قرعت الباب كعادتي في كل يوم , وقد تناهى إلى مسمعي أصوات الموسيقى الصاخبة التي انبعثت من الداخل . . ترى ما الذي حدث , وأي تغيير يعتري هذا المكان الهادئ الذي يضيق به صدري كلما ولجته أريح به جسدي ونفسي من تعب النهار وشقاء الليل ؟
لقد أخذني عجبي كل مأخذ حتى كادت طرقاتي على الباب تأخذ حدّة انفعالي وحديث أفكاري فترتفع بقوةٍ وتبعث في الجو الموسيقي هذا صوتاً يشبه صوت الطبل . .
أأبقى في موقفي هذا وبيتي الذي كان هادئاً منذ حين قد غيّرته غيبة ساعاتٍ قليلة ؟
ماذا أفعل أكثر من هذا القرع الذي أدمى يديّ , وأعطى مظهري الرثّ , وشعري الأشعث الأغبر , وثوبي المرقّع مسحةً من التسول ؟
لا أدري كم مضى عليّ وأنا في موقفي هذا , تمرّ أمامي مائة صورة وتخالج نفسي مائة خالجة , ولم يخطر ببالي قط أن أفتح الباب بالعنف والقوة وأوبّخ زوجتي على إهمالها وطرشها المؤقّت !
ذلك أني كنت ما أزال محتفظاً بقليلٍ من هدوء زاده الموقف الغريب فحمل الهيجان والانفعال جانباً ليترك في قلبي بروداً أشبه ببرود الأموات.. ولكن
لا، فإن قلبي يحترق ،وعرقي يسيل ،يغسل الجبهة المغبرَّة ،ويداي مضرجتان كأني بهما قد خاضتا معركة في بطاح ميسلون أو في روابي القدس . ولم يوقظني من حمّى الأفكار المتصارعة هذه إلا صوت مفتاح الباب من الداخل . . أحدٌ يحاول فتح الباب .
واندفعت بقوة حتى نسيت أن أنظر في وجه الذي فتح . . كان الغضب قد بلغ ذروته في نفسي , والألم بدأ يتسلل من يداي إلى جسدي وحتى عقلي . . اندفعت أصرخ كالمجنون :
أميرة . . أميرة . .
وتوقعت الإجابة المعتادة التي يخالطها التردد والخوف دائماً , ولكن خاب ظني ساعة انطلقت في أرجاء البيت الذي أدهشني منظره الجديد , وأثاثه الحديث , وانطلقت ضحكةٌ بل ضحكات ساخرة تتمتم في صوت أجشّ :
انظروا , من سمح لهذا بالدخول إلى بيتنا ؟
وقبل أن أرفع رأسي لأرى , سمعت صوتاً أعرفه كمعرفتي بنفسي, يقول برقّة تخالطها شفقة وسخرية :
اتركوه لعله شحاذ . . ألا ترون ثيابه الرثة ؟ . . مسكين ! أقبِل أيها الفقير , واتبعني إلى غرفة الطعام . .
وبجهدٍ لا يمكن للعقل تصوره , رفعت بصري إليها . . ثوبٌ زاهٍ موشّى ومرصّع بأحلى مارأته ومالم تره عينيّ . . خصرٌ ناحلٌ وقدٌّ جميل ثم عنقٌ أبيض ناصع , وأخيراً استطاعت عينيّ على ضعف بصرهما في تلك اللحظة أن تمعنا في الوجه :
آه أميرة ،ما هذا الذي تفعلين ؟ وأي ثياب ترتدين ؟وأي منزل تقطنين ؟ أفي حلم أنا يا أميرة ،أم أن ..
وحاولتُ أن أتم حديثي إلاَّ أن الضحك الذي صدر من الرجال والنساء الملتفين حولي، وقهقهة أميرة نفسها ،قد قطع سلسلة أفكاري ،وشتت كياني، وحسبت أنني في حلم ،وأن عليَّ أن أفرك عينيَّ ثم أفتحهما عَلِّي أُريح هذه الأفكار التي بدأتْ تدور في رأسي المثقل..
