التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,393,050

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 04 / 2009, 13 : 10 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

المسيحيون العرب: الواقع والدور

[align=justify]
تحياتي وعميق تقديري للجميع
لا زال مبدأ " فرق تسد " هدفاً استعمارياً ناجحاً لتفتيت هذه الأمة إلى كنتونات
ولا زال الكثير منا على الجانبين لا يعي خطورة الغلو والتعصب لشريحة من المجتمع تجاه شريحة أخرى ولا يستطيع الفصل والتمييز بين التديّن والتعصب بالرغم من أنهما ضدان لا يجتمعان لأنه ببساطة شديدة الدين يدعو إلى المحبة والتعصب يدعو إلى الكراهية ونحن جميعاً نعرف أن النور لا يمكن له أن يكون مصدراً للظلام.
ولا زال الكثير منا هدفاً سهلاً لمثل هذه المؤامرة الخبيثة التي تحاك وتستهدف الفئتين معاً على حساب هذا الوطن المشترك الذي يهمنا جميعاً
متى نستفيد من الأخطاء ونتعلم منها؟!
متى نتعلم كيف نناقش هذه الأخطاء لسد الثغرات بصراحة وحرية وشفافية وبكثير من الوعي والنضج؟؟
إلى متى نترك الاستعمار يلعب بنا ويحركنا كما يشاء وكيفما شاء؟؟

وإلى متى نبقى نتحاشى بعض القضايا ولا نتحاور فيها لأننا نجد فيها الكثير من الحرج؟؟

بالأمس كنا الأستاذ طلعت وأنا نناقش هذا الموضوع ، وبالصدفة هذا المساء فتحت بريد نور الأدب وفيه كم كبير من الرسائل التي لم تقرأ بعد، حاولت المرور على بعضها ووجدت مقالة أرسلت للنشر منذ فترة بعنوان: "المسيحيون العرب: الواقع والدور " وكاتبها الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني" أستاذ العقائد والأديان المقارنة بجامعة الإمام الأوزاعي في بيروت.
المقالة أعجبتني جداً ووجدتها جد مناسبة لتكون حجر الأساس الذي ننطلق منه في حوارنا وهذا ما أتمناه

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2009, 33 : 10 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

[align=justify]

المسيحيون العرب: الواقع والدور


أ.د. أسعد السحمراني

أستاذ العقائد والأديان المقارنة في جامعة الإمام الأوزاعي – بيروت
مســــؤول الشـــؤون الدينية في المـــؤتمر الشعبي اللبنـــــــــــــــاني
أمين الشــــؤون الخـــارجية في اتحــــــاد الكتاب اللبنــــــــانييــــــن

