البشرى
كان اللقاء جميلا على شاطئ جميل من شواطئ الباهية وهران.............
حين ضاقت الحدود .. اتسعت مجالات الترقب و الحذر..
رفت عيني على طفلتي و هي تصنع قصرا و قلعة...و رفت أخرى على أمواج تسارعت نحوي كأنها تحمل البشرى...
إلى أن لامست أول الشط...طهرته رغوتها ثم تسربت بين حبات الرمال.
لحظتها رن هاتفي :" ألو ، سعاد ..وصلت التحاليل ... اطمئني : الورم ليس خبيثا...."
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|