[عبد المنعم محمد خير إسبير]

أيّها النّائمون استيقظوا.. فهم قادمون ...!
*****
شِعر: عبد المنعم (محمد خير) إسبير
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميّة
*****
*
*
يا زَمانَ المَجْـــــدِ نرثيك بُكِيّـــــــا
ورِثائـي صَرخـةُ الحـقِّ عَليّـــــــــــا
*
صفحـة التّاريـخِ تَشْتَــــدُّ سَـــوادا
ومواضي(1)المجدِ قَدْ أَمسَتْ دَجيّا(2)
*
مُفرَداتُ البـــَذْلِ في مَفْهـــومِ بَعْـضٍ
أصْبَحَتْ لَغْواً وقاموساً غَبِيّــــــــــا!!
*
وجِهــــادُ الحـَقِّ أمْسَى عِنْدَ بَعْـضٍ
حَمَقاً، سُخْفـاً ، وخُسراناً جَليّــــــا!!
*
ووَغَى الأوطانِ ساحاتُ عُـروضٍ
لِسِـــلاحٍ صارَ شأنــــــاً داخِليّــــا!
*
وبِـلادُ العُــرْبِ أشتـاتٌ وخُلْــــفٌ
وعنِ الأخطـارِ مازالـوا لُهِيّــــــــــا
*
قد تَحَزَّبْنـــا.. تَقاتَلْنـــا... خَسِرْنـــــا
ووَصَفْنـا الخُسْـرَ (نَصراً ساحريّــــاا!)
*
وتَطَرَّفْنـــا… تكافَرنـــا.. قَتَلْنــــــــــا
في اجْتِهادٍ سَـلَّ سَيْفـــــاً طائفيّــــا
*
وتنازَعْنـا علَى أقْصَـى سَمــــــــــاءٍ
فخَسِرْنا الأرْضَ والعَيْشَ الرّضِيّــــــا
*
وتَباكَيْنـا علَـى أطـلالِ مَجـــــــــــدٍ
عِـزِّ أجـدادٍ ورثنــاهُ سَمــــــــــــيّا
*
سُفهــــاءٌ نحـنُ ، أسلَمنـــــا (لِغَــرْبٍ)
فأزَرْنـــاهُ (3) وكانَ الأزْرُ غَيـــــــــّا
*
واتَّبَعْنـــــاهُ ، وأمسَيْنـــــــا عَصـــاهُ
في يَدَيْــــــهِ....وتَضامَنّـا عِصِيّـــــــا
*
وتباهَيْنـا بِما عُــــــــــــــدَّ انتِصـــاراً!
لِعــَدُوٍّ سَـــلَّ سَيْفــــاً يَعْرُبيّــــــــــا!
*
فإذا مااشتـدّ بالعَـوْنِ أتانـــــــــــــــــا
بنيـوبِ الذِّئـبِ مُرتَـــدّاً ضرِيّـــــــــــا
*
فتَصادَقْنا معَ (الضّالّيـنَ) ضَعْفـــــــــــا
واتَّخَذْناهـُمْ على الحـقِّ وصِيّــــــــــا!
*
وتَوَسَّلْنـــا ، تَسَوَّلْنــــا رِضاهُـــــــــــمْ
عَلَّنا نَبْقَى على الوَعْـدِ حَظِيّـــــــــــا(4)
*
ودَعَوْنا بعضَهُمْ زُلْفَى: (صَديقــــــي!)
و صديقي! كـانَ رَوْغـاً ثعلَبِيــّــــــــا
*
وغَفَــــوْنا.. فانتَبَهْنــــا.. فوجَدْنــــــا
طامّـةَ الّلهِ على الأرْضِ وَبِيّــــــــا(5)
