80"]
الجائزة الثالثة مناصفة
القصيدة 58
إلى غزة .. والى محمود درويش .. وأطفال الحجارة
السيدة زوزان صالح اليوسفي - العراق
مِن أحفادِ صلاح الدين .. إلى أهلِ فلسطين
بالأمس ِأهدانا شاعرُ الوطن والثورة ..
عاشقُ فلسطين .. ونبضُ القدس وغزة
كلماتٌ استوطنت في القلوبِ .. وفي الذاكرة
خمس وأربعون عاماً مضت
وقصيدة الدرويش ما زالت .. معلقة ٌ فوق قِمم الجبال
وينابيع المياهِ .. على جبين الأحرار
كلماتٌ عاشت معنا .. عبر الزمان
قصيدة بعنوان كُردستان (1)
رثى درويشُ جراحَنا .. آلامنا .. عزائنا
قال لنا : أنا مَعكُم
ومَعكُم قلوبَ الناس .. عيونَ الناسِ
مَعكُم أنا .. ومَعكُم أبي .. أمي
مَعكُم عواطفنا .. قصائدُنا
مَعكُم غُصنَ الزيتونِ .. وعِطر البُرتُقالِ
واليومُ حَان دوري .. نِدائي ..عَواطفي
لأنُاجيكُم .. بقصَائدي
وأُبادلُكُم .. بمشاعري
بِأحاسيسي .. بنبضي .. بوجداني
بِصَلاتي .. بمُناجاتي السماءِِ
بتراتيلِ الدُعاءِ
أُناجيكُم مِن وطنِ التآخي ودارِ السلامِ ..
إلى وطنِ الرُسُلِ والأنبياءِ ..
أقولُ يا درويش .. يا سيد الشعرِ والشُعراءِ
يا غائب الجسدِ .. وحاضِر الفكرِ والروحِ
يا عِطر القصائدِ .. ونبض المشاعرِ
يا عبق الزيتوني .. وهديل الحمام
وأقولُ يا غزة .. يا عَروسَ الجَنانِ .. ومَرتع الأحرارِ
يا نبض فلسطين .. يا نبع الدماءِ .. وشعار العنقاء (2)
نحنُ مَعكُم .. ومَعكُم قلوبُنا .. وعيوننا
مَعكُم .. أنا وقلمي وقصائدي .. وكلماتي
مَعكُم أبي الشهيد .. أمي .. وأمنياتي
مَعكُم بيره مكرون وكَاره .. وهندرين .. ودِجلة والفُرات (3)
مَعكُم عشتارُ .. وأسدُ بابل .. وجسرُ دلال (4)
مَعكُم أطفالُ العِراق مِن قِمم الجبال .. إلى ضفاف الأهوار
مَعكُم بساتينُ الجوزِ واللوزِ .. والنخيلِ والرُمان ..
مَعكُم زهورَ النرجسِ والياسمينِ والريحانِ ..
مَعكُم .. صلاح الدين الأيوبي .. والحسنُ والحسينُ .. وكاوه الحداد (5)
يا رفاق الدرب .. يا حاملينَ راية العزِ
لو عَصفت رياح الإعصارِ .. أو هَبت طوفان البِحارِ
ستبقى غزة .. شامخة بالهيبةِ والعزة
تحرسها السواعد بالهمة
تكتبُ أنامِل الصغارِ على الجدران
على الأبوابِ .. على الأشجارِ .. على الحجرِ .. على الترابِ
كلِماتٌ مطرزةٌ بملاحمِ الأمجادِ
هُناك في فلسطين .. ومُنذ سنين
قابعٌ على أرضِهم تنين
في جوفهِ لهيبٌ ونار .. وبُركانٌ يغتالُ أحلامَ الصِغار
ينفثُ النيران .. يُبصقُ الدُخان
يهوى رائحة الدِماءِ .. يحرقُ الأخضرَ واليابسَ والأمنيات
ثم يذرف الرماد .. في عيون الأمهات
يأكلُ الحشيشَ والتُراب .. وخُبز الفقراء
يعشقُ الحربَ والدمَار .. ونِواح الأراملِ وبُكاءَ الأطفال
لكنهُ يخشى غزة .. وأطفال فلسطين .. والحِجارة ..
