التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,870
عدد  مرات الظهور : 162,408,397

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > الخاطـرة > كلـمــــــــات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 06 / 2012, 32 : 12 AM   رقم المشاركة : [11]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

الأخت العزيزة الأستاذة حياة شهد

تماماً هذا ما حصل معي عندما قرأتُ العنوان ( أين نامت الكرامة العربية ؟)
ضحكت بتهكم على الكرامة العربية كما أنني ذرفتُ دمعة حارقة على ضياع
الكرامة العربية .
لقد تحدثتِ أنتِ و الأخوة والأخوات باستفاضة عن الموضوع , وهنا أقول وبكل
بساطة :
هل نامت الكرامة العربية ؟؟؟ نعم نامت وشعبت نوم ودفنت نفسها بعيدة جداً
في أمريكا !!! وأصبحت مجرد دمية تحركها القوى الاستعمارية والرجعية العربية
والنفوس المريضة .

ولكن المهم الآن كيف يمكن استرجاعها ؟؟
نسترجعها بتغيير الأنظمة العربية الفاسدة والمستسلمة للنظام الغربي وما فرضه
علينا من سرطان مستشري (إسرائيل) والذي ينخر في نفوسنا وعقولنا .
نسترجعها بالوقوف وقفة عربية وإسلامية واحدة وقوية في وجه كل ماهو مذل ,
نسترجعها بإعطاء الحريات ونشر الديمقراطية ,
نسترجعها بتوفير الحياة اللائقة والكرامة للإنسان العربي وتأمين حاجياته الإنسانية,
نسترجعها بتوزيع الثروات العربية واستغلالها كسلاح في وجه الغرب ,
نسترجعها بالقضاء على الجهل ونشر العلم
نسترجعها بتوجيه البوصلة العربية نحو فلسطين الحبيبة والقدس الشريف

أكتفي بهذا القدر , وبانتظار مشاركات الزملاء , أتمنى من كل قلبي إشراقة الكرامة
العربية على مساحة الوطن العربي الحبيب من المحيط إلى الخليج .

محبتي وتقديري لكم جميعاً.
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2012, 34 : 10 PM   رقم المشاركة : [12]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هل نامت الكرامة العربية؟
هل سنقصد كرامة الشخص العربي، المواطن أم الشعب ككل واحد؟
أظن أن كرامة الإنسان لا تنام بحكم أن تقبل الذل أمر غير صحي. وفي كثير من البلدان العربية فإن المواطن وإن كانت حريته نوعا مقيدة إلا أننا نجده معتزا بنفسه.
مايعاني منه الوطن العربي أظن هو تخبط في مشاكل متعلقة بالتسيير والتخطيط والإدارة ومن ثم طبعا مشاكل في الاستقلال الإقتصادي والإنتاج والتصنيع.
فيظل مرتبطا بخيرات وموارد وحتى ديونه لغيره.
المواطن الذي يركض وراء لقمة العيش وتوفير المسكن والعلاج وغير ذلك من أولويات الحياة من الصعب عليه أن ينظر خارج حدوده و يتعلق بمشاكل قومية وهو مهموم بمشاكله الأساسية.
عندما يتوفر التأمين الصحي والدخل الواقي من الحاجة أظن أن أبعاد الجوانب الإنسانية تتسع وتصير كرامة الإنسان الآخر ومعاناته هَمَّا إنسانيا أو قوميا مشتركا.
تحياتي لك أستاذة حياة و دام نشاطك وأيام أجمل نتمناها للوطن العربي.[/align]
[/cell][/table1][/align]

..............
[frame="15 70"]أكيد نحن نتحدث هنا بالمفهوم المطلق و العام كشيء يمكن أن نقيس عليه رغبات الكل في الحياة الكريمة .. ككيان واحد غير مجزّء كوطن كامل . كخارطة تمثل أمة فلو تحدّثنا عن شخص واحد أكيد لن نخدم القضية .. ليس مجرّد الشخص العربي أو الشعب .. بل الأمة العربية ككل .. الكيان العربي ككل .. فلو تذكرنا مثلا القضية الفلسطينية فهي تخصّ أمة الإسلام ككل لا نقول تخصّ فلسطين فقط .. و بيت المقدس و المسجد الأقصى هي خاصة العرب المسلمين لا واحد فقط .. كلمة النوم هنا أردتها للاستدلال على حالة الركود و الجمود و الصمت .. فالمعروف أن النوم مرادفه السكون التام .. فالذي يجب ان يتحدث فينا هو صوت الضمير صوت القهر و الذل ليس كمجرّد المساس بكرامة شخص واحد فقط .. فالاعتداء على أي شبر من فلسطين معناه المساس بكل فرد عربي ينتمي بحكم إسلامه و دينه و إيمانه بما ورد في القرآن .. تماما كحالة العائلة الواحدة المساس بشخص منها يعني المساس بالعائلة ككل ككيان واحد .. فكرة الاعتزاز بالنفس لا تعني ( حسب تفكيري ) الكرامة التي أردتها أنا هنا .. فلو كلّ شخص هنا يفتح باب التأمل للحظات و التفكير الجاد بعقله الخالص و يحاول أن يمارس الفلسفة بينه و بين ذاته أكيد سيجد شيئا مما أردته بداخله .. الاعتزاز بالنفس هي حالة خاصة شخصية تخصّ الفرد .. لكن الكرامة تصلح بأن نسقطها على حالة السكون و الصمت الرهيبين ..
قضية التسيير و التخطيط مفاهيم ترتبط بالخطط السياسية المحكمة .. و تسيير أمور الجماعة و قيادتها خدمة للكل .. و هناك مفاهيم أخرى كمفهوم السلطة و الحكم الرشيد ..
أكيد الأسباب الاقتصادية و منها التصنيع و الإنتاج سببان يولدان الخضوع و التبعية و الاستدلال لكن أهم شيء أراه أيضا في اعتقادي ( و من يخالفني الرأي أتمنى أن يفيدنا جميعا ) السياسة في مفهومها العام و التي تتعلق أساسا بالحكم و الدولة و هي سلطة اتخاذ القرارات السياسية بإرادة كاملة لا تشوبها نقائص قد تتهمها فيما بعد بالتشوّه السياسي إن صحّ القول ( كما يحدث معنا ) و سيحدث كثيرا لو لم تغيّر السياسة العامة العربية توجهاتها انطلاقا من السياسة مرورا بالاقتصاد و الأوضاع الاجتماعية و التدخلات الدولية و المواثيق و المعاهدات المفرغة إلا من حالة الرّياء و الكذب و التي تخفي وراءها أطماعا لا يمكن إجمالها متعلقة بالاستثمارات الأجنبية على الأراضي الوطنية مثلا و التي الغرض منها النهب و السلب و استغلال الثروات العربية التي لا حصر لها و التي قد تغطي العجز العالمي و النفط و الغاز .. و الفلاحة ...
أما قضية الديون فحدث و لا حرج .. و الفقر الذي تعيشه الشعوب فلو أعطينا مثالا حيا .. سنقول كيف لوطن أن يفتقد لمادة غذائية معينة و هو معروف إنتاجه الفلاحي و أراضيه الخصبة ..
و الحديث أيضا يطول ..
لو انطلقنا من فكرة الحاجات الاجتماعية التي يجري خلفها المواطن البسيط كالسكن و الملبس و الأكل .. فسنبقى مكتوفي اليد .. و لا يهمنا هنا غير القول أنّ لماذا تمّ اختيار ممثلين عن الكل عن الشعب .. ؟ هل فقط ليتمتعوا باموال البلاد و السلب .. ؟ لماذا كانت هناك حكومات و تنظيمات عرفت منذ غابر العصور .. ؟ تلك التنظيمات التي دعت لها الحاجة انطلاقا من الفوضى التي كانت تعمّ العالم و حالة الانتهاكات ففرضت القوانين و أساليب الردع و العقاب .. أليس كلّ ذلك كان انطلاقا من فكرة الكرامة التي كانت مرتبطة انذاك بالفرد باعتباره المتضرر الوحيد من الفرضى .. و الحروب العالمية التي كانت قبلا ألم تكن من أجل استرجاع الكرامة و الحرية .. ؟
و أين نحن اليوم من هذه الحرية المفترضة أو الاستعمال المتلثّم بحالة السّلم الكاذبة .. ؟
نعود و نناقش مفهوم الإنسانية .. و هي المعاملة الكريمة للإنسان كإنسان بشكل يجعله بعيدا عن كل الانتهاكات مهما كان شكلها .. هل مجرّد توفير التأمين الصحي و الدخل ..؟ يعتبر الفرد قد مارس إنسانيته .. أكيد لا الإنسانية كمفهوم واسع جدا يشمل حالة الحرب و انتهاكات حقوق الطفولة و المرأة و الرجل و القتل و القصف و الدمار ..
هل ذلك موجود حقا في بلداننا اليوم .. ؟