تمهيد:
إن المسيحيين العرب الذين يقاربون إثني عشر مليوناً لا ينتمون إلى إطار مذهبي أو كنسي واحد بل يتوزعون في مجموعة كنائس هي:
-الروم الأرثوذكس
-المارونية
-السريان الأرثوذكس
-السريان الكاثوليك
-الآشورية
-الكلدانية
-القبطية وبات فيها مع الأرثوذكسية قبطية كاثوليكية وبروتستانتية
-الأرمنية الأرثوذكسية
-الأرمنية الكاثوليكية
-الروم الكاثوليك
والكاثوليك والبروتستانت حديثون نسبياً كانوا بعد الدخول الغربي بأشكال استعمارية أو غير إستعمارية إلى الأرض العربية.
لكن أتباع هذه الكنائس يجمعهم الإنتماء الوطني والقومي العربي، وهم سكانياً واجتماعياً من هذا النسيج كسواهم من المواطنين المسلمين – وهم الأغلبية – أو غير المسلمين، وقد عرف المسيحيون العرب حالات من الإستقرار والإندماج الوطني، وحصلت بالمقابل حالات أدّت إلى توتير أو نزاعات من قبل بعضهم مع بعض مواطينهم ومن نماذج ذلك حركة التمرد التي قادها بندار بالتعاون مع البيزنطيين ضد الدولة العباسية في عام 759 م؛ أو ذلك التعاون غير المبرر لعدد من المسيحيين العرب مع الفرنجة (الصليبيين) الغزاة، وقد ولّد هذا الأمر رغبة بالإلتحاق بالغازي الأوروبي عند هذا الفريق، ومن جهة أخرى انسلخ هؤلاء عن انتمائهم، واهتزت الثقة بهم، وبمقابل هؤلاء كان من المسيحيين من قاتل الفرنجة (الصليبيين) مع أشقائه من العرب، وهذا الفريق التزم خياره العربي، ولم يُستدرج إلى خانة التنكر لهذا الإنتماء لينساق إلى خيار الإنتماء الديني الذي سيقوده إلى خارج حدود أمته ليكون أداة للغزاة والطامعين.
ينطبق الأمر نفسه على مراحل لاحقة خاصة بعد أن كان الإستعمار الأوروبي مع القرنين التاسع عشر والعشرين حيث تفاعل عدد غير قليل من المسيحيين العرب مع مؤسسات الإستعمار الأمنية أو التعليمية أو الإقتصادية، وكان من ذلك دعوات شعوبية ضد العروبة، وحركات إنفصالية تحت ستار الحريات الدينية وحماية الأقليات، وكانت دعوات مشبوهة لاستخدام لهجات محكية بدل العربية الفصحى، أو دعوات لاستخدام الحرف اللاتيني في الكتابة، ناهيك عن تعمد استخدام مفردات أجنبية في الأسماء أو الاتصال اليومي، أو تقديم استخدام الفرنسية أو الإنكليزية في تدريس العلوم، وتقديم هذه اللغات على العربية في مدارس وجامعات ومعاهد مما يتناقض مع الهوية والانتماء والإلتزام الوطني والقومي، كل هذه الأمور أدّت إلى اهتزاز الروابط والثقة، وإلى وجود ولاءات للخارج على حساب الإلتزام الوطني والقومي العربي.
وبالمقابل كان القسم الأكبر من المسيحيين العرب متمسكاً بعروبته وبوطنيته، فانخرط في مسار المقاومة للإستعمار، وقاوم هذا الفريق من المسيحيين كل أشكال الغزو الثقافي أو العسكري أو الإقتصادي كما أنهم أسهموا في خدمة العربية الفصحى أيما خدمة، والدور المقاوم لهؤلاء المسيحيين العرب لم يتوقف إلى يومنا هذا حيث دور المسيحيين العرب جلي وبارز في مقاومة الإحتلال والإغتصاب لفلسطين، وتضيق الصفحات بأسماء مارست أدواراً ريادية وقيادية في المقاومة في الساحات كافة.
وإذا كان أمر الولاء للمشروع الإستعماري موجوداً في الوسط المسيحي كما أنه استقطب أتباع وملاحق من الوسط الإسلامي إلا أن التصنيف لهذين الفريقين لم يكن واحداً في الرأي السائد بين أهل الأمة:
أ- النظرة للمسلمين الذين التحقوا بالمستعمر على أنهم عملاء، وتمّ نبذهم، ولا يزال التعاطي معهم على هذا الأساس.
ب- النظرة للمسيحيين الذين التحقوا بالمستعمر كانت مختلفة لأن هؤلاء أخذوا دور تسويق الوافد الإستعماري الثقافي ولعب دور المروج والخادم، وتصرف على أنه جزء من هذا الأجنبي، وكان بسبب هذا الفريق حكم من بعض الرأي العام العربي المسلم على المسيحيين العرب عموماً بأنهم موالون للأجنبي، وهنا كانت المشكلة.

