حلم السحاب
اعترتني لحظة حزن وشجن، فرأيت شجيرات تطير ،تمسكت بإحداها فطرت قليلاً عن الأرض، يااااه ياله من شعور حالم ،لقد شاهدت الناس صغارا طرت في السحاب، وبين ثنايا الغيوم. طرت بلا حدود ،وتمنيت أن استمر في رحلة الطيران ،كي أغدو كما أريد، كي أحقق كل ما أحلم به ،ثم جاءت طائرة اعترضت طريقي، كانت طائرة بلايا وهموم، إلا أنني قاومتها رغم اصطدامها بي، والحاقها بي ضررا . إلا أنني استعدت ترميم ذاتي من جديد وقاومت بأقصى قوة لدي، قاومت لأخر رمق سأقاوم. ماظل في نبض ينبض، سأحلم وأطير في دنيا الأحلام أن كنت مقيد فبالأحلام حر ومرفرف في سماء المجد والعلا.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|