التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,665
عدد  مرات الظهور : 163,125,252

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > كلمات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 05 / 2009, 22 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

الثقافة إلى أين ؟؟..

[align=justify]
أما آن للكاتب أن يقول الأمور بوضوح يساير فيه القرن الحادي والعشرين على أقل تقدير؟؟ أما آن للنقد الأدبي في كل مستوياته أن يخرج عن قاعدة التطبيل والتزمير والتصفيق لكل عمل أدبي كل ميزاته تتمثل في أن صاحبه قريب من الناقد؟؟ أما آن للمبدعين من شعراء وروائيين وقاصين ومسرحيين ورسامين وموسيقيين أن يقولوا بأمانة وصدق إبداعاً يبتعد عن التهريج والرقص على الحبال.. وإلى متى سيبقى المبدع مصراً على أهميته القصوى رغم أن عدد قرائه لايتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة في أحسن الأحوال، وهؤلاء القلة، ليسوا إلا الزوجة والأولاد الذين أجبرهم الزمن، وصلة القرابة، أن يكونوا جمهوراً لهذا المبدع المتهالك!!..
مضحك أن يتحول الشاعر إلى راقص ومغن في أمسية ما، كي يتحدث عنه الناس قائلين انظروا إلى فلان ماذا فعل!! ومضحك أكثر أن يملأ الشاعر قصائده بالشتائم واللعنات والكلمات البذيئة، كي يجر إلى أمسية ما من تعودوا على مشاهدة أفلام الخلاعة خلسة أو علانية..!!. ومضحك أكثر ذلك المبدع الذي يقف على المنصة وليس أمامه من الجمهور إلا القلة القليلة التي لاتكاد تملأ من المقاعد شيئاً، ورغم ذلك يخرج ليحدثك عن أهمية ما ألقى، وعن الحشد الذي ملأ المكان، وعن التصفيق الذي وصل إلى آخر الدنيا!! هل وصل الإبداع عندنا إلى هذا الحد؟؟ وهل صار المبدع مسكوناً بالمرض إلى هذا الحد؟؟..
الثقافة عندنا تحتاج إلى علاج.. هذه حقيقة علينا أن نحدق في أبعادها بروية.. كل الصفحات الثقافية فارغة.. كل الملاحق الثقافية لاتفعل أكثر من ملء الورق الأبيض بالسواد.. كل الكتاب يكتبون من أجل المكافأة ليس إلا.. ولانستغرب حين نجد كثيرين يكتبون في صحف ومجلات غريبة عجيبة تصدر في الخارج.. يكتبون في كل شيء، وعن أي شيء.. يرقصون.. يتعرون.. يهرجون.. يتلونون.. يخلعون كل قناعة كانت وستكون.. لأن الدفع بالدولار..!!.. والسؤال: هل نلوم هؤلاء، أم نلوم ثقافة صارت مسطحة فارغة جامدة الملامح!؟..
ما أكثر ما نجتمع، وما أكثر ما نلتم، ونلتئم على الموائد.. ما أكثر المؤتمرات والندوات والنقاشات والاجتماعات.. من يسمع أخبار مؤتمراتنا، يعتقد أننا أوجدنا حلاً لكل شيء في الدنيا.. لم نترك شيئاً من المحيط إلى الخليج إلا وحللناه، بل أشبعناه دراسة وغوصاً وتعمقاً، وأكلنا على شرفه مالذ وطاب من الطعام.. لكن أين الثقافة من كل ذلك.. أين الإبداع بشكله العريض الواسع؟؟ أين المؤتمرات التي تناقش حال المبدع بصراحة تبتعد عن اللف والدوران والضحك على الذقون.. أين الاجتماعات التي تقنعنا أن اتحادات الكتاب في الوطن العربي، وما أكثر الاتحادات والأندية والروابط، تعمل من أجل وضع النقاط على الحروف، لتكون الثقافة العربية أحسن حالاً من ذي قبل؟؟..
ليقم أي واحد من الذين يعرفون بواطن الأمور بدراسة حجم الأموال التي تصرف من أجل تعليم الرقص الشرقي للأجانب، وهذه واحدة من كل كبير عريض طويل.. ترى ماذا ستكون نتيجة الدراسة؟؟!!.. لنفترض، مجرد افتراض، أن واحداً من كل مليون مما يصرف في هذه الأمور، يخصص للثقافة العربية، فماذا ستكون النتيجة على المثقف والثقافة والمواطن العربي؟؟ ألا تتغير كل الأمور، ونصل إلى ثقافة متطورة متميزة؟؟..
المرارة وصلت إلى الحلق، واختنق الصمت.. فإلى متى ولماذا علينا أن نطيل السكوت ونحن نرى أن التفاهة تطفو على السطح في كل ماهو إبداعي.. لماذا لاندعو أصحاب الشأن إلى التصرف بعد أن مللنا إدارة الظهور.. المبدع العربي يحتاج إلى الحرية.. يحتاج إلى الهواء النظيف.. يحتاج إلى لقمة العيش الكريمة.. يحتاج إلى الاهتمام به كمبدع، والتعامل معه على أنه إنسان يفكر برأسه لابقدميه..
والثقافة بحاجة إلى تنظيف الساحة من أنصاف المثقفين.. وأنصاف المبدعين.. وأنصاف الكتبة.. ماعاد يجدي أن نربت على الأكتاف بدعوى تشجيع الإبداع، وتشجيع الثقافة.. لأن التفاهة لاتشجع، والرداءة لاتحمى.. نحن نشجع من يبتدئ الطريق، من يتعامل الإبداع وهو مازال في طور التكوين وحتى هذا يجب أن يملك الموهبة.. وإلا.. فلا..!! أما هؤلاء الذين كبروا وتجاوزوا العمر المفترض، ومازالوا يوجعون الرأس بإبداع أبله لامعنى له ولاطعم ولارائحة، فلنرسلهم معززين مكرمين إلى أي عمل آخر غير الإبداع، عمل يناسبهم ويناسب إمكانياتهم المحدودة.. ولاعيب أن يجدوا في الأعمال الأخرى بغيتهم وغاياتهم.. أما الإبداع فهو المكون لضمير أمة، ومن الجريمة بمكان أن نسكت ونصمت ونرضى أن يبقى أنصاف المبدعين في هذا المكان أو ذاك من منابر يفترض أنها تهتم بالإبداع.. وباعتقادي أن الجريمة الأكبر، تكمن في السكوت على من يسرقون إبداعات سواهم، فهؤلاء ليس لهم إلا القتل عن سبق الإصرار والترصد!!..
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2009, 48 : 10 AM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الثقافة إلى أين ؟؟..