وقفة مع تأصيل العلاقات الإسلامية – المسيحية:
إن بناء نسيج إجتماعي مستقر تسوده حقوق المواطنة هو المطلب، ويكون معيار التعامل فيه مع المواطنين وطني دستوري ميثاقي، وأن لا تكون تكيّنات مذهبية أو طائفية أو عرقية أو قبلية، وعلى الصعيد الإسلامي – المسيحي يحتاج أمر العلاقات إلى التأصيل من موقع إسلامي، وهذا التأصيل يؤكد أن الإسلام يقوم المجتمع فيه على قبول الآخر وعلى المجادلة مع أهل الكتاب بالتي هي أحسن، وأن أمر القبول الأخروي للناس هو شأن إلهي والدليل على ذلك قول الله تعالى: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد." (سورة الحج، الآية 17) فالأمر لله تعالى من قبل ومن بعد وهو المتصرف بعباده وهو سبحانه الذي يحكم بين الناس يوم القيامة والحساب.
إن هذا التنوع العقدي الذي أخبرت عنه الآية السالفة الذكر يختص فريق ممن ذكرتهم الآية بعلاقة مميّزة مع المسلمين هم المسيحيون (النصارى)، وقد ورد ذلك في الآية الكريمة: "ولتجدنّ أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى ذلك بأنّ منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون." (سورة المائدة، الآية 82)
هذه المودة بين المسلمين والمسيحيين أكدتها السّنّة النبوية من خلال محطات كثيرة منها:
1.عندما ضيّق المشركون على المسلمين في مكة المكرمة قبل الهجرة، أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مجموعة من الصحابة من مكة مهاجرين، وأمرهم أن يقصدوا بلاد الحبشة، وكان حاكمها النجاشي مسيحياً، وقال لهم رسول الله عن هذه البلاد وحاكمها: "إنها أرض صدق وفيها حاكم لا يظلم عنده أحد."
2.الصلح مع نصارى نجران والعهد الذي أعطاه لهم رسول الله، والذي يصلح ميثاقاً عالمياً في العيش الوطني، وتجديده اليوم في الوطن العربي بين المواطنين مسلمين ومسيحيين يؤمن استقراراً ووحدة وطنية راسخة. وفي نص العهد لنصارى نجران ما يلي: "ولنجران وحاشيتها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله على أنفسهم، وملّتهم، وأرضهم، وأموالهم، وغائبهم وشاهدهم وعيرهم وبعثهم، وأمثلتهم لا يغيّر ما كانوا عليه، ولا يغيّر حقّ من حقوقهم. وأمثلتهم لا يفتن أسقف من أسقفيته، ولا راهب من رهبانيته، ولا واقه (قيّم البيعة: خادم الكنيسة: شمّاس) من وقاهيته على ما تحت أيديهم من قليل أو كثير؛ وليس عليهم رهق، ولا دم جاهلية، ولا يحشرون ولا يعشرون ولا يطأ أرضهم جيش. من سأل منهم حقاّ فبينهم النصف (العدل) غير ظالمين ولا مظلومين بنجران. ومن أكل منهم رباً من قبل فذمتي منه بريئة. ولا يؤخذ منهم رجل بظلم آخر، ولهم على ما في هذه الصحيفة جوار الله، وذمّة محمد النبي أبداً حتى يأتي أمر الله."
لا أحسب أن صيغة ميثاقية معاصرة تفي بغرض توفير الأمان وحماية حرية المعتقد، وحماية بيوت العبادة مع الشعائر ستكون للمسيحيين أهم من هذه الصيغة الميثاقية، ويكفي أن يتم استحضارها والإستفادة منها لجلاء اللبس في العلاقات، أو ما يعرف بالخوف المسيحي من قبل المسيحيين العرب أو في الشرق عموماً.
ويأتي في هذا السياق من العلاقات الميثاقية الإسلامية – المسيحية واقعة دخول القدس زمن الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والتاريخ يقول: إن البطريرك صفرينوس طلب من أمير الجيش أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه بأن يبلغ الخليفة بأن البطريرك يريد المصالحة لكنه لا يسلم مفاتيح المدينة إلا للخليفة.
وافق الخليفة ولما وصل المدينة واستقبله بطريركها تأكدت المودة والعلاقات الميثاقية الإيمانية والوطنية، وأعطى الخليفة ميثاقاً للبطريرك عُرِف باسم: "العهدة العمرية".
لقد جاء في العهدة العمرية: "بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين عمر أهل إيليا (القدس) من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم، وأموالهم، ولكنائسهم، ولصلبانهم، مقيمها وبريّها، وسائر ملتها، أنها لا تسكن كنائسهم، ولا شيء من أموالهم ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيليا، معهم أحد من يهود."
لقد أعطت العهد العمرية أماناً لمسيحيي القدس، واستُجيب لطلبهم بأن لا يقيم في المدينة أحد من يهود. واليوم تصلح العهدة العمرية ميثاقاً إسلامياً – مسيحياً يضاف إليه بند واحد يقرر تفعيل حركة المقاومة من أجل تحرير المدينة من دنس الإحتلال الصهيوني، ولأن القدس حاضنة المقدسات المسيحية والأقصى وما له من مكانة عند المسلمين فإن اللقاء في رحابها يؤسس لدور للكنائس المسيحية العربية وللمسلمين، هو الدور المرجعي على الصعيد العالمي من خلال المسيحية والإسلام.
أما الحديث النبوي الشريف فقد جاء في نصوصه الكثير مما يوجب أن تقوم علاقات راسخة وأصيلة بين المسلمين والمسيحيين. من هذه الأحاديث النبوية الشريفة: "إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمّة ورحماً، وقال الليث: كانت أم اسماعيل منهم." والحديث: "من ظلم معاهداً أوكلّفه فوق طاقته فأنا حجيجه."
هذه النصوص والمواثيق أسست لعلاقات راسخة بين المسلمين والمسيحيين في الوطن العربي، ولو أننا راجعنا المراحل التاريخية لعرفنا بأن بعض حالات التنازع التي حصلت كانت غالباً لأسباب خارجية، وكانت محدودة بالقياس مع المسار الإيجابي في العلاقات.