*
فَتَساقَطْنـا علَى أوهـامِ سِلْــــــــــــمٍ!
لِسَلامِ(الحُكْـــــمِ) كَي يَبْقَى خَلِيّــــــــا(6)
*
واحْتَرَفْنا الصَّمْتَ في وجْهِ عُـــــــــداةٍ
أوجدوا في القُدْسِ سَفّاحاً دَمِيـــــــــــّا
*
وكبَلْنا(7) السَّيْفَ بالغِمـــــــْدِ لِنَحْيــــــا!
هل سيحيــــي الغمدُ من أمسى سبيّــــا؟!
*
وحُمـاةٌ، بَعضُهُــــــــمْ والَـى.. فوَلّـــــى
عن جِهادٍ فانْطَوَى السَّيْفُ بَكِيّـــــــــــا
*
بَعضُنا في الحُكْـــمِ قد أمسَى لَهُــــــــــوّاً
عن حِمانا ،جعلَ الذّئـب كَفيّــــــــــــا!(8)
*
واستجاروا بِنُيوبِ(الغــــرْبِ) خَوْفــــــاً!
مِنْ قُرابَـى… وأعانوهُـمْ غُزِيّـــــــــــا!!
*
إنْ بــــدا فيهـــم على الضّعفِ قـــــــويٌّ
وحَّـدوا الأشتاتَ واغتالوا القَويّـــــــــــا!
*
فأبــيُّ القـــومِ لايرضـاهُ جَمْـــــــــــــــعٌ
منْ ضلالٍ عـبدوا ( الغـرْبَ) مَليّـــــــــــــا
*
بعضهمْ يحيــــا على الكسبِ عميــــــلاً
لِعُـــــــــداةٍ فرَمى السّيـفَ قَصيّـــــــــــا
*
وانحنى (للغـــرْبِ) والهُــودِ رَديفـــــــــاً
أجــرُهُ حُكْــــــــــمٌ تولاّهُ حِنيّـــــــــــا!
*
عدَّدوا الأخطارَ من فرْضِ جهـــــــــــــادٍ!
فإذا الإســـــلامُ فيهــمْ مَظهرِيّــــــــــــا!
*
فلوَانَّ الضُّــرَّ يأتي من فِـــــــــــــــداءٍٍ
ماورِثنـا وطنـاً... مجـــــداً ثرِيّـــــــــــــا
*
ولَوَانَّ الضُّـرَّ يأتي منْ جِهــــــــــــــــادٍ
ماقضـاهُ اللهُ فرضــاً أولويّــــــــــــــــــا
*
إنّهُ العزّةُ في قــومٍ أُذِلّـــــــــــــــــــــوا
يتجافـى عنـهُ مَنْ عاشَ وطِيّــــــــــــــــا
*
وهوَ النّعمــاءُ إنْ تزرعْهُ أرضــــــــــــاً
تُعطِكَ الأزهارَ،والشَّهْــدَ الجنيّـــــــــــا(9)
*
باركوا الأطفـــالَ أبطــــالاً تَصَـــــــــــــدَّوا
بحِجارٍ شرَّفَوا جِيـلاً زَكِيّــــــــــــــا(10)
*
إنّهُمْ قَطْـرٌ مِنَ الخَيـْرِ هَطيــــــــــــــــــلٌ
مِنْ سَحابٍ ساقَهُ اللّـهُ رَوِيّــــــــــــــــــــا
*
ومُحالٌ يَحْبِسُ الخِزْيُ سَحابـــــــــــــــــاً
عَنْ عِطاشٍ قطرُهُ سُقياً هنيّـــــــــــــــــــــا
*