ولخيبتي الكبيرة التي جرحتْنى في الصميم ،رأيتُ المشهد نفسه وأميرة ذاتها تقف وقفتها والجمع والموسيقى..وقلت بصوت باكٍ:
حقيقة ما أرى..وتسمحين لنفسك أن تكوني بين شبان وأن تستعيري فرشاً
جديداً وأن ترتدي هكذا ثياب؟! هل أصابك شيء يا أميرة ! بالله أريحي أفكاري !
كانت هذه هي المرة الأولى التي أتكلم فيها دون أن يرافق أو يقطع كلامي ضحك، بل بدا لي أن الكل قد ارتسمت بين أعينهم وفي وجوههم علامات الأسى والرثاء!
وفيم الرثاء ؟ وعلى من ؟!
ألأنني أستغرب وجودهم في منزلي ،أم لأني أعاتب زوجتي العاقة ،أم ..
لست أدري ! بل كل ما أدريه أن يداً ،هي ولاشك يد أميرة ، قد امتدّت لتنتشلني من مكاني الذي كنت منطرحاً عليه , ولتسحبني في رقّة وعطف متناهيين اختلجت لهما مشاعري ودقّ قلبي دقات خلت أن كل من في الغرفة قد سمع ووعى وأدرك أن هذه هي المرة الأولى التي تعاملني بها زوجتي هذه المعاملة الحسنة . .
ومضت بي أميرة إلى غرفة نومي هي هي ذاتها إلا الأثاث الفاخر والخزائن الضخمة والأسرّة المنقوشة التي كنت أحلم بها يوم كنت صبياً صغيراً لم أتزوج بعد . . نعم هي بمدخلها ونافذتها وأرضها و . . ولكن أين السرير الرث البالي ؟ أين الأغطية الملونة التي تكرم بها علينا أحد الأصدقاء ؟ أين الصور التي أُلصقت بلا انتظام في كل مكان ؟ أين أميرة الزوجة الفقيرة من هذه أميرة اليوم ؟
وفي اضطرابي الحائر وجدتها أمامي تحاول أن تهدّئ من روعي , وتسكّن من ثورتي . . وتسلّل إلى مسمعي همسات هادئة جعلتني أقدّس صاحبتها وأحبها أكثر من أي وقت مضى . .
مابك أيها الصديق ؟ وعمّن تتحدث ؟ وأي منزل أنت قاصد ! هل أصابك مكروه؟
وانطلقت وقد طار صوابي . . انطلقت من هدوء نفسي لأثور وأخبط وأضرب وأنا أقول :
أتحاولين أن تقولي أنك لا تعرفينني وأن هذا المنزل ليس منزلي . . أميرة هل حدث شيء ما في غيبتي غيّر هذا كله ؟ , أأنت أميرة أم لا ؟ أهذا منزل محمود سامي أم لا ؟ أنحن الفقراء المستورين أم لا ؟
مالهذه الحياة تغيرت اليوم . ؟ وسالت دموعٌ من عينيّ التي بخلت بدمعها طوال ستة وعشرين عاماً , سالت دموع تخفف من ألم حاد بدأ يقتلني رويداً رويداً رغم محاولتي منعها لأبقى في موقف الزوج المسيطر القوي.
ويبدو أن أميرة التي أسفها المنظر قد خشيت التحدث معي خوفاً من ألطمها في ساعة غضب كعادتي معها ،ولكن كلماتها عادت مرة أخرى محملة ببحة باكية، عادت لتقطع الصمت الذي ما كان يتخلله سوى صوت أنفاسي المضطربة:
أنا سنيَّة ! والمنزل ليس منزل محمود سامي كما تقول! هذا منزل سنيَّة عبد الواحد ! بيتي أنا ! ولأوضح لك أكثر ! الشارع هو شارع بغداد ، والطابق هو الثالث فماذا تريد ؟!
