رد: صداقة لا تموت بموت أجسادنا - حمدا لله – هدى الخطيب
الغالية الوفية الصادقة الصدوقة أستاذة هدى الخطيب
كم سعدت بعودتك إلى النبضات الدافئة في شارع العمر بهذا البوح الصادق
والدافىء المليء بنفحات الحب والإخلاص والوفاء لصداقة وقرابة لا ولن تموت
بموت الأجساد ، وتستمر هذه المشاعر الصادقة والأحاسيس التي تفجرت في
لقاء أعز الناس وأقرب الناس للراحل الحي في قلبك وقلوبنا ،
ووالله سعدت جدا جدا بوصول السيدة ام محمود وسهير ومحمود وديما الى
كندا ، وأقدر هنا أشد التقدير جهودك الأكيدة لتؤمني وصولهم ووجودهم
إلى جانبك ، ولا شك من وجود الغصة والمرارة بعدم وجوده معهم ، لكن هم
جزء هام منه ، وهم من ريحته( كما يقولون بالعامية ) .
أهنئك حبيبتي بعودتك للكتابة ، وبهذه المناسلة الجميلة للعودة ، وستظلين
رمزا للصداقة والمحبة والوفاء ،
كل المحبة والتقدير والاحترام ، وتحياتي الحارة لهم ، وبانتظار سهير لتعاود
التواصل معي بكل شوق ،
|