ها أنا منْ على بُعدٍ شاسِع
أكادُ أشمُ عِطراً على وسَادَتِكِ
تُخضع ربوتِها لعرين الشجَن
تُلهِمُ ورقاءُ عِطرَ الجوى
طوعُ منْ جاء يطلبُ لخافِقِها
سطوعاً هائماً من وحيّ السنن
وأنتِ الشذى المُعطّر منْ دُهن العود
لن تفرضي حظراً على عواطفٍ
هذا فؤادي يشرِّعُ الأبوابَ كلها
ولا تغيبي خلفَ بابٍ مسدود
لتعاودي الشروق على صدري سخاءاً