أمَّةَ الإسـلامِ صَحْـواً مِنْ سُبـــــــــــــــاتٍ
فرؤى الأحلامِ لاتجدي رَذيّـــــــــــا (11)
*
قد غَفَـوْنــــــــا فوقَ أمجــــــادِ مَواضٍ
وكَفيْنـا الــــــــذّاتَ عبئــاً ملحَمِيـــــــــــّا
*
فـ(بــلادُ العُـــرْبِ أوطانــي) نَشــــــــــــــيدٌ
صارَ لَغواً ليس يَعني العُرْبَ شيّــــــــا(12)
*
إنّما في (الشّــــامِ) أصواتٌ شِهـــــــــــامٌ
تمـلأ الأرضَ نـــــــداءً وحدويــــــــــــــّا
*
هوَ صوْتُ الفـــرْدِ لا أصداءَ يَلْقَــــــــــــى
في فَلاةٍ ، فالذُّرا أمسَتْ فَلِيّـــــــــــــا(13)
*
فكفى الأوطــــــانَ ألحانـــــاً تُغَنَّـــــــــــــى
وكفانـا نُنشــــِدُ الشِّعْــــرَ الأبيّـــــــــــــا
*
كانَ شِعْراً صاغهُ الماضي فَخـــــــــــاراً
حينَ كانَ الحـرفُ سيفــــــاً مقدِسِيّـــــــــا
*
فاحتَسينا عِزَّهُ ماءً فُراتــــــــــــــاً (14)
فتحسّى ذلَّنــــا مـاءً مَدِيّــــــــــــــا(15)
*
واجْتَرَرْنـــا كُتُبَ التّاريــــخِ ظَنّـــــــــــــاً
أنْ (صلاحاً)(16) سوفَ يأتينا حَمِــيّا (17)
*
سوفَ يأتي في مَثانيه ِ(18) كتــــــــــابٌ
يمنـحُ الإســـــلامَ نصْـراً عبقرِيّـــــــــــا
*
إنّهُ القُـــــــرآنُ، نصْـرٌ في جِهــــــــــــــــادٍ
فنَسِيْنـــــاهُ ... فأمسَينــــا نَسِيّــــــــــــــــا
*
وإذا النَّصْـــــرُ تأتَّـــــَى لِعُـــــــــــــــــــداةٍ
فهوَ عُقْبَى (مُسلِــــــمٍ) أمسَى عَصِيّـــــــــــا
*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)المواضي : جمْعُ ماض. (2) دَجِيّ: مُظلِم. (3) أَزَرَ: عاوَنَ. (4) الحظي: ذو الحظْوة.
(5)الوبيّ:الكثيرُ الوباء. (6) الخليّ: الخالي البالِ من الهموم. (7) كَبَلَ : قَيَّدَ / أوثَقَ.
(8) الكفيّ: الّذي يكفيكَ ويُغنيكَ عن غيره.(9) الثّمر الجنِيّ : الذي يُجنى لساعته
(10) الزَّكِيّ : الطّاهر. (11) الرّذِيّ: الضّعيفُ المهزول.(12) شيّا: شيئاً ،خفّفت الهمزة للضرورة(13)فلِيّ: جمْعُ فلاة.(14) الفرات : الماء العذْبُ جدّا.
(15) المدِيّ : ماسالَ من ماء الحوضِ فخبُث.(16)صلاحاً: صلاح الدين الأيوبي
(17) الحمِيّ : من لايحتمل الضّيمْ.(18) المثاني من الشئ:قِواهُ وطاقاته.