الثقافة عندنا تحتاج إلى علاج..........من يسمع أخبار مؤتمراتنا، يعتقد أننا أوجدنا حلاً لكل شيء في الدنيا.. لم نترك شيئاً من المحيط إلى الخليج إلا وحللناه، بل أشبعناه دراسة وغوصاً وتعمقاً، وأكلنا على شرفه مالذ وطاب من الطعام.. لكن أين الثقافة من كل ذلك.......
ماعاد يجدي أن نربت على الأكتاف بدعوى تشجيع الإبداع، وتشجيع الثقافة.. لأن التفاهة لاتشجع، والرداءة لاتحمى.. نحن نشجع من يبتدئ الطريق، من يتعامل الإبداع وهو مازال في طور التكوين وحتى هذا يجب أن يملك الموهبة.. وإلا.. فلا..!! أما هؤلاء الذين كبروا وتجاوزوا العمر المفترض، ومازالوا يوجعون الرأس بإبداع أبله لامعنى له ولاطعم ولارائحة، فلنرسلهم معززين مكرمين إلى أي عمل آخر غير الإبداع..
حقائق مزعجة أو عليها أن تزعجنا كي يبدأ مسلسل التغيير لكن في هذه الجملة الأخيرة التي نقلت حقيقة أفظع هي كون الإنسان في غير مكانه في ميادين كثيرة, الشخص المناسب ليس في المكان المناسب في ميادين شتى و الآخرون وواقعنا دوما ضحايا الفوضى .
تحياتي
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كرش الثقافة... محمد توفيق الصواف قصص قصيرة 2 15 / 08 / 2016 42 : 08 PM
الثقافة والعولمة نبيل عودة نقد أدبي 0 09 / 08 / 2010 46 : 06 PM
الحذاء والكلب في الثقافة العربية وبديلاتها في الثقافة الغربية هدى نورالدين الخطيب المنتدى.الثقافي.لكندا.وأميركا.وأوستراليا 3 30 / 01 / 2009 34 : 11 AM
الحذاء والكلب في الثقافة العربية وبديلاتها في الثقافة الغربية هدى نورالدين الخطيب مقالة 3 30 / 01 / 2009 34 : 11 AM
الثقافة توحد الفلسطينيين ولن تفرقهم.. بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 مازن شما الملتقى الفلسطيني للحوار 0 06 / 10 / 2008 47 : 02 AM


الساعة الآن 02 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|