الموسيقى والأشخاص هم أصدقائي في كل يوم , وقد سمحت لك بالدخول رثاءً لحالك , ورفقاً بك , ولأني قرأت في عينيك حديث الفقر الذي أمقته , ووجدت في وجهك حكاية البؤس الذي لا أحب أن أراه , ومن حديثك عرفت أنك تائه في رحاب الحياة , وضائع في دروب الدنيا , فرضيت أن يكون لي في إيوائك ثواباً , وفي إطعامك تكفيراً عن أخطاء ارتكبتها , فهل أنت بعد هذا مقتنع ؟ وهل بعد أن أوجزت لك قصتي راضٍ وممتنع عن الصراخ وعن الضرب ؟ !
لست أدري كيف تلقّت روحي هذه الاعترافات , وكيف رضي قلبي الضعيف أن يتحمل مثل هذه الصدمات التي لايمكن له أن يتحملها حتى ولو كان في قوته الكامنة . وحاولت مرة أخرى أن أفرك عينيّ , وأن أمسك بأذنيّ محاولاً استعادة السمع , ولكن ماحدث يوم دخلت عاد نفسه , فلا أنا في حلم ولا أنا في منام , بل هي حقيقة . . ولكن كيف لي أن أقبلها وأنا أرى أميرة بوجهها المشرق وعينيها السوداوين وشعرها الجميل أمامي ؟ كيف لي أن أصدق وقد دخلت البيت ذاته بغرفه ببابه بنوافذه بشارعه . . ترى أتكذب حين تقول إنه شارع بغداد وأين هو شارع بغداد هذا ؟ وتقول إنه الطابق الثالث وماتعني بقولها طابق , لست أدري ؟
شبه جنون هو ماأصابني . حديثها ماكان سوى معاول تضرب مهجتي وفؤوس تحطم ضلوعي وتترك مكاناً خاوياً مافيه سوى أشباح وما زوّاره سوى دورة دموية بطيئة أنفت من المكان الخالي فابتعدت عنه محاولة الخلاص . . ولكن أنّى للحياة أن تفارق الجسد الذي حارب كل شيء , وقاتل بكل جدراة , حارب الموت لما حاول أن ينشب أظفاره وهو بعدُ في سن الثانية , وحارب الحزن يوم حاول أن يضع عباءته يوم توفيّت أمه , وقاتل الجوع وهو بعد صغير , قاتله بكل مالديه من سلاح حتى استطاع أن يجد بين حنايا الحياة ضلعاً يضمه فيعمل في سوق الهال مجهداً ليجد راحةً مملةً في صمتها الذي تغير اليوم في منزله الدافئ وعند زوجته أميرة . . ياللسماء أيغلبه الدهر اليوم بعد حرب ستة وعشرين عاماً .؟ أيحطمه القدر وقد كلّت يده فيما سبق وتعب ساعده .؟ ماالحكمة في كل ذلك يارباه.؟
ساعات بل سنون كما حسبتها وأنا في حديثي ونفسي , وهي هي ذاتها لاتزال واقفة كالشبح أمامي , تحاول أن تلطف من حدة الموقف . . ولما ينتهي حديثي وحديث نفسي وكيف له أن ينتهي وأنا اليوم أسيرٌ تتنازعني الأفكار وتحاربني الوساوس . .
وأحسست بيدها تربّت على كتفي لتأخذني إلى مكان أغسل به جسدي وأزيل وسخي الذي لايليق بمثل هذا الأثاث الفاخر والمنزل الجميل , ولتعطني ثياباً جديدة أعترف بصراحتي المعهودة أنني لم ألبس مثلها حياتي كلها بل لم تقع عينيّ عليها إلا في رؤى الأحلام وفي تداعي الأفكار .
أعود لأقول مرة أخرى أنني لست أدري ماالذي صُبَّ في نفسي وعلى روحي فخمدت جذوة القوة والشر وعاد الهدوء يسيطر عليّ مرة أخرى , ويوقف زحف الأفكار وتراكضها , ولتمرّ فترة من الصمت المطبق في رحاب عقلي كأن شيئاً لم يحدث . .