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير أيّها النّائمون استيقظوا.. فهم قادمون ...! ***** شِعر: عبد المنعم (محمد خير) إسبير عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميّة ***** * * يا زَمانَ المَجْـــــدِ نرثيك بُكِيّـــــــا ورِثائـي صَرخـةُ الحـقِّ عَليّـــــــــــا * صفحـة التّاريـخِ تَشْتَــــدُّ سَـــوادا ومواضي(1)المجدِ قَدْ أَمسَتْ دَجيّا(2) * مُفرَداتُ البـــَذْلِ في مَفْهـــومِ بَعْـضٍ أصْبَحَتْ لَغْواً وقاموساً غَبِيّــــــــــا!! * وجِهــــادُ الحـَقِّ أمْسَى عِنْدَ بَعْـضٍ حَمَقاً، سُخْفـاً ، وخُسراناً جَليّــــــا!! * ووَغَى الأوطانِ ساحاتُ عُـروضٍ لِسِـــلاحٍ صارَ شأنــــــاً داخِليّــــا! * وبِـلادُ العُــرْبِ أشتـاتٌ وخُلْــــفٌ وعنِ الأخطـارِ مازالـوا لُهِيّــــــــــا * قد تَحَزَّبْنـــا.. تَقاتَلْنـــا... خَسِرْنـــــا ووَصَفْنـا الخُسْـرَ (نَصراً ساحريّــــاا!) * وتَطَرَّفْنـــا… تكافَرنـــا.. قَتَلْنــــــــــا في اجْتِهادٍ سَـلَّ سَيْفـــــاً طائفيّــــا * وتنازَعْنـا علَى أقْصَـى سَمــــــــــاءٍ فخَسِرْنا الأرْضَ والعَيْشَ الرّضِيّــــــا * وتَباكَيْنـا علَـى أطـلالِ مَجـــــــــــدٍ عِـزِّ أجـدادٍ ورثنــاهُ سَمــــــــــــيّا * سُفهــــاءٌ نحـنُ ، أسلَمنـــــا (لِغَــرْبٍ) فأزَرْنـــاهُ (3) وكانَ الأزْرُ غَيـــــــــّا * واتَّبَعْنـــــاهُ ، وأمسَيْنـــــــا عَصـــاهُ في يَدَيْــــــهِ....وتَضامَنّـا عِصِيّـــــــا * وتباهَيْنـا بِما عُــــــــــــــدَّ انتِصـــاراً! لِعــَدُوٍّ سَـــلَّ سَيْفــــاً يَعْرُبيّــــــــــا! * فإذا مااشتـدّ بالعَـوْنِ أتانـــــــــــــــــا بنيـوبِ الذِّئـبِ مُرتَـــدّاً ضرِيّـــــــــــا * فتَصادَقْنا معَ (الضّالّيـنَ) ضَعْفـــــــــــا واتَّخَذْناهـُمْ على الحـقِّ وصِيّــــــــــا! * وتَوَسَّلْنـــا ، تَسَوَّلْنــــا رِضاهُـــــــــــمْ عَلَّنا نَبْقَى على الوَعْـدِ حَظِيّـــــــــــا(4) * ودَعَوْنا بعضَهُمْ زُلْفَى: (صَديقــــــي!) و صديقي! كـانَ رَوْغـاً ثعلَبِيــّــــــــا * وغَفَــــوْنا.. فانتَبَهْنــــا.. فوجَدْنــــــا طامّـةَ الّلهِ على الأرْضِ وَبِيّــــــــا(5) * فَتَساقَطْنـا علَى أوهـامِ سِلْــــــــــــمٍ! لِسَلامِ(الحُكْـــــمِ) كَي يَبْقَى خَلِيّــــــــا(6) * واحْتَرَفْنا الصَّمْتَ في وجْهِ عُـــــــــداةٍ أوجدوا في القُدْسِ سَفّاحاً دَمِيـــــــــــّا * وكبَلْنا(7) السَّيْفَ بالغِمـــــــْدِ لِنَحْيــــــا! هل سيحيــــي الغمدُ من أمسى سبيّــــا؟! * وحُمـاةٌ، بَعضُهُــــــــمْ والَـى.. فوَلّـــــى عن جِهادٍ فانْطَوَى السَّيْفُ بَكِيّـــــــــــا * بَعضُنا في الحُكْـــمِ قد أمسَى لَهُــــــــــوّاً عن حِمانا ،جعلَ الذّئـب كَفيّــــــــــــا!