*****
أستاذة نصيرة أشكر مداخلتك القيمة التي اعطت الموضوع بعدا اقتصاديا و اجتماعيا و هذا ما أردته تماما أن نعطي للموضوع أبعادا و مسافات عميقة للدراسة الجادة .. و أن يتم النقاش على كلّ مستويات التفكير الإنساني العميق ..

كلّ الشكر و الامتنان على الحضور و على الرأي ..
مودتي ..[/frame]
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2012, 51 : 11 PM   رقم المشاركة : [13]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
الغالية حياة................

عميقة الإجابة على السؤال ..............
إن ضمير العرب وكرامتهم وهويتهم تاهت بين الأمم ، حتى صرنا أرجوحة بين يدي الغرب والكرامة : هي الدمعة والألم والجرح، هي ضمير الإنسان، وعزة النفس ، الكرامة هي العدل ، والإنسانية ومعاني الجلال ، الكرامة هي الاستقلال والحرية والمنداة بالمساواة، الكرامة هي التحرر من العنصرية والعبودية ، والكرامة هي التقاليد الطيبة والغيرة على الوطن والأهل ..والكرامة هي أن يتماسك العرب يد بيد و تتوحد الأمم ، فيكفي أن نخضع رؤسنا للغرب ولا نقول كلمة الحق
إنها وقفة عز وشموخ أخرى أيها الشباب الحر الابي لكي تنالوا حريتكم وعزتكم وكرامتكم .
أنظروا كيف فعلت ثوراتكم حروبكم فعلها على وجه المجرم الظالم إنها تهدر كرامتنا ولكن لن نصمد .... ؟

أكد الكاتب الأمريكى الشهير فرانسيس فوكوياما، صاحب نظرية «انتهاء التاريخ»، أن هناك أسطورة فى العالم العربى هذه الأيام حول رد فعل بائع الخضروات التونسى محمد البوعزيزى الذى أهانته شرطية تونسية فما كان منه، بعد أن فشل فى الحصول على حقه عبر شكاوى متكررة، إلا أن قام بإشعال النيران فى نفسه، ليثير رد فعل هائلاً فى العالم العربى.

غير أن هذا يثير تساؤلاً هنا: لماذا أثار فعل البوعزيزى رد الفعل الواسع بهذا الشكل؟ يقول فوكوياما، فى مقال فى صحيفة «فورين بوليسى»، إن المحرك الرئيسى كان «الكرامة» والرغبة التى يمتلكها كل منا فى الشعور بالتقدير، غير أن هذا المرء لا يمكن أن يحصل على التقدير إلا من خلال المجتمع، ومن خلال مصادرة الشرطة التونسية لبضاعة البوعزيزى التى كانت توفر له الحد الأدنى «المتواضع» من الحياة فإنها عاملته على أنه ليس شخصا يستحق الحياة. ويمكن تشبيه هذا الموقف الذى شعر به البوعزيزى بما قاله رالف أليسون عندما وصف الرجل الأسود بأنه كائن «غير مرئى»، حيث لم يكن ينُظر إليه على أنه رجل كامل من جانب البيض.

وللأنظمة السلطوية العديد من الخطايا، فمثل تلك الأنظمة المحاصرة فى العالم العربى فاسدة وفاشلة اقتصاديا ومراوغة، غير أن مشكلتها الأكبر تبقى أخلاقية وهى أنها لا تقر «الكرامة الأساسية» لمواطنيها، لذا فهى تفرق فى المعاملة عند مواجهتهم فى أفضل الأحوال، وتعاملهم بازدراء فى أسوأ الأحوال.