هاهي المائدة التي حوت كل ما تطيب به النفس وتروق لها الخواطر تمتد في الغرفة الكبيرة .
وهاهي أميرة التي لازلت مصرّاً على أنها أميرة تدعوني لأردّ على نداء معدتي المتكرر . .
ترى ماذا أتناول ؟ هذه ماأشهاها , ولكني لا أعرف كيف تؤكل ؟ وماذا يكون طعمها ؟
ومددت يدي آكل بنهم , وأتذوق طعاماً فاخراً لذيذاً لأول مرة في حياتي , وأشرب مالم أشربه . . كل شيء غريب ولارقيب . .
وأكلت حتى شبعت , ولما شبعت وجدت نفسي ترغب المزيد , فأكلت وأكلت , ولست أحسب الوقت الذي مضى علي وأنا وحدي وقد اختفى الكل من حولي إلا الطعام , ونسيت فيه كل شيء إلا الأكل . . نسيت حتى أميرة والقصة التي حدثتني عنها . ونسيت فقري الذي ما عاد اليوم فقراً بل ثياباً وطعاماً فاخراً .
وأكلت دون تفكير ودون عقل , بل أعتقد أن عقلي لم يكن معي ساعتها , بل كان بعيداً بعيداً حيث لا يصل إليه رأسي ولا تطاله يديّ . .
وشعرت بيدٍ تربّت على كتفي ، فخلت أنها أميرة ، ونظرت فإذ بي أمام أحد الذين كانوا ملتفين حولي يوم دخلت , وأنه أحد الذين ضحكوا عليّ وعلى فقري . .
أتراه عرفني من أكون ؟ سأعرّفه بنفسي على نفسي , سأضربه ماأستطيع , وسأمسك برقبته حتى يموت ، وسأضحك منه حتى أشبع فوق شبعي . . ولم تكد أفكاري توصلني إلى هذا الحد حتى تذكرت نفسي ، وأدركت ماحصل وماكان ، فانطلقت مرة أخرى , ولكن الرجل الواقف أمامي كان أسرع مني , فعاجلني بضربة على رأسي رمتني أرضاً ولكنها كانت أضعف من أن تقتلني , ووقفت وأخرجت سكيناً كنت أحتفظ بها لضرورة في سوق الهال وطعنته فارتمى أرضاً بعد أن أطلق من فمه صرخة اهتزت لها أركان الغرفة , وانقلبت لقوتها صحون الطعام الشهي ومائدته , واجتمع الكل حول القتيل بينما وقفت أنا دون أن أشعر بأدنى ذنب وكأني لست قاتلاً .
لم أحاول الهرب رغم توفره , ولم أحاول الخلاص مع وجود فرصة الخلاص , ذلك أن أفكاري ساعتها قادتني إلى الإمساك بأميرة ومحاولة ضمها بقوة ودفعها إلى الاعتراف بأنها زوجتي وأن المنزل هو منزلي , ولكن لم أحظ منها بغير الصراخ الذي انتبه فيه المدعوون إلي فهجموا بكل ما لديهم من قوة ينتزعوا مني المدية , وليطرحوني أرضاً بسهولة , ذلك لأن الطعام الذي ملأت به جعبتي , والحشو الذي أعطيته لمعدتي , كان يشدني إلى الأرض مثقلاً بأعبائه , وشعرت وكأن العالم كله يدور من حولي , وأن قدماً تضرب فخذي بقوة وعنف , ففتحت عيني وإذ بي , لدهشتي , أمام حارس يحاول إيقاظي بقدمه , ذلك أنه أنف أن ينحني ويمدّ يده . .
كنت على قارعة الطريق . .
كنت أحلم في الشارع .
غاليتي الأستاذة هدى
صباح الورد
الحمدلله أنه كان حلماً .. أي كان الفقر المدقع الذي يعاني منه الإنسان
فهو أهون عليه من عيشة الرخاء التي لا يفهم كيف يترجم حروفها
حلم ولو كانت النتيجة ركلة من قدم الحارس ولكنه يبقى متحرراً
من حياة لن تقبله ولن يتقبلها ..