ويَخشى دِماءَ الشُهداءِ .. وقصائد الدرويش
ستحيى مِن جديد .. أسطورة العنقاء
لِتدق بأجنحتها عُنقَ التنين في التراب .. في قاع البحار
لن تجف ينابيع الدِماء .. ولن يُغمض أجفانَ الشهيد
وستظل عالية راية فلسطين
رغم الجراح ورغم السنين ..
-------------
(1) محمود درويش الشاعر فلسطيني الكبير , كتب قصيدة بعنوان (كردستان ) عام 1965 أشاد فيها بنضال وكفاح الشعب الكردي من اجل حصول على حقوقه القومية .
(2) طائر العنقاء طائر في الأساطير القديمة وشعار مدينة غزة .
(3) بيره مكرون , كاره , هندرين : جبال في إقليم كردستان العراق .
(4) عشتار هي إلهة الحب والإنجاب والحرب عند البابليين .
أسد بابل تمثال من الحجر لأسد يفترس شخصا يدل على العدو في مدينة بابل وسط العراق .
جسر دلال جسر تاريخي قديم يقع في مدينة زاخو شمال العراق .
(5) كاوه الحداد بطل في أسطورة كردية حارب ضد الظلم .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: القصائد الفائزة في المسابقة الشعرية ( غزة و الجرح العربي ) على طاولة النقد
[frame="15 80"]
الجائزة الثالثة القصيدة 20
غزة في محنة.. ياللعار
بنعيسى احسينات - المغرب
غزة..
في محنة..
يا للعار..
غزة تحت الدمار..
يا للعار..
غزة تحت الحصار..
يا للعار..
غزة يا أهل الدار..
يا عرب يا أحرار..
تستغيث..
ولا من يجير..
..............
غزة..
تستنجد..
من يلبي النداء..
من يوقف نزيف الدماء..
من يتصدى للأعداء..
................
صمت رهيب..
في المواقف..
في القرارات..
في المساندة..
في الاحتجاج..
...................
مروحيات وقذائف..
تصطاد الأرواح البريئة..
تدمر كل شيء..
..............
محرقة أثيمة..
تجتاح غزة العتيدة..
هولاكو ست.. جديدة..
بيد صهيونية..
بقفازات أمريكية..
بمساندة أوروبية..
بمباركة عربية..
.................
أبشع من النازية..
تأتي على الحي والجامد..
على الحجر والعباد..
والعالم في سبات عميق..
والعربي المسحوق..
يتفرج..
يتضرع..
في ألم سحيق..
والعربي المسئول..
في أحضان كأسه ونسوته..
وضميره المشلول..
يتوسل إلى عمه سام..
الرضا والوئام..
وينتظر منه الوسام..
على صمته..
وتضحيته الجسام..
في نكران عروبته..
هويته..
كرامته..
كبريائه..
أنفته..
............
فلسطيني غزة..
وحده في المعركة..
يتحدى مدى العدى..
يتحدى قدر الردى..
يحمل روحه في يده..
وكفنه يلف جسده..
ونعشه على رأسه..
يطوف الشوارع..
تحمله الزوابع..
يقتحم الموانع..
لا يخشى قذائف المدافع..
مقبل على الموت..
كإقباله على الحياة..
لا فرق عنده..
بين الموت والحياة..
كلاهما موت..
كلاهما حياة..
كلاهما تحد وإيمان..
كلاهما يحمل معنى البقاء..
معنى التشبث بالأرض..
بالتاريخ..
بالهوية..
بالخلود..
بالحق المنشود..