ففى الصين، على سبيل المثال، فإن المسؤولين نجحوا فى أن يمنحوا الناس الإحساس بالأمان وبالازدهار الاقتصادى، لكنهم، وبدرجة لا تقل عن العالم العربى، فشلوا فى إعطائهم الإحساس بالكرامة، فالكثير من المزارعين الصينيين يتعرضون لمصادرة أراضيهم بواسطة أحد رجال الأعمال المقربين من الحكومة، ولا يستطيع أحد أن يفعل أى شىء إلا من خلال الاندفاع فى أعمال عنف مفاجئة.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


أما في المعجم العربي :


كرامة - كَرَامَةٌ :
جمع : ـات . [ ك ر م ] . ( مصدر كَرُمَ ) .
1 . " يَصُونُ كَرَامَتَهُ عَنْ كُلِّ مَا يُدَنِّسُهَا " : شَرَفَهُ ، عِزَّةَ نَفْسِهِ . " يَحْتَفِظُ بِكَرَامَتِهِ وَيَعْتَزُّ بِشَخْصِيَّتِهِ " .
2 . " وَلِيٌّ صَالِحٌ يَأْتِي بِالكَرَامَاتِ " : كُلُّ أَمْرٍ خَارِقٍ لِلْعَادَةِ يَأْتِي بِهِ الوَلِيُّ الصَّالِحُ الْمُتَعَبِّدُ .
المعجم: الغني - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
الذي يجاوز الحد في الكرم
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة .:
1 - مصدر كرم . 2 - أمر خارق للعادة يأتي به شخص ، معجزة . 3 - شرف وعزة نفس . 4 - « أفعل ذلك وكرامة لك » : أي وأكرمك كرامة . 5 - « له علي كرامة » : أي عزة . م
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
1 - مصدر كرُمَ
• حُبًّا وكرامة : بكلّ سرور وطيب خاطر ، - له عليّ كرامة : عِزّة .
2 - احترام المرء ذاته ، وهو شعور بالشّرف والقيمة الشخصيّة يجعله يتأثّر ويتألّم إذا ما انتقص قَدْره .
• كرامة الإنسان :
1 - ( الفلسفة والتصوُّف ) مبدأ أخلاقيّ يُقرِّر أنّ الإنسان ينبغي أن يعامل على أنّه غاية في ذاته لا وسيلة ، وكرامته من حيث هو إنسان فوق كلِّ اعتبار .
2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) أمر خارق للعادة غير مقرون بالتحدِّي ودعوى النبوّة ، يُظهره الله على أيدي أوليائه " وليٌّ صاحب كرامات " .
المعجم: اللغة العربية المعاصر - [ ابحث في المعنى ]
الكَرَامَةُ - كَرَامَةُ :
الكَرَامَةُ : الأَمرُ الخارقُ للعادةِ غيرُ المقرون بالتحدّي ودعوى النبوة ، يُظهره الله على أَيدي أَوليائه .
و الكَرَامَةُ الغِطاءُ يوضع على رأس الجَرَّة أَو القِدر .
ويقال : لفلان عليّ كرامة : عِزَّة .
ويقال : أَفعلُ ذلك وكرامةً لك ، ونَعَمْ وحُبًّا وكرامة : أي أُكرِمُكَ كرامة .
المعجم: المعجم الوسيط - [ ابحث في المعنى ]

تحيتي وتقديري لموضوعك الرائع ....وأدبك الراقي
لك مني ..أجمل سلام ..ومحبة....لك مني الوروود... والزهور .........وصدق ووصل.. ووصال

خولـــــة الراشــــد

ا[frame="15 70"]لغالية أستاذة خولة الراشد ..
يسرني أنّك تطلّعت للموضوع بالعمق الذي أردته من خلال طرح سؤال قد يبدو للوهلة الأولى مجرّد سؤال لكنّه أعمق بكثير مما يبدو عليه .. فلو انّي قررت عدم مناقشة ردك و تحليلك فسيكون لي كلّ الحق .. لأنّك ببساطة كنت هنا أستاذة بكل ّ معنى الكلمة و ما وضعته هنا كان دراسة كاملة و شاملة و بحث عميق جدا في مفهوم الكرامة اعتمادا على كلّ المقاييس التي يمكن ان ترتبط بالمصطلح لذلك أشكر جهدك و حكمتك و فكرك النيّر و مداحلتك القيّمة ..
***
نتحدث أولا على فكرة الهوية العربية .. التي تقودنا للحديث عن الإنسان العربي الذي يحمل كنية عربية و يرمز له في وثائقه الثبوتية بأنه عربي و قبلها يشعر بالانتماء لأمة و للغة هي العربية . فالمواطنة هي أولا الشعور بالانتماء لأمة من حيث الدين و اللغة و العادات و التقاليد و التاريخ المشترك و الأعراف .. و لا شك أن أهم ما يربطنا نحن العرب الجانب الديني المرتبط أساسا بالمسجد الأقصى المكان الذي أسري منه بالرسول صلى الله عليه و سلم و هي مصادفة جميلة أن تكون هذه الأيام المباركة للحديث عن ذلك ..
مسألة الضمير هو الذي قصدْتُه و هو مرتبط بشكل كبير بقضية الكرامة العربية .. صوت الضمير الحي .. و هو شيء أيضا مستتر لا يمكنك ملامسته و لا رؤيته إنما نشعر به بحكم الكرامة، بحكم رفض الذل بحكم العمل بمفهوم الإنسانية بحكم الشرف و العزة و النخوة و المروءة ..
و كلّ هذا يقودنا كما أسلفتِ لقضية الكرامة التائهة بين هذه المفاهيم الكثيرة و الضائعة بحكم الصمت و السكون ..
لن أضيف شيئا على ما قلت بل أقتبس تعريفك للكرامة .. فليس هناك أجمل من هذه المعاني التي وضعتها بقلب غيور محب ..
***
الكرامة هي :
هي الدمعة والألم والجرح، هي ضمير الإنسان، وعزة النفس ، الكرامة هي العدل ، والإنسانية ومعاني الجلال ، الكرامة هي الاستقلال والحرية والمناداة بالمساواة، الكرامة هي التحرر من العنصرية والعبودية ، والكرامة هي التقاليد الطيبة والغيرة على الوطن والأهل ..والكرامة هي أن يتماسك العرب يد بيد و تتوحد الأمم ، فيكفي أن نخضع رؤسنا للغرب ولا نقول كلمة الحق ..

و هذا النداء الصادق .. خير دليل على شيء أهدرناه و ضيّعته رعونتنا ..

