يحملني الحنين إلى هذا النص وأقرأ وأقرأ دون ملل
بل كلما قرأت أحسستني أحتاج لقراءة أخرى ...
على أنغامه التي رتلتها روحي كتبت كثيرا وجاء نصي من أعذب ماكتب
لأزداد يقينا أن أحرفنا تَنطقُ عندما يلامس الجمال أرواحنا
جئت أشكر حرفا إستفز حروفي ....
وأحبّكم
زمنٌ يلامس عطرهُ تيه السحاب
مثل العذارى والعيون خجولة تخشى من القمر اقترابْ
كالشمس تحضن عالماً
وبدفئها وحنانها عند المغيب
تذوبُ عشقا كل أسباب العتاب
وسماؤها قد أشرقت وتكحلتْ
في أفقها يتلألأ النجمُ الملوّعُ والشهاب
فتبسمت ببريقها قد أعلنت
أني أنا أحببتكم
أواه لا تدرون كم أحببتكم ...
