دوخة ..أين أنت؟
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]دوخة ياحبيبي ابتعادك.
فوبيا سقوط في الفراغ وفقدان حاسة من حواس الأنوثة الذكية.
خجولة، أطلبُ، أسأل، أتجرأ :'' آه! أينك؟ ''.
أرفع ناظري إلى المزهرية الشفافة تواجهني الزنابق.
توائم تطل علي بيضاء أجنحتها، قطيفة صفراء على مياسمها وأذكر صفحتا يدين عِطْرُهُما الليمون وزهر البرتقال والياسمين.
حروف مياسة انسكبت فتدفق العسل, لم تتأنَّ كم تمردت التواءاتها على استقامة السطور وكم جاراها العسل وترسب السؤال.
شهد الذكرى يرفع مرآة النشوة حتى الضحك المجنون.
متى كان كل هذا؟
كان في صباح ما ، في مساء ما، وكلانا حكايةٌ ترفع رؤوس الزنابق و تسبق انحناءها.
سقطت النوتات رنانة واجتمعت فقراتها، تبدل الإيقاع من قاع إلى مُرْتَفَع وتعلقت تنهيدة بتنهيدة وتنهيدة.
لم أخبرك أبداً بكل شيء وأوقن أن الكتمان أليفك .
لعبـة الأسرار بيننا طويلـة بلا حواف. جرارها العتيقة لو فُتحت لفاحت رائحة العشق وأسكرت القبيلة ولو كسرت لأخذنا طوفان الذهول.
أين أنت؟ ويطفو السؤال مجددا لايحبسه إلا حضورك.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|