****

إنها وقفة عز وشموخ أخرى أيها الشباب الحر الابي لكي تنالوا حريتكم وعزتكم وكرامتكم .
أنظروا كيف فعلت ثوراتكم حروبكم فعلها على وجه المجرم الظالم إنها تهدر كرامتنا ولكن لن نصمد.... ؟
****
فقط أضيف ..
لن نصمت ..
قضية البوعزيزي أو هذا الحدث العرضي التلقائي الذي جاء صدفة دون تخطيط .. كان سببا في اشتعال جملة من الثورات وجهت فيما بعد بأيادي خفية و خدمت أغراضا أيضا خفية .. و للأسف الشديد هناك من اتخذ من هذه الحادثة قدوة و خلفية و منهج وجب اتباعه متّى شعر بالذل و المهانة .. و هذا هو الخطأ بعينه .. الانتحار كحالة رفض للأوضاع السائدة لا تمت للكرامة بصلة و لا تخدم مصالح المنتحر و لا المصالح العامة ..
انتحار البوعزيزي مسألة حدثت فجأة دون ان تكون هناك مقدمات .. و تساؤلك .. قد أحاول الإجابة عنه انطلاقا من قناعاتي الشخصية و اتمنى أن يحاول كل ّاوحد منا أن يجيب ..
حالة الغليان التي تلت حادثة انتحار البوعزيزي كانت كمجرّد قطرة أفاضت الكأس .. و قد نقول أيضا أن لها دوافع سياسية أيضا ذلك أنّ المعارضين للأنظمة و أتحدث عن كل دولة على حدا وجدوها فرصة لتبليغ مطالبهم بإنهاء النظام القديم و استبداله حتّى تتاح الفرصة لبعض الاتجاهات السياسية كي تصل إلى الحكم ..
ثم بعض الشباب ممن انهكتهم المشاكل الاجتماعية و البطالة و الفقر ثاروا فجأة فاتحدت كل المطالب الاجتماعية و السياسية مع بعضها فاتضح الخلل في الأنظمة و دعت الحاجة للتغيير .. فكانت الثورة .. و انطلقت العدوى لتقصف حدودا أخرى انطلاقا من نفس الدوافع و هكذا .. ثم كان لابد ان يكون رد فعل دولي لإيقاف حالة الفوضى أو الخطر العربي الذي كشّر عن أنيابه فجأة و صار يمثّل مخاوف في امتداد التصّور الثوري و النخوة و الكرامة التي صرخت فجأة في وجه السكوت .. حقا كانت هناك مخاوف و ارتباكات عالمية و الدليل المفاوضات و الاجتماعات و التدخلات و محاولة لتطبيق القانون الدولي على المتمردين .. و تلك المحاولة التي اتخذت شكل حرب حقيقية و التي أشعلت فيما بعد حروبا مصغرة طائفية .. هي الفتيلة التي أشعلت بذكاء خارق داخل الأقطار العربية ثم انصرفت الجهة المُشْعِلة و تركت النيران تأكل ذاتها و هو ما نشاهده حاليا ..
الامثلة الحيّة التي أثرتها سيدتي المحترمة هي مجرّد مثال مصغّر عن ما نعيشه ..
دوافع البوعزيزي للانتحار ..
قضية الرجل الأسود المسلوب الإنسانية ..
يجوز إسقاطها على الكل .. فقط نغيّر المصطلحات فقط و المفاهيم لنصل لغايتنا .. الأنظمة السلطوية أو السياسية الدكتاتورية المغلّفة بأساليب الديمقراطية و حق الشعوب في تقرير المصير و الحكم للشعب .. كلّها مصطلحات واهية و لا نرى لها تطبيقا على أرض الواقع .. فهي مجرّد ارتباكات حرفية على وثائق تتسم بالرّسمية .. فقط ..
أكيد لهذه الانظمة خطايا إن لم نقل أنها الخطأ بعينه و لن اقول أن النظام السايق في دولة معينة هو المعيب لكن العيب في السلطة نفسها ذلك أنّ لهذه الكلمة إغراءات نفسية لا يمكن مقاومتها و لا تحديها بأوصاف الاخلاق و القناعة و الخوف من الله ...
إذ أنها تبقى هي المنتَهِكَة الأولى لحقوق الإنسان قبل أن ننتقل عالميا و نعطي لها الوصف العالمي .. فهي حقا تعامل بازدراء و احتقار .. و تمتلك ما ليس لها فيه حق ..
كما قلت سيدتي الأمان الاقتصادي و الازدهار و القضاء على الفقر نسبيا أبدا لا يعني أن الكرامة موجودة .. و المثال الذي اعطيته أبسط مثال عن ذلك ( الصين )
أما المفاهيم اللغوية و حتى السياسية و الاقتصادية للكرامة .. فسأوردها كما وضعتها مع الشكر الجزيل ..
****
أما في المعجم العربي :


كرامة - كَرَامَةٌ :
جمع : ـات . [ ك ر م ] . ( مصدر كَرُمَ ) .
1 . "
يَصُونُ كَرَامَتَهُ عَنْ كُلِّ مَا يُدَنِّسُهَا " : شَرَفَهُ ، عِزَّةَ نَفْسِهِ . " يَحْتَفِظُ بِكَرَامَتِهِ وَيَعْتَزُّ بِشَخْصِيَّتِهِ " .
2 . "
وَلِيٌّ صَالِحٌ يَأْتِي بِالكَرَامَاتِ " : كُلُّ أَمْرٍ خَارِقٍ لِلْعَادَةِ يَأْتِي بِهِ الوَلِيُّ الصَّالِحُ الْمُتَعَبِّدُ .
المعجم: الغني - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
الذي يجاوز الحد في الكرم
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة .:
1 -
مصدر كرم . 2 - أمر خارق للعادة يأتي به شخص ، معجزة . 3 - شرف وعزة نفس . 4 - « أفعل ذلك وكرامة لك » : أي وأكرمك كرامة . 5 - « له علي كرامة » : أي عزة . م
المعجم: الرائد - [ ابحث في المعنى ]
كرامة :
1 -
مصدر كرُمَ
حُبًّا وكرامة : بكلّ سرور وطيب خاطر ، - له عليّ كرامة : عِزّة .
2 -
احترام المرء ذاته ، وهو شعور بالشّرف والقيمة الشخصيّة يجعله يتأثّر ويتألّم إذا ما انتقص قَدْره .
كرامة الإنسان :
1 - (
الفلسفة والتصوُّف ) مبدأ أخلاقيّ يُقرِّر أنّ الإنسان ينبغي أن يعامل على أنّه غاية في ذاته لا وسيلة ، وكرامته من حيث هو إنسان فوق كلِّ اعتبار .
2 - (
الفلسفة والتصوُّف ) أمر خارق للعادة غير مقرون بالتحدِّي ودعوى النبوّة ، يُظهره الله على أيدي أوليائه " وليٌّ صاحب كرامات " .
المعجم: اللغة العربية المعاصر - [ ابحث في المعنى ]
الكَرَامَةُ - كَرَامَةُ :
الكَرَامَةُ : الأَمرُ الخارقُ للعادةِ غيرُ المقرون بالتحدّي ودعوى النبوة ، يُظهره الله على أَيدي أَوليائه .
و الكَرَامَةُ الغِطاءُ يوضع على رأس الجَرَّة أَو القِدر .
ويقال : لفلان عليّ كرامة : عِزَّة .
ويقال : أَفعلُ ذلك وكرامةً لك ، ونَعَمْ وحُبًّا وكرامة : أي أُكرِمُكَ كرامة .
المعجم: المعجم الوسيط - [ ابحث في المعنى ]