الرائعة أ. هدى قصتك جميلة جدا وشدتني جدا أثناء القراءة ونسيت
فكرة أنه يحلم وتوقعت الكثير وفوجئت بالحلم في آخر سطر ..
رائعة أيتها الغالية وننتظر المزيد من هذا التشويق والإبداع ..
غاليتي نقلتها إلى القصة لأنها طبعا ليست خاطرة ودمت بكل المحبة .
أختي الأديبة هدى ،ياسمينة دمشق دائمة الضوع:
في ريق العمر ،وكنتِ لاتزالين على مقعد الدرس عام 1969 م في السنة الثالثة ثانوي / البكالوريا ،كتبتِ أول قصصك( أحلام في الشارع)، بقلم تلك (الصغيرة)،الشديدة التمكن من مفردات اللغة ،بمساعدة ميراث أب رحمه الله ،وشغفٍ جادٍّ نَهَمٍ يطالع روائع ثمار الفكر الإنساني،حاملةً ذاك الحلم الجميل ،الذي لازال مُعَلقاً في الهدب،لم تبله كرور الأيام .
لكن ذاك ( الحلم )، ولأنه (بداية)و(براءة) مطلقة ،لم يستطع أن يتعدى ( ظاهر) المرض ،ويتجه إلى مكمن العلَّة وسببها ،فرأيتُه- ولأنه بداية كما قلتُ- يتحدث عن معاناة الفقر بشاعرية كبيرة ،كأنما كان يصف الأيدي المتشققة بالجوع والأسى وهو(يأكل بشوكة من ذهب أطايب البوارد والكروسان )! ويصف بإجادةٍ تكاثفَ ظلمةَ الأمكنةِ ،ولا يدري ما أسبابها !
وأعرف أن ما أقوله خطأ كبير، لأنني أحاسب ( براءة ) بحاسابات (يَفَن)
عجوز ! لكن كلامي لا يعني أيّة إساءة إلى جمال القصة ،أو شدة أسرها ، وسلاسة مفرداتها،وإحكام صنعتها ،فذاك واضح شديد الوضوح، لايخفى عن ذي عينين ،وإنما ملاحظتي هي عن ،(مكمن ) المشكلة ،وهوشأن آخر غير( السبك )و (الصياغة ) وجمال الإبداع.
والخير كله لك ،ونبقى مع طيب جمال الدرب.
[align=justify]حبيبتي أم مهند !
حرة كأبيك سعيد، رشيقة العبارة كأمك زينب، منغمسة بهموم المكروبين والزمنى كأخواتك هند وأميمة وخولة، دافئة المشاعر بصمت صوفي كأختك إيمان، مشرقة النفس كأختك هبة.. وهاهنا سخَّرتِ مجموع كل ذلك الجمال الموروث لتصوير هذا المشهد الدرامي بدقة تفاصيله، وألوان تناقضاته، فاخترقت أعماق النفس البشرية وأحلامها وأشواقها / بحور الرغبة وتخوم الواقع، وكأنك فيدور ديستويفسكي في رائعته "مُذَّلّون مُهانون".
لقد هدّنيَ التشويق، فرحت أبتلع السطور لأصل للخاتمة، لأجد نفسي مضطراً لقراءة النص من جديد للتعرف على حقيقة محمود سامي، ووجدتني ببلاهة (إكسانتوس) أسأل: وماذا حدث بعد ذلك، فتجيبي بكل وقار الفلاسفة: اشرب ماء البحر يا عدنان!
[/align]
الأستاذة الأديبة الفاضلة ميساء البشيتي :
أبتهل إلى الله أن لا أستفيق أنا من حلم جميل بات يحيط بحياتي ويشكل جزءاً من كينتونتي..
لقائي بكم هو حلم ،أرجو أن لا يكون ( أحلام في الشارع ).