ما المشكلات؟
إن مبرر طرح هذا العنوان هو ما نسمعه أو نقرأه في الآونة الأخيرة من مخاوف أو أصوات صفارات إنذار تتحدث عن تناقص أعداد المسيحيين في الوطن العربي، وبذلك يكون الأمر محتاجاً إلى تشخيص المشكلات تمهيداً لعلاجها ووضع الحلول الناجعة لها. وعملية التشخيص تبين ما يلي:
1- إن الإستعمار الأوروبي والأمريكي حالياً دفعا إلى توتير العلاقات بين المسلمين والمسيحيين مما شجع حركة هجرة المسيحيين العرب إلى بلاد الغرب وسواها، وكان من مؤثرات الإستعمار ما يلي:
أ- أحكام متسرعة من قبيل من المسلمين على المسيحيين عموماً بأنهم صليبيون، وأنهم يكيدون للإسلام والمسلمين ولا حل إلا بالنزاع والعلاقات المتوترة، ومن هذا الباب تأتي مسألة النظرة بعين واحدة لكل الكنائس دون تمييز بين العقائد واللاهوت والموقف من الإستعمار.
ب- الإستعمار الصهيوني الإستيطاني الإحتلالي: وهذا الإستعمار يكيد للمسيحيين والمسيحية كما يكيد للإسلام والمسلمين، ومشروعه العنصري لم يميّز والدليل أنهم في فلسطين المحتلة صادروا كنائس وأديرة كما صادروا مساجد، وهجّروا المسيحيين كما هجّروا المسلمين، وفي القدس اعتدوا على المقدسات على حدّ سواء، وعملوا لتفريغها من سكانها المسيحيين، والمعلوم أن القدس كانت تضم بين سكانها عشية احتلالها من قبل العدو أربعين ألف مسيحي عام 1967، واليوم لا نجد فيها أكثر من أربعة آلاف وخمسماية مسيحي. وقد هُجرت في الأرض المحتلة قرى بأكملها كحال قريتي كفر برعم وأقرت في الجليل.
ج- التدخل الإستعماري كما كان الحال أبّان الحكم العثماني بذريعة حماية الأقليات والسعي الأوروبي - ولاحقاً الأمريكي - لتسويق المشروع الإستعماري من خلال قبيل من المسيحيين منهم من ارتضى هذا الدور فولد ذلك نزاعات وصراعات. كما أن الإستعمار الذي يحكم زوراً على الإسلام بأنه إرهاب أَسْهَمَ في نزوح المسيحيين عن مواطن إقامتهم ليبرِّر مزاعمه، ولا أدلّ على ذلك من حالة العراق بعد الإحتلال الأميركي حيث كان عدد المسيحيين يوم احتلّوا العراق أكثر من 700 ألف نسمة، واليوم لم يبق إلا أقل من ثلث هذا العدد.
د- عملت قيادات واشنطن المتعاقبة تنفيذاً لمشروعها الشرق أوسطي القاضي بتفكيك الوطن العربي إلى كيانات صغيرة طائفياً، ومن أجل توفير الأمن لكيان العدو الصهيوني الغاصب على تشجيع ظاهرة الكانتونات والفدرلة، والتكينات الطائفية فاخترقت بعض المجموعات السكانية منها مجموعات مسيحية مما أدى إلى نزاعات شهدتها ساحة لبنان أبّان الحرب الفتنة التي تطل برأسها بوجوه متنوعة لكنها جميعاً خلّفت أشكالاً من التوتير والأجواء المشحونة التي تؤثّر على الحضور المتوقع من المسيحيين العرب دوراً وموقعاً.
2- لدواعٍ عديدة متنوعة أبرزها ردة الفعل على الأجنبي وتحميل تعدياته وتحدياته للمسيحيين العرب، أو الجهل والتعصبات الرديئة بتنا نجد حالات عند المسلمين ترفض الآخر المسيحي، ويبرز ذلك من خلال بعض الأقلام أو الخطب، أو من خلال إصدار مواقف تدعو إلى الإنفصال اجتماعياً وذلك بتوظيف نصوص وأحكام في غير وجهتها الصحيحة.
3- اعتماد بعض المسيحيين سابقاً وسيطاً لترحيل الفكر الغربي والإقتصاد والتعليم وسوى ذلك، إلى الأمة العربية واليوم لم يعد لهذا الوسيط المسيحي هذا الدور مادامت العلاقات مفتوحة مع المسلمين وقد بات هناك وسطاء من المسلمين جنّدوا أنفسهم لخدمة الأجنبي والمستعمر كما أن اليسر في الإتصال خفف هذا الدور إن لم نقل أنه ألغاه. هذا بالإضافة إلى الحاجة الغربية للثروات العربية وأبرزها النفط وهذا ليس بيد المسيحيين العرب كي تكون لهم أهمية عند الغربي بسببه.
4- الحرب الفتنة التي كانت في لبنان ومجرياتها خاصة من خلال الصراع بين القوى المسيحية وفي المناطق المسيحية أسهمت بدفع مئات الألوف إلى الهجرة طلباً للأمان أو العمل، وكان ما عُرِف باسم جيش لبنان الجنوبي بقيادة سعد حداد وبعده أنطوان لحد صاحب دور في ترك عدد كبير من مسيحيي الجنوب لقراهم وبلداتهم بسبب ولائهم للعدو الصهيوني، كلّ هذا أثّر على الحضور المسيحي في لبنان، وهذا يستنتجه أي متابع إذا قارن بين سجلات الأحوال الشخصية وبين عدد المسيحيين المقيمين فعلياً في لبنان.

