رد: أُمُّهُ التي أحببت...
هؤلاء القابعين امام مصاعب الحياه.... وهم ينشدون لحن الاراده....
كبرعم غض تحيط به اشجار الجوز العاليه ليستند على ظلالها
وهكذا هي الام..... مرجعيه للحياه....
اتذكر يا عزيزتي انني عندما سافرت.. كانت امي تتمسح بردائي باكيه...وانا ابتسم
فقط الان... الان ادركت ..وبعد فوات اللحظه بسنين.. عندما لفحتني نيران الاغتراب
لماذا امي كانت تبكي ؟؟ وانا ابتسم..؟؟؟؟
كلماتك يا عزيزتي.. وجدت في داخلي موضعا عششت عليه جدائل الحنين
كوني بخير
|