****
نقاش ثري و مستوى مرموق و عال جدا ..سيدتي أستاذة خولة الراشد شكرا من أعماقي على هذا الفكر الناضج و على هذا الحضور الغني و الجدال الجميل الذي أكسب صفحتي قيمة فلسفية فكرية عميقة .. اعطاها بعدا جيدا ..
كل التقدير لحرفك و ادبك و روحك الطيبة ..
مودتي ..[/frame][/frame]
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 06 / 2012, 03 : 03 AM   رقم المشاركة : [14]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري

(( ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيّبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا.)) الإسراء
فالعرب جنس من بني آدم طبعا ولكنّهم من غير الإسلام لا كرامة لهم وهم يتنكّرون لخالقهم ونبيّهم ويزدرون العلوم بشتى أنواعها ويعزفون عن التفكير الخلاّق ويطلبون الدنيا بأبخس الأثمان..هان علينا الإسلام والأوطان فهنّا...شكرا جزيلا شهد على الطرح..


...............
[frame="15 70"]
الفكرة التي انطلقت منها أستاذي و أبت محمد الصالح هي الأساس أو القاعدة التي تحكمنا كعرب مسلمين ..

انطلاقا من كوننا مسلمين و يحكمنا القرآن الذي جاء مكرِّما للإنسان رافعا إياه فوق حدود الإنسانية التي يعرفها بنو البشر .. محلقا في سموه و قدره و كرامته .. فيكفينا أنّ الكرامة ولدت معنا و أفردنا الله بها و جعلنا خير خلق و خلق امة ..

فكيف لنا أن نتنازل عنها بطريقة رخيصة .. ؟ لمن هم دوننا مستوى و رفعة و قدرا و البلاغ الصريح يقول أنّ الإسلام و المسلمين و أمة محمد و آدم هي خير أمة و لغتنا هي أغنى لغة و أثرى لغة يكفي انّها لغة القرآن ..

فتنازلنا عنها و صرنا نبحث في قواميس اللّغات الأخرى عن معان نترجم بها أحاسيسنا و مشاعرنا و نعبّر بها للآخر عن أنفسنا المستنسخة عنه .. أنفسنا المدمجة فيه دون أن نشعر أنّ الفارق قد صنعناه بأنفسنا .. انطلاقا من فكرة التبعية الفكرية و الاحتياج للغير .. فما أعوزنا لتكنولوجيا و علوم كنا نحن قبل عصور مبتكروها و نحن السباقون إلى إيجادها و إنشائها ..

فما أحوجنا للتفكير و العالم يثبت يوما عن يوم أنّ أشهر العلماء و الأطباء و الفيزيائيين هم من أصل عربي و ما ذلك سوى أدمغة عربية مصدّرة من البلدان العربية ( هذا فقط ما أجدنا تماما تصديره ) ..

**** حقا هان علينا الإسلام و الأوطان فهنّا .. ****

أصدق مقطع يصلح للتعبير عن حالنا اليوم ...
****
أبت شكرا على مداخلتك الحكيمة و على قلبك و روحك الطيبين ..
سرّرت أن وجدت توقيعك هنا .. و بحكمتك المتناهية كما أنت دائما ..
مناقشة موفقّة من جانبها الديني الأهم في كلّ قضية عربية ..
كلّ المودة و الامتنان ..
[/frame]
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 06 / 2012, 10 : 03 AM   رقم المشاركة : [15]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
الكرامة تحتاج أوكسجين حتى تتنفس وتعيش وتمارس شموخها وأوكسجين الكرامة هو الحرية والحرية مفقودة والوطن العربي ليس محرراً، هو فقط انتقل من استعمار مباشر إلى استعمار بالتبعية وهذا أخطر من الاستعمار المباشر لأن الأول يفرض على المستعمر أن يقوم ببعض الخدمات مقابل استعماره والثاني مص دماء وهدم وإهدار فقط، وتعيين عمال لهم يقومون بالسهر على مصالح المستعمر، بدل مصالح الوطن والشعب في سبيل المكتسبات المادية وحتى لا يخسروا وظائفهم!
الحكاية طويلة ومريرة تبدو كأنها تدور في دائرة مفرغة
- أمية ما زالت متفشية
- جرائم ثأر وشرف
- عقول تهجر وطاقات تهدر وشباب عاطل عن العمل ومعيشة غالية تعجز كل الشرفاء
- مساحات زراعية خضراء تصحر لإنشاء مدن اسمنتية تزيد الأغنياء غنى والفقراء فقراً لتتسع الهوة وتلغى الطبقة المتوسطة التي تعتبر ضمان المجتمع السليم
- خصخصة واستيراد واستهلاك، والزراعة تندثر رويدا رويدا والصناعة الوطنية تضيع ( مصر باتت تستورد القمح والقطن!)
- مشكلة المياه في العالم العربي التي تزداد أخطارها ولا تجد حلا ولا تفكير بالحلول
- تفكك نسيج المجتمع لصالح مشاريع انفصالية عصبية وطائفية وعرقية
- مشاريع ومخططات تشويه الإسلام وهدمه داخلياً وخارجياً وتهجير المسيحيين وزرع العداوات وما الذي خلفه!
ماذا يعني تصنيف دول العالم الأول والثاني والثالث؟!
ماذا تعني دول العالم الثالث الأفقر شعوبا والأعلى أمية ولماذا معظمها بلاد إسلامية مع أن الثروات الطبيعية كلها مركزة فيها؟!
كيف يتم تنظيم عالم اليوم وعلى أي أسس؟!
هذا مرور سريع ولي عودة للمتابعة وكل الشكر والتقدير لك ولطرحك القيّم


[/align]

...............
الغالية الكريمة .. سيدة النور .. الأستاذة .. هدى الخطيب
و الله غالية جدا على نفسي مداخلتك و طرحك الجميل و فكرك الأجمل ..
وددت أن أصافح أولا قلمك و أشكر حضرتك على هذا النور الذي حضر هنا ..
و أكيد لي عودة أخرى لمناقشة ما تفضلت به .. لأنّ الوقت قد تأخر
كل الشكر و الامتنان و المودة الخالصة ..
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 06 / 2012, 03 : 12 AM   رقم المشاركة : [16]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]

الكرامة تحتاج أوكسجين حتى تتنفس وتعيش وتمارس شموخها وأوكسجين الكرامة هو الحرية والحرية مفقودة والوطن العربي ليس محرراً، هو فقط انتقل من استعمار مباشر إلى استعمار بالتبعية وهذا أخطر من الاستعمار المباشر لأن الأول يفرض على المستعمر أن يقوم ببعض الخدمات مقابل استعماره والثاني مص دماء وهدم وإهدار فقط، وتعيين عمال لهم يقومون بالسهر على مصالح المستعمر، بدل مصالح الوطن والشعب في سبيل المكتسبات المادية وحتى لا يخسروا وظائفهم!

