في ليل العمر تعرينا
والحزن تملك قلبينا
مرسوم العفو تناسانا
ورسولك ما مر علينا
كيوبيد تأمل هل تذكر
هذا المرسوم بكفينا
الشط وبحرك يذكرنا
والشمس تغوص بعينينا
والموج الراقص داعبنا
فتضاحكنا وتغنينا
وتناسينا انا بشرا
ومئات عيون حوالينا
فدعانا سلطان الحب
لجنان العشق فلبينا
وشربنا خمرا من همسٍ
عتقه الشوق بشفتينا
وتسابقنا خلف نجومٍ
تنثرها الاحلام علينا
ووثبنا نستبق العمر
نزركشه بتخيلنا
وإذا بالنور يطالعنا
والفجر يحدق بكلينا
الشمس تطيح بأنجمنا
والموج يزلزل شطينا
ياحبي أينك والدنيا
تبخل بالاحلام علينا
يا حبي طالت غربتنا
وغدى لا شيء بكفينا
إلا أن نمسك بالذكرى
وعهودا أهديت إلينا
انك سوف تكون قريبا
ان نادى عشاقك:
أين ؟!!
بل أينك أنت أخي عادل
اشتقنا لبوحك العذب وكلماتك الدافئة
استمتعت بالقراءة لك من جديد
واستمتعت بكلمات هادئة في وسط الأجواء المشحونة
شكرا لك وتابع هطولك العذب أخي .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم
ويا جار وادينا هات مغانينا
فالوصل ينسينا إن كان يحيينا
أمتعتنا بهذه القصيدة الجميلة وكأننا في حضرة ابن زيدون والإبداع الأندلسي الخالد
شكرا جزيلا لك أيها الشاعر
يا كم يسعدني مرورك وتعليقك العميق الشاعر أيها الشاعر الجميل الراقي البخيل علينا بجميل قلمك الساحر ؛
تحياتي وورودي وامتناني لهذا التشبيه الذي أشرف به وأفخر ؛