جباه وطن
في منافي البحر المسروق
شطاّن مُغتصبة
ورمال مُغتالة
هناك
صوب طريق الشمس
عبرات
تسلك صراط النار
تنعطف الرؤوس
وتُصلب الشوارع
يعلمهم البحر
فن تعلم الغربة
ب ثلاثة تأويلات
هُم
وفضاء الوهم
الذي يخيّم على اّمالهم
يجعل الكلمات
تنزف جراح
على بياض الهلال
هُم
والإيمان المرتعش
في سنا بكائهم
والأرض المضطربة
في مهوى برتقالهم
يمارسون الأمل
على عشب يشبه الحياة
يرصّعون جباه حياتهم
بجمر الترقّب
يرسمون عليها
خطوطاً بحجم وطن.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|