(8) * واستجاروا بِنُيوبِ(الغــــرْبِ) خَوْفــــــاً! مِنْ قُرابَـى… وأعانوهُـمْ غُزِيّـــــــــــا!! * إنْ بــــدا فيهـــم على الضّعفِ قـــــــويٌّ وحَّـدوا الأشتاتَ واغتالوا القَويّـــــــــــا! * فأبــيُّ القـــومِ لايرضـاهُ جَمْـــــــــــــــعٌ منْ ضلالٍ عـبدوا ( الغـرْبَ) مَليّـــــــــــــا * بعضهمْ يحيــــا على الكسبِ عميــــــلاً لِعُـــــــــداةٍ فرَمى السّيـفَ قَصيّـــــــــــا * وانحنى (للغـــرْبِ) والهُــودِ رَديفـــــــــاً أجــرُهُ حُكْــــــــــمٌ تولاّهُ حِنيّـــــــــــا! * عدَّدوا الأخطارَ من فرْضِ جهـــــــــــــادٍ! فإذا الإســـــلامُ فيهــمْ مَظهرِيّــــــــــــا! * فلوَانَّ الضُّــرَّ يأتي من فِـــــــــــــــداءٍٍ ماورِثنـا وطنـاً... مجـــــداً ثرِيّـــــــــــــا * ولَوَانَّ الضُّـرَّ يأتي منْ جِهــــــــــــــــادٍ ماقضـاهُ اللهُ فرضــاً أولويّــــــــــــــــــا * إنّهُ العزّةُ في قــومٍ أُذِلّـــــــــــــــــــــوا يتجافـى عنـهُ مَنْ عاشَ وطِيّــــــــــــــــا * وهوَ النّعمــاءُ إنْ تزرعْهُ أرضــــــــــــاً تُعطِكَ الأزهارَ،والشَّهْــدَ الجنيّـــــــــــا(9) * باركوا الأطفـــالَ أبطــــالاً تَصَـــــــــــــدَّوا بحِجارٍ شرَّفَوا جِيـلاً زَكِيّــــــــــــــا(10) * إنّهُمْ قَطْـرٌ مِنَ الخَيـْرِ هَطيــــــــــــــــــلٌ مِنْ سَحابٍ ساقَهُ اللّـهُ رَوِيّــــــــــــــــــــا * ومُحالٌ يَحْبِسُ الخِزْيُ سَحابـــــــــــــــــاً عَنْ عِطاشٍ قطرُهُ سُقياً هنيّـــــــــــــــــــــا * أمَّةَ الإسـلامِ صَحْـواً مِنْ سُبـــــــــــــــاتٍ فرؤى الأحلامِ لاتجدي رَذيّـــــــــــا (11) * قد غَفَـوْنــــــــا فوقَ أمجــــــادِ مَواضٍ وكَفيْنـا الــــــــذّاتَ عبئــاً ملحَمِيـــــــــــّا * فـ(بــلادُ العُـــرْبِ أوطانــي) نَشــــــــــــــيدٌ صارَ لَغواً ليس يَعني العُرْبَ شيّــــــــا(12) * إنّما في (الشّــــامِ) أصواتٌ شِهـــــــــــامٌ تمـلأ الأرضَ نـــــــداءً وحدويــــــــــــــّا * هوَ صوْتُ الفـــرْدِ لا أصداءَ يَلْقَــــــــــــى في فَلاةٍ ، فالذُّرا أمسَتْ فَلِيّـــــــــــــا(13) * فكفى الأوطــــــانَ ألحانـــــاً تُغَنَّـــــــــــــى وكفانـا نُنشــــِدُ الشِّعْــــرَ الأبيّـــــــــــــا * كانَ شِعْراً صاغهُ الماضي فَخـــــــــــاراً حينَ كانَ الحـرفُ سيفــــــاً مقدِسِيّـــــــــا * فاحتَسينا عِزَّهُ ماءً فُراتــــــــــــــاً (14) فتحسّى ذلَّنــــا مـاءً مَدِيّــــــــــــــا(15) * واجْتَرَرْنـــا كُتُبَ التّاريــــخِ ظَنّـــــــــــــاً أنْ (صلاحاً)(16) سوفَ يأتينا حَمِــيّا (17) * سوفَ يأتي في مَثانيه ِ(18) كتــــــــــابٌ يمنـحُ الإســـــلامَ نصْـراً عبقرِيّـــــــــــا * إنّهُ القُـــــــرآنُ، نصْـرٌ في جِهــــــــــــــــادٍ فنَسِيْنـــــاهُ ... فأمسَينــــا نَسِيّــــــــــــــــا * وإذا النَّصْـــــرُ تأتَّـــــَى لِعُـــــــــــــــــــداةٍ فهوَ عُقْبَى (مُسلِــــــمٍ) أمسَى عَصِيّـــــــــــا * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)المواضي : جمْعُ ماض. (2) دَجِيّ: مُظلِم. (3) أَزَرَ: عاوَنَ. (4) الحظي: ذو الحظْوة. (5)الوبيّ:الكثيرُ الوباء. (6) الخليّ: الخالي البالِ من الهموم. (7) كَبَلَ : قَيَّدَ / أوثَقَ. (8) الكفيّ: الّذي يكفيكَ ويُغنيكَ عن غيره.(9) الثّمر الجنِيّ : الذي يُجنى لساعته (10) الزَّكِيّ : الطّاهر. (11) الرّذِيّ: الضّعيفُ المهزول.(12) شيّا: شيئاً ،خفّفت الهمزة للضرورة(13)فلِيّ: جمْعُ فلاة.(14) الفرات : الماء العذْبُ جدّا. (15) المدِيّ : ماسالَ من ماء الحوضِ فخبُث.(16)صلاحاً: صلاح الدين الأيوبي (17) الحمِيّ : من لايحتمل الضّيمْ.(18) المثاني من الشئ:قِواهُ وطاقاته.

