الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
مظلَّة
يتحلقون حولها، يغردون فرحين
ينعمون بالأمن وهي ترعاهم، تحضنهم بشغاف القلب،
تحميهم من جوى الخوف بمظلة الروح، تغني لهم، تقص عليهم
مايؤدبهم من حكايا خيالها الجامح في دار سعادة، سقفها السلام، وأرضها النعيم.
كبر الصغار، نبت لهم زغب، تعلموا الطيران، وعندما قويت أجنحتهم
نادتهم الحياة، طاروا إليها، ودموع أمهم تناديهم، يعتذرون عن العودة لانشغالهم
بتربية طيورٍ تحتمي بهم تحت مظلة الحنان.
بقلم
زاهية بنت البحر
هذه هي سنة الحياة يا حبيبتي
نربي ونتعب ثم يتركونا ويذهبوا
وتنفطر قلوبنا عليهم، لكنهم دائما لديهم ما يشغلهم عنا
ونظل نحمل همهم إلى يوم رحيلنا عن هذه الدنيا
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: مظلَّة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى هلال
هذه هي سنة الحياة يا حبيبتي
نربي ونتعب ثم يتركونا ويذهبوا
وتنفطر قلوبنا عليهم، لكنهم دائما لديهم ما يشغلهم عنا
ونظل نحمل همهم إلى يوم رحيلنا عن هذه الدنيا
الغالية أستاذة منى، صباح الخير
صدقت، صدقت، وتظل العيون مغرورقة بالدموع الحارقة، وصيادُو السعادة يطلقون على
قلوب أحبتنا رصاص الغدر بقدرتهم الفائقة في تغييب عقول الشاهدين على تعسفهم
بنفاق رهيب يعجز الشيطان عن خوضه، ولوظل في مدرسة خداعهم طالبا نشيطا طول المدى،
فقد أغلقت القسوةُ في صورهم أبواب الرأفة بالضعفاء، والخوف من الحي القيوم.
كوني بخير وسعادة أينما كنت
أختك
زاهية بنت البحر