[فاطمة البشر]

منصب



تقابلا مراراً ، تناقشا حتى في أتفه الأمور . حين استلم منصبه تركه خلف بابه لا يزال يطرقه !

[رأفت العزي]

اجتثاث
بعد ليلة ألم مريع؛ شَيَّعَ الخَبّر قَالَ: اليوم سَأقتلع سِنّي!
:)

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]تحياتي لكم جميعاً..
قصص جميلة ومحاولات أسعدتني جداً
فعلاً سعيدة بهذا الملف
راجية المتابعة ومشاركة الجميع..
عميق تقديري[/align]

[ليلى مرجان]

مداومة

زفت آخر العنقود .. حمدت الله على إكمال رسالتها .. لم تبرح مقام الراحة .. شغلت مهام المداومة .. انقلب البيت روض أحفاد.

[المصطفى حرموش]

يـــــحيــا العـــــــدل..


حين هوى القاضي بمطرقته على سندان القضية..إختلت كَفًتَيْ الميزان..
همس الحق في أُذُنِ الصابرين المرابطين..:" الحصار أحب إلينا مما يدعوننا إليه من تطبيع.."
حُمِلَ الباطل على الأكتاف ..عَلَت تكبيرات شهود الزور..:"الله أكبر..الله أكبر..يحيا القتل..!!"

[رأفت العزي]

مباركة

بعدما يأس " العدو " فجرها بالديناميت، تناثر خشبها، وقعت قِطَعَهُ بيد فنان مقدسي، حفر اسم صلاح الدين عليها وصار يهديها للسياح في أزقة مدينته مع حفنة تراب من جبل الزيتون .

[د. رجاء بنحيدا]

استدارة

أطرق رأسه متمعنا في شيء يتحرك ببطء وبتثاقل... أطال النظر ، فجأة سمع حركة ، حدق عاليا ، فاكتشف أمرا مناقضا ، ...فالتفت إلى يمينه .. فتيقن السلام .. والهدوء ... ولكن قبل أن يستدير إلى شماله ... حمل مسدسه .. ليصوبه على الظلم والفساد ..

[رأفت العزي]

حنان

وقفت أمام المرآة وبكت كما لم تبك من قبل؛ ربت على كتفها وقال: انه الضوء.
ما زال وجهك جميل نضر؛ ابتسمت وقالت تأكدت أنك طيب وضعيف النظر!

[فهيم رياض]

التاشيرة البيضاء.....

نزل من الطائرة قادما من لندن وهو متلهف لرؤية أمه
وتقبيل يدها إلى درجة أنه لم يبال بالجمركي
وهو يفتش حقيبته المملوءة بالهدايا.......
نظر إليه هدا الأخير ثم قال له مستغربا:
جئت إلينا بكل هدا ونسيت الكفن !!!؟

[رأفت العزي]

نفاق

وقف واعظا فوق الجثة. لم يترك كلمة طيبة إلا وقالها بحق الفقيد. همست الأرملة لأبنها:
الآن عرفت كاهننا لكني لم اعرف أبوك!