إستمتعت وتعلمت ....هذا كل ما يمكنني قوله .
بارك الله فيك ولك يا دكتور .

[فتيحة الدرابي]

أنعم وأكرم، بارك الله فيك وفي قلمك الجهادي، الذي يفوح غيرة وحرقة على روح العروبة التي أصبحت حية ميتة ، الله يعطيك الصحة استاذ عبد المنعم محمد تعجبني كتابتك أو بالأحرى شعرك فهو يغدي الروح والعقل والقلب تحياتي مولاي .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بورك قلمك أستاذ عبد المنعم وماقلت صدق فشتان بين صديق وذئب متربص يبتغي مصالحه ويصل إليها بالتمزيق و الدم.
تقديري لك [/align][/cell][/table1][/align]

[علاء زايد فارس]

قصيدة جميلة
تصف حال العرب المؤلم وصراعهم المستمر
وفي ذات الوقت هي تحذرنا مما وقع وقد يقع في وقت قريب من مآسي على يد الغزاة

سلمت يداك أستاذي العزيز

[بوران شما]

إنّهُ القُـــــــرآنُ، نصْـرٌ في جِهــــــــــــــــادٍ
فنَسِيْنـــــاهُ ... فأمسَينــــا نَسِيّــــــــــــــــا
*

إذا كانوا قد نسوا القرآن , فلا شك سينساهم الله ويتركهم في سباتهم
نائمين , ليتهم يصحوا قبل أن يأخذهم الطوفان .
بارك الله بك أستاذي الفاضل عبد المنعم محمد خير إسبير , وأطال الله
بعمرك وأمدك بالصحة والعافية .
تحياتي وتقديري .

[فتيحة عبد الرحمن]

نصرنا لن يأتي إلا بالتقرب إلى الله بالنوايا والأفعال
ولن يأتي إلا إذا وضعنا كل إختلافاتنا المذهبية والعقائدية والفكرية وكل المسميات التي كثرت بيننا فقط لتفرقنا
نضعها جانبا ونحب بعضنا البعض ونقف لنصرخ صرخة الرجل الواحد أن لا إله إلا الله والوطن حبيبنا وحبيب الله
وأن نعي معاني هذه الكلمات جيدا دون تحريفها من مات دون أرضه / عرضه فهو شهيد ومن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتَل الناس جميعا ودم المسلم على المسلم حرام ....
كثرت الذئاب حولنا واشتدت غفلتنا وحماقاتنا فاللهم أبسط علينا رداء رحمتك يارب

كنت هنا أستاذ عبد المنعم وقرأت حرفك العاقل الجميل والذي لخص حال أمة بكاملها
أسمى آيات التقدير / لروحك السلام