|
على فراش الموت
٥٥…على فراش الموت
………
….فهذه الحياة تُمحى
...وكل واحد فينا في مركب ... في البحر
......ويمشي كثيرا حتى تحسب
انّه لا يقف
.....ولكن ….هناك شيء يذوب كل يوم
..فينا... في الطريق
...وتتغير الحياة
...كان هنا واحد ...لا أراه اليوم
وهذه المدينة لا تشبه بعضها
....وهؤلاء أناس حولي.....
لم يكونوا هنا
...وهذه الحياة....وأشياؤها الجميلة
تراها واقفة ولكنها تسير
لدوّأمة في البحر
....فتلك الزهرة التي تعوم.....ذاهبة ايضا
لدوّامات البحر.....
وأنا وأنت.......وذاك ا لذي. .
غنى نشيدا ....في الخلاء
..اذا شئتَ أن تراه. فاذهب لحظة
...وانظر اليه .....قبل الدوّأمة تلك
فكلّنا ...نعيش هذه الحياة
على فراش الموت….
.
.
.عبدالحليم الطيطي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|