أختي نجية .. خاطرتك رائعة .. و أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها سامية و عن تعابيرها إنها راقية .. هو الرحيل إذن من ألم القهر إلى ظلال الحب و من ألم الفراق إلى سكينة اللقاء ومن وحشة الوحدة إلى دفء القلب .. تعابير وهمسات تنساب في أذن ذلك المحبوب سلاسة ورقة ، لكنها تتوهج عشقا وحبا ..
أتحفتنا ، نجية حقا ، بسمفونية العشق هذه و استمتعت بقراءة النص أيما استمتاع ، وكان لا بد لي أن أقتطف وردة من هذه الربوة الفيحاء :
و كلما رفعت القلم لأترجم به أنين قلبي المنبعث نحوك إلى
أحرف ارتعشت أناملي وقتها حبيبي أدرك و أنا المدركة أتيقن و أنا
الواثقة انك أمير قلبي دون منازع وقتها أزف عبر نبرات الصمت تحية إلى
قلبك تقول فخورة أنني سكنتك أيها القلب...........
أختي نجية .. كتبت فأجدت ووصفت فأبدعت .. فطوبى لأنامل تخط و يراع يكتب مثل هذه التعابير وتحية لقلب يحمل كل عذه الأحاسيس النبيلة ..
بكل المودة