رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح .
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double green;"][cell="filter:;"][align=center]عندما أمسكت القلم لأول مرة تبعثرت مفرداتي ،كنت أخشى الهمزات وترتيب علامات التنقيط ،قلت في نفسي إذا ما اتقنت هذه الفنون انتهت مشكلتي مع الكتابة
عندما احترفت وضع الهمزات فوق الحروف ،وحفظت أماكن علامات التنقيط ،لم أتمسك بها حاولت تحرير نفسي منها ،إن شئت وضعتها ،وإن شئت استغنيت عنها
ومضيت أرسم صفعات الأيام كلمات وكلمات
قرأت لي إحداهن ،طلبت مني زيارتها عند مساء الكلمات الذي كان رفيق تنهيداتي وتطلعاتي
منعني والدي من زيارتها،غضبت وانهالت كميات من الكلمات ترسم أوجاعي ،لم أكن أعلم بأنه يهوى مشاكستي لأبوح بأوراقي مكنونات خيالي ،لأرسلها لاحدى الصحف ،فلا أذكر بعدها سوى رقص قلبي طربا لأنني حظيت بزاوية في صحيفة
ملت من انتظاري ،تلك التي اسميتها إحداهن ،فقدمت لزيارتي ،زيارة سوف تمتد لأيام ،تشاركني الجلسات تصفح همساتي وتطلعاتي ،واحتلال
الهدية التي أهداني إياها الخالق و التي أرادها لي وحدي أنا والدي ،ملكة الكتابة،،
عادت لأهلها على أمل العودة من جديد وهدم ما أحلم به ..
إحداهن أخذت قسطها من تعلم اللغة العربية ،،عادت وفي جعبتها بعضا من قواعد النحو والصرف ،سألتها الابتعاد فالكتابة تحتاج لالمام بأوجاع الناس ،والوقوف بصلابة أمام صفعات الايام ،النزول من السيارات الفارهة ،والابتعاد عن المصالح والخصوصيات
إن كان بمقدوري منح هذه الموهبة فلن أخصك بها أبدا[/align][/cell][/table1][/align]
|