| 
				
				و للرحيل لون الحليب
			 
 عندما ولد كان أمام الريح عاريا الا من ثوب أمه ، و حليب امه لم يمنحه انشودة العودة من نقطة النهاية .. كان يبكي كي تمنحه من دفئها قبلة بعكس رجل ابله ، حمل الرسالة المكتوبة بلغة الاعودة و اتكئ على الصخرة الأولى المحادية للبحر الهائج .. دخن عشرين سجارة و السيجارة الآخيرة لم تنطفئ ، و في لحظة الرحيل و البعاد قال لها ( عفوا سيدتي لن تكوني بين دفاتري و لن تكوني آخر النهايات ) ....نطقت أمه لا تبكي صغيري فمازال في صدري قليل من الحليب .جمال سبع
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |