[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحية نور أدبية إبداعية وبعد..
هي ورشة للتمرس على كتابة ق.ق.ج.
ويمكننا أن نسميها مساجلة أو ما شئتم ، فالهدف هو التمرس على كتابة القصة القصيرة جداً

الشروط:

لكونها الورشة أو المساجلة الأولى هذا العام، سنحاول أن نضع بعض الضوابط :

1- المشاركات خاصة بالقصة القصيرة جداً فقط
2- يمكن المشاركة بنص واحد أو أكثر ( لا يوجد عدد مشاركات محدد )
3- الالتزام بعناصر الق. ق. ج. والاختزال وعدم التطويل.


فلنتهيأ ونبدأ العمل
القصة الأولى للأديب والشاعر طلعت سقيرق

الوهم

ثلاثة أيام بقيت ملقاة على الرصيف..كل الذين نظروا إلى الوجه عرفوا انه الحلاق الذي ترك الحي منذ سنين..الغريب في الأمر أن الجثة بقيت هكذا دون أن يسعى أحد لأخذها كي تدفن..كأن الناس كانوا في شغل شاغل عنها..في اليوم الرابع,أو في الخامس ربما،جاء الحلاق الذي ترك الحي منذ سنين طويلة،و حمل الجثة،سار بها بعيدا،مع أن ظلها بقي ممددا على الأرض..

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=69



[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

أبدأ بكتابة القصة الثانية وكما ستلاحظون بشكل بسيط بهدف التشجيع ودون تحضير:

وردة جورية

تفتحت أوراقها وردة جورية باهرة الحسن تفوح بعطرها الشذي..
غارت منها النساء وفشل في امتلاكها الرجال .. نسجوا حولها الحكايات وتوهموها!..
تركت أوهامهم على محّياها الآثار فذبلت أوراقها ونضب عطرها.
هدى الخطيب

[د. رجاء بنحيدا]

القصة القصيرة جدا ...

صوت ظل ..

في ليلة دون ضوء ، ترقبا قدوم القطار ، بصمت وبفارغ صبر ، هي تفكر في الابتعاد ، وهو يفكر في الخلاص والتخلص منها .. في تلك اللحظة سمعا صوت ظل ، كان بالقرب منهما .. يقول : (( ثلاثتنا ..كل واحد ينتظر قطاره ..!! )).




تحيتي وتقديري ..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

قصة معبرة وذات دلالات يا صديقتي دكتورة رجاء..
أتمنى أن يخيب الله ظني ويتحول هذا الملف لورشة حقيقية ومساجلة في القصة القصيرة جداً .. حتى الآن لا ظواهر على هذا ، والملف كالعادة حجب بما وضع فوقه دون اهتمام..
سيكون خيراً بكل الأحوال..
لك عميق تقديري

[/align]

[حسن الحاجبي]

هنا يسمو العمالقة إلى العلا , فلا نملك إلا أن نعجب بما خطته يراعاتهم
هذا السهل الممتنع هو النصل اللامع لسيف التحدي الذي يرفعه كتاب القصة القصيرة جدا, فالفكرة البارقة المتوهجة بهذا القدر من الكثافة أمر لا يرقى إليه إلا الكبار ,لذلك سأكون قارءا متابعا ,دون أن أسعى إلى الكتابة لأنني راسب في الإمتحان ولاشك.
هنيئا لكم هذا التألق ومزيدا من العطاء .

[ليلى مرجان]

إيثار

أمروه أن ينفذ المهمة أو يعدموه.. تشبت بالحياة .. أسرع مقتحما حرمتها ..عرى وجهها قبل أن يضغط على الزناد .. كانت تغط في النوم مسلمة ثديها لرضيعها.. أطلق الرصاصة .. آثر موته فداء لهما.


هذه مشاركتي الأولى أشكرك أستاذة هدى على فتح هذا الملف في القصة القصيرة جدا
تحياتي

[رأفت العزي]

ودونما تحضير أيضا " ابتسامة "

أسعد الله أوقاتكم بكل الخير


تَوَهُمْ

كانت الغيوم تحجب نور القمر قال اللص لزميله دعه يمُرّ؛ لا قدرة لنا على سرقة هذا العملاق.

انقشعت الغيمة. سمعاه يقول " خَيّْ " فانقضا عليه في الحال!

___________________

90 ثانية حاسمة

أحاط أسفل سيجارته بأعواد الثقاب. أشعلها. وضعها قرب إحدى الستائر،

خرج مسرعا ليشارك العمال في شرب الشاي. صرخوا وصرخ.

في اليوم التالي قالوا حصل ماس كهربائي اتى على مصنع الألبسة!

_________________________________

وفاء

أمضي معظم عمره عاملا تحت الأرض ولما تقاعد ليستريح لم يجد له بيتا فأهدته مساحة متر مربع ليشعر بالأمان!

[ليلى مرجان]

لؤم متشرد

دق بابه مشردا .. وفر له الأمن و المأوى .. لما اشتد عوده أمنه على أهله و ثروته .. أُعلن عن توثيق الممتلكات في السجل العقاري .. كلفه بالمهمة .. فشرده و أهله خارج أرضه.

[خيري حمدان]

دفتر التاريخ

تناول دفترَ التاريخ، فتح صفحاتَه الأولى، قرأ ما دُوّن عن مرحلةِ الفتوحات الإسلامية، شعر بالبرد، أشعل الموقد، مزّق الحقبة ورماها في الموقد. قرأ بعد ذلك ما دوّن عن آخر عهد المسلمين في الأندلس. مزّقها ورمى بها إلى الموقد. قرأ ما حلّ بالرقعة الجغرافية للعالم الإسلاميّ في خضمّ الحروب الصليبية، مزّقها والدفء ينتشر في المكان. قرأ تفاصيلَ الحرب العالميّة الأولى والثانية ومشاريع تقسيم العالم العربي. مزّق ومزّق، لكنّه لم يقوَ على حرق الأوراق البيضاء. طأطأ رأسه وقرّر الانتظار كي يقرأ ما يحدث على أرض الواقع، دون أن يجرؤ على رفع ستار النافذة.

[زين العابدين إبراهيم]

زهايمر

أثخنته التجاعيد.. عجز عن الوقوف ..التفت إلى المرآة كئيبا، رآى نفسه شابا يغمره الفرح، تحسس وجهه، أمعن النظر، لم يكن سوى انعكاس لأرض جرداء، حيث الزمن تلاشى في العدم,,,