الحكاية طويلة ومريرة تبدو كأنها تدور في دائرة مفرغة
- أمية ما زالت متفشية
- جرائم ثأر وشرف
- عقول تهجر وطاقات تهدر وشباب عاطل عن العمل ومعيشة غالية تعجز كل الشرفاء
- مساحات زراعية خضراء تصحر لإنشاء مدن اسمنتية تزيد الأغنياء غنى والفقراء فقراً لتتسع الهوة وتلغى الطبقة المتوسطة التي تعتبر ضمان المجتمع السليم
- خصخصة واستيراد واستهلاك، والزراعة تندثر رويدا رويدا والصناعة الوطنية تضيع ( مصر باتت تستورد القمح والقطن!)
- مشكلة المياه في العالم العربي التي تزداد أخطارها ولا تجد حلا ولا تفكير بالحلول
- تفكك نسيج المجتمع لصالح مشاريع انفصالية عصبية وطائفية وعرقية
- مشاريع ومخططات تشويه الإسلام وهدمه داخلياً وخارجياً وتهجير المسيحيين وزرع العداوات وما الذي خلفه!
ماذا يعني تصنيف دول العالم الأول والثاني والثالث؟!
ماذا تعني دول العالم الثالث الأفقر شعوبا والأعلى أمية ولماذا معظمها بلاد إسلامية مع أن الثروات الطبيعية كلها مركزة فيها؟!
كيف يتم تنظيم عالم اليوم وعلى أي أسس؟!
هذا مرور سريع ولي عودة للمتابعة وكل الشكر والتقدير لك ولطرحك القيّم


[/align]

....
[frame="15 70"]

الكرامة هي حالة نفسية شعورية أساسا تكون كفطرة في الإنسان و يزداد الشعور بها كلما كان الشعور بالقهر و الذل و المهانة عميقا .. فيشعر الإنسان المهان بشيء يشبه العذاب النّفسي فتتولد مع ذلك الرغبة في القيام بشيء لاسترجاع الشعور بالراحة النّفسية و العزة ..حتّى يحقّق استقراره النفسي و رضاه الكامل عن نفسه ..

و اكيد تحتاج لشيء كالأكسجين كي يبقيها حية .. و لا وجود لشيء مثل ذلك إن كانت مهدورة أصلا .. بل أبسط الحقوق منتهكة بطريقة وحشية .. قد تكون الحرية الحقيقية انطلاقا من الحرية النّفسية ممثلة في اللاستعباد النفسي و الخضوع و حتى الوصول إلى حرية الوطن .. سببا لشعور الإنسان بأنّ له كرامة ..

رغم ذلك فنجد بعض البلدان مثلا تعاني الحرية ظاهريا و هي عكس الحرب التي معناها وجود المغتصب الظالم على الأراضي الوطنية بشكل تستحيل معه الحياة الهادئة و السكينة .. لكنّها تعتبر ظاهريا حرية بحكم الممارسات الشاذة التي تفرغها من معانيها و تنتفي بذلك حالة الكرامة كحالة نفسية يشعر بها الإنسان انطلاقا من عدة معايير .. وهذا ما يقصد به الاستعمار غير المباشر أو بالتبعية و الذّي تمارس فيه كلّ الانتهاكات بشكل مغلّف لا يظهر للعيان .. من سلب و نهب و هدم للاقتصاد وتلويث التاريخ المجيد و استغلال مهين فلو كان هنا الاستعمار مباشرا كما اعتدناه داخل الحدود و بالطريقة المألوفة و التي تولّد الثورة و الجهاد و الاستماتة في سبيل الحرية الحقة لكان الامر هيّنا و لقبلناه بمنطق الحرب العادية لا الحرب النّفسية و التي قد تكون نتائجها اخطر بكثير من تلك التي تمارس بقوة السلاح ..

لذلك في الحالة الأولى نجد مفهوم الكرامة واضحا أكثر باعتبار حالة الاستدلال و التبعية و التي مرادفها الصمت و السكون عن الحق ..

في الاستعمار غير المباشر نجد أنّ مصطلح الخيانة بارز بشكل كبير و الخائن يكون من أهل الدار كما يقولون و بالتالي فنجد من هم يفضلون مصلحة الغير على مصلحة الوطن .. و عادة يكون ممن يمثلون الشعب أو القائمين بصفة قانونية بأعمال السلطة خدمة للشعب و تحقيقا لمصالح الوطن و في الحقيقة الذي يحصل هو عكس ما هو موجود .. و هذا الذي لمسناه جديا و كمثال حي في أنظمتنا العربية العميلة للغرب الساعية وراء تحقيق مصالح شخصية تخدمها بالدرجة الأولى و من ثمّ تفادي الغضب الغربي و حالة السخط التي قد تلي أية حالة تمرّد و كأن التوجيه الحقيقي أو القائد الحقيقي هو ليس ذلك الجالس على كرسي الحكم و إنّما تنظيم آخر يجيد أعمال السلطة و التحكّم عن بعد .. ذلك الكرسي الذي أجهدته الخطط المحاكة و التدبيرات و أنهكته أكثر السيطرة الخارجية فأصبح مفرغا من ماهيته السلطوية ..

و الغرض من كلّ ذلك احتكار السلطة مع وجود الحماية الخارجية ..

و النتيجة أن المجتمعات العربية بقيت كما كانت قبل قرون .. لا تكنولوجيا لا علوم لا تصنيع لا اجتهاد ..

بعض المجتمعات و القرى لا زالت دفينة و أسيرة لبعض المعتقدات البالية حتّى أنّي اتفاجأ كثيرا من حالة بعض الأسر التي لازالت تعيش في القرى و الجبال البعيدة حالة مزرية و كأننا لازلنا في حالة الاستعمار التقليدي بل هم أسوء .. أبسط الحقوق لا تتوافر عليها لا ماء لا غداء ..

