ـ السبب الأول.
طيار يتجول في حقده
مسامير و ...
عصافير..
2ـ الحالة الأولى.
المدينة تذعن للشوق
تعشق ...
ولا فوانيس لليل بريئ
لتحمل اوتارها من حانة
الى حانة...
وتستجير................
3ـ الحالة المثلى.
كتف غا مض ابدا
كم يحلوا لها النوم في عينيا
الكتف الغامض..
يقف على خارطة المرمر
بصلف......
وانا..
لست اخشى سواك
اخشى عليك
اخشاك............
4ـ الحالة الراعفة.
مكاشفة الحزن والفرح.
ومراقصة الموت
ارض لعتبات اقدامك ...
دكها....
دكها...
او اتركها تمطر
سمنا على عسل...
او ارجع عينيك عن صهوة
خريف النصال
كنا هنا ...
وكنا رسائل لصنع وطن
نسكبه في القلب
من تعب
5ـ حانة التصوف والخلود.
هو...
صاحب الدابة
من عز موته رتب القلب
اقساط
هو..
دائم البحث عن وجه بلا قلاع
في المرايا..
وهو..
بداية
ونهاية..
فاكتملي ...تكحلي ...تحللي
وتبللي بالحب
فانا...
لست اخشى سواك
اخشى عليك
اخشاك...
6ـ حالات الكبت.
يا فراش الأسفلت الرمادي
قصبت عضامي ناي
ومكنسة...
لكن لن يفوتنا ان نتلاشى
في الناس...
كما لو كنا رقصة حب غجرية...
او احتمل الحب الكامل
كما نذر القعود على قلق النسيان
جرينا..........
عرينا ..........
جر حبل على طبل القيامة
وخلخال في سيقان الأيام الخوالي
حبق احترق
اقتربنا من جثثنا بامتار
لكن الأقرب منا الينا
محارة ملح...
7ـ حالة نسيان مستتب.
جمجمة المطار
لفافة برزخها الصدع
اشجار من اسفنج
تتبخر في رذاذ الخواتم
وهذا ابن الجوع
يواصل طريقه في العجب
وما هو يسوع
حتى يصلب على قلبي
يصطلي اناي في طقوسك
"خمرزاد"
بقي مجوسي
وتعلق قائمة الشكوك
"خمرزاد"
وانا لست اخشى سواك
اخشى عليك...
اخشاك...