من أجل دور أفضل وواقع مستقر:
إن المسيحيين العرب جزء لا يتجزأ من الأمة، وهم أصليون في النسيج القومي العربي، والأرض العربية مهد المسيحية ومنطلق دعوتها لذلك لا يمكن لأحد أن يتصور مجتمعاً عربياً بلا مسيحية ومسيحيين، كما أن الإسلام الذي أقرّ التنوع والتعددية باعتبارهما سنّة كونية، ولأن الأغلبية العربية مسلمة فإن هذا الإسلام بسماحته يؤمن مناخ الإستقرار لغير المسلمين خاصة الأقرب مودّة المسيحيون.
تأسيساً على ما تقدم يحتاج الإستقرار الإجتماعي والدور المنشود للمسيحيين في ظل هذا الواقع المحلّي والدّولي إلى أمور كثيرة منها:
1- أن يتصرف المسيحيون العرب على أساس الواقع الذي ينطق بأنهم عرب ينتمون إلى أمتهم لغة وحضارة وثقافة وأملاً ومصيراً، ولا يصح أن يكون التصرف وكأنهم جالية أو أقلية فهم أبناء الأمة، والواجب يقضي أن يتوقف بعض من يظنون أنهم جالية هذا المفهوم الخاطئ، وقد وجهت إلى هذا المرجعيات الدينية المسيحية المعاصرة.
وممن وجهوا إلى هذا الموقف الوطني والقومي العربي، النص الذي أذاعه الباب السابق يوحنا بولس الثاني خلال زيارة لبنان في شهر أيار / مايو 1997 تحت عنوان: "رجاء جديد للبنان"؛ ومما جاء فيه: "إن الكنيسة الكاثوليكية منفتحة على الحوار والتعاون مع المسلمين في لبنان. وتريد أن تكون منفتحة على الحوار والتعاون مع مسلمي سائر البلدان العربية، ولبنان جزء لا يتجزأ منها. وفي الواقع إنّ مصيراً واحداً يربط المسيحيين والمسلمين في لبنان وسائر بلدان المنطقة. وكل ثقافة خاصة لا تزال تحمل طابع ما رفدتها به على الصعيد الديني وغير الديني الحضارات المختلفة التي تعاقبت على أرضهم. ومسيحيو لبنان وكامل العالم العربي، وهم فخورون بتراثهم، يسهمون إسهاماً ناشطاً في التطور الثقافي."
وجاء فيه كذلك: " بودّي أن أشدّد، بالنسبة إلى مسيحيي لبنان، على ضرورة المحافظة على علاقاتهم التضامنية مع العالم العربي وتوطيدها. وأدعوهم إلى اعتبار انضوائهم إلى الثقافة العربية، التي أسهموا فيها