و لا نقول الجهل أو الأمية فهي حالة لا زلنا نعتبرها عادية ..

في مجتمعاتنا العربية يتم تهجير الأدمغة أو المتفوقين تلقائيا بإعانات أو منح لاستكمال الدراسة في الخارج و من هناك تبدأ الإغراءات و المقارنة مع المستوى الوطني و ما يوفره البلد الأصلي ..

هناك بطالة بشكل فضيع فنصف فئة الشباب إن لم نقل الثلث بدون عمل ..

المستوى المعيشي كلّ يوم في انخفاض و ما يتبعه من غلاء المعيشة و الدخل المحدود ..

تصريح بالمنفعة العمومية لأراضي كانت قبل ذلك أراضي فلاحية خصبة و بالتالي القضاء على البلد من الناحية الزراعية على حساب البناء و التشييد لسكنات .. رغم أنّ الفلاحة تعتبر منذ قديم العصور الثروة التي لا تضاهيها ثروة .. و النتيجة الحاجة اليوم لأبسط المواد الغذائية .. لأهم البلدان التي كانت تنتجها بل و تصدرها ..

ثم المشاكل الداخلية و ما ينتج عنها من حروب مصغرة طائفية و عرقية و دفاع كل فئة عن حقها في الوصول إلى السلطة و حقها في إقامة دويلة صغرى داخل الدولة الكبرى و ما يترتب عن ذلك من انقسام في الجسد الواحد و انشطار في الذات الواحدة و فقدان شيئا فشيئا لمقومات الهوية العربية و التاريخ المشترك و الشعور بالانتماء ..

و أهم من ذلك كله المحاولات المتكرّرة لتشويه صورة الإسلام و الاعتداء على الشخصيات الإسلامية وصولا حتّى للأنبياء و الرّسل كما حدث مع نبينا و رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم قبل فترة و تحطيم البنية الإسلامية و مقومات الإسلام و التشكيك في صحّة ما جاء في القرآن .. و الدعوة للمسيحية و لاعتناق ديانات أخرى غير الإسلام في الوقت * و لله الحمد * شهد العالم و الغرب خصوصا حالات دخول كثيرة في الإسلام ..

تقسيم العالم انطلاقا من مستوى التطور إلى بلدان متقدمة و بلدان نامية أو دول العالم الثالث كتأكيد على أنّنا دونهم و تحقيقا لمطالب التبعية و الخضوع .. و قبولنا طوعا لهذه التسميات و رضانا بها مما أضعفنا اكثر بدل من أن نحاول النهوض بأنفسنا حتّى نشلّ حالة التبعية تلك و نمحو عنا العار الذي حملناه لسنوات طوال ..

للأسف الشديد الدول العظمى وضعت لنفسها خارطة و سارت عليها و ألزمتنا انطلاقا من الكرامة النائمة في جانبنا ان نخضع لها و نسلّم بها كحالة واقعية لا يمكننا تجاوزها .. و لهذه الدول حق الفيتو و حق تقرير مصير الشعوب الضعيفة و لها إصدار القرارات العالمية الملزمة و تطبيقها و تنفيذها و لها أساليب الردع و لها إصدار اللوائح و المناشير .. و لها التهديد حتّى بقوة السلاح في حالة التمرّد و العصيان .. و هذا ما رأيناه أكثر من مرة من خلال التدخلات العسكرية .. التي هدمت أكثر مما أصلحت و قتلت أكثر مما حافظت على الأرواح .. التنظيم العالمي يخضع للقواعد الموضوعة انطلاقا من مصالح الغرب و يخدمها و على أساسه تمّ تقسيم العالم ..

***

سيدة النور الغالية الأستاذة هدى الخطيب ..

مداخلة قيّمة لها جذور تاريخية .. ناقشت أسباب الازمات انطلاقا من المصطلحات و المفاهيم المتعددة لكلمة استعمار وصولا إلى المشاكل التي يعانيها المواطن العربي اليوم ..

أسئلة عميقة تتناول الوضع العربي وسط الرهانات الدولية الغربية ..

طرح موفّق جدا سياسي اقتصادي و حتّى له الطابع الدولي انطلاقا من فكرة التنظيم العالمي و الأسس التي يستند عليها ..

سيدتي الفاضلة شكرا و أتمنى حقا لو تشرفيني بمداخلات أخرى ..

كل المودة و التقدير..

***

كما أود لو نناقش أيضا ..

** المستقبل العربي و كيف يبدو انطلاقا من بعض المعايير و الحقائق المؤكدة اليوم .. ؟

** ما مصير الدول العربية التي تشهد اليوم حالات من الأعاصير العنيفة .. و ما مدى الاستجابة العربية لتحقيق الوحدة العربية .. ؟

** هل الوضع الراهن لبعض البلدان العربية يعني فشل ثورات سنة 2011 ؟

** كيف لنا أن نراهن على حريتنا إن كنا أصلا لا نملك الدافع و الكرامة .. للوصول إليها ؟

[/frame]
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 06 / 2012, 06 : 12 AM   رقم المشاركة : [17]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

عدت وقد أشرق جنوني سريعاً
موضوعك ألهمني لكتابة نص ساخر
شكرا لك أختي حياة
تفضلي أختي العزيزة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2012, 52 : 08 PM   رقم المشاركة : [18]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخت العزيزة الأستاذة حياة شهد

تماماً هذا ما حصل معي عندما قرأتُ العنوان ( أين نامت الكرامة العربية ؟)
ضحكت بتهكم على الكرامة العربية كما أنني ذرفتُ دمعة حارقة على ضياع
الكرامة العربية .
لقد تحدثتِ أنتِ و الأخوة والأخوات باستفاضة عن الموضوع , وهنا أقول وبكل
بساطة :
هل نامت الكرامة العربية ؟؟؟ نعم نامت وشعبت نوم ودفنت نفسها بعيدة جداً
في أمريكا !!! وأصبحت مجرد دمية تحركها القوى الاستعمارية والرجعية العربية
والنفوس المريضة .

ولكن المهم الآن كيف يمكن استرجاعها ؟؟
نسترجعها بتغيير الأنظمة العربية الفاسدة والمستسلمة للنظام الغربي وما فرضه
علينا من سرطان مستشري (إسرائيل) والذي ينخر في نفوسنا وعقولنا .
نسترجعها بالوقوف وقفة عربية وإسلامية واحدة وقوية في وجه كل ماهو مذل ,
نسترجعها بإعطاء الحريات ونشر الديمقراطية ,
نسترجعها بتوفير الحياة اللائقة والكرامة للإنسان العربي وتأمين حاجياته الإنسانية,
نسترجعها بتوزيع الثروات العربية واستغلالها كسلاح في وجه الغرب ,
نسترجعها بالقضاء على الجهل ونشر العلم
نسترجعها بتوجيه البوصلة العربية نحو فلسطين الحبيبة والقدس الشريف

أكتفي بهذا القدر , وبانتظار مشاركات الزملاء , أتمنى من كل قلبي إشراقة الكرامة
العربية على مساحة الوطن العربي الحبيب من المحيط إلى الخليج .

محبتي وتقديري لكم جميعاً.

...........
[frame="15 70"]
هو الواقع الّذي لا يمكننا الفرار منه .. لا أثر لشيء اسمه كرامة عربية و الدليل أنّنا نعيش الذّل بل و نشعر بالرضا .. قد يبدو السؤال في بادئ الأمر مضحك لكنّه كما قلت يستوجب البكاء فيما بعد ..
قد يمكننا استرجاعها ليس بمجرّد الكلام ّإنّما بالفعل .. ذلك أن الفعل الملموس هو الدليل على شعورنا بالذّل ..
لكن ذلك صعب جدا لأنّ النظام المنزوع يستبدل بغيره و قد يتحوّل مع الوقت لنظام مشابه أو مستنسخ عن الأول ذلك ان الغرب دوما موجود خلف الاطماع السياسية بل و يمدّ يد العون لكل جهة توّد الوصول إلى الحكم ..
و ها هي الثورات العربية رغم انّها انطلقت من هذه الفكرة أي القضاء على الانظمة الفاسدة و الحكم الّذي دام سنوات طوال و النتيجة الآن خيّبت الآمال و الأحلام التي رسمت و عدد الموتى و الدمار المحيط .. و التوجيه الغربي بل و السيطرة الغربية التي لا يمكنها السقوط ..
يعني النظام يسقط و من خلفه يبقى قائما فما جدوى السقوط إذن لنظام و الأساس خلف الخراب لا يزال موجود .. بل و يبحث عن البديل الذي يخدم اطماعه و مصالحه و يسدّ الأفواه إلى حين ..
اما عن اسرائيل فهي المرض بذاته حتى الدول الغربية تمثّل اسرائيل في قيادتها في جيوشها في سياساتها .. و في كلّ شيء ..
سبق و ان أسيء لديننا و ماذا فعلنا .. سبق و تعرّض رسولنا للسب و سكتنا او على الأقل لم نقم الدنيا و نقعدها .. و القضية مرّت كأن لم تكن ..
أم الوقوف العربي الإسلامي الواحد فهذه الاستحالة ربّما .. فلا شيء يبشّر بشيء اسمه الوحدة العربية حتّى في عالم الاقتصاد فشل المشروع فكيف أن يتم ذلك سياسيا أو عسكريا .. للأسف الشديد ..
الديمقراطية في بلداننا العربية مجرّد تسمية يجوز اسقاطها على كلّ شيء حتّى نقيضها فلا معنى لأن نستعمل المصطلح و نقول انّه موجود و نحن متاكدين أن العكس هو الموجود ..
توفير الحياة الكريمة و الظروف اللائقة للإنسان العربي تكون انطلاقا من الحرية الحقيقية و عدم الانتماء و القدرة على اتخاذ أي قرار لصالح البلد دون النظر في المصالح الخارجية أو أخذ رأي الغير ثم بعد ذلك يكون السعي لتوفير الحاجيات الاخرى التي أراها بسيطة مقارنة مع قضية التبعية ..
الثروات المتنوعة التي يتوافر عليها الوطن العربي حقا يمكننا استعمالها كسلاح قوي للسيطرة .. خصوصا ان العالم العربي معروف بتوافره على البترول و الغاز و مختلف الثروات الطبيعية ..
صدقت الاهتمام بالقضية العربية الرئيسية ألا و هي فلسطين التي تعتبر أول قضية برز فيها الكره الغربي لكلّ راية عربية إسلامية لكلّ رمز عربي و تراث عربي .. انطلقت منها الأحقاد الغربية و الاهداف الخفية من اجل هدم كلّ بنية عربية و مقومات العروبة .. و السكوت عنها معناها استباحة شرفنا و اعتقال لحريتنا و ديننا و تنازل آثم عن أصلنا و ديانتنا .. مساس بقداسة القدس الشريف و المسجد الأقصى ..
***
و انا نفسي أتمنى أن تشرق الكرامة العربية بسمائنا لننطلق نحو التحديات التي تكفل لنا الحياة اللّائقة ..
كلّ الشكر الغالية الكريمة أستاذة بوران شما ..
نظرة وجيهة و رأي سديد و مشاركة قيّمة ..
كلّ الشكر و الامتنان و المودة ..
[/frame]
توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2012, 59 : 08 PM   رقم المشاركة : [19]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أين نامت الكرامة العربية .... ؟

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
عدت وقد أشرق جنوني سريعاً
موضوعك ألهمني لكتابة نص ساخر
شكرا لك أختي حياة
تفضلي أختي العزيزة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

................
سعيدة جدا أن يلهمك أحد مواضيعي أخي الكريم علاء ..
مزيدا من التألق و النجاح اتمناهما لك ..
تحياتي ..

توقيع حياة شهد
 [frame="15 70"]
أنا أنثى ... لا أجيد .. إلّا أن أكون أنثى ..
عمقا و قهرا و قضية و ثقة أن الحياة لن تنصفني ما دمتُ " الشّرعية " التي تخشاها الوجوه المغلّفة ..
لذلك سأكون .. أنا ..
شهقة تحد و صمود .. قد تخفق لكنّها أبدا لن تتنازل عن كبريائها ..
[/frame]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هامة, الكرامة, العربية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دوسي فقد داس الكرامة قادتي - منقول رياض محمد سليم حلايقه إبداعات الشعراء الشباب 0 26 / 09 / 2017 42 : 03 PM
يوميات نصراوي: اول درس في الكرامة نبيل عودة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 07 / 02 / 2017 36 : 02 AM
عاجل ..معركة الكرامة لأسرانا تنتصر آمنة محمود حق العودة 13 16 / 05 / 2012 18 : 01 AM
دراسة أعجبتني (( الكرامة العربية في سوق النخاسة الصهيو أمريكية )) هدى نورالدين الخطيب المقالة السياسية 0 10 / 01 / 2010 13 : 10 AM
فلسطين الكرامة عمران الشيخ قصيدة النثر 1 04 / 11 / 2008 42 : 08 PM


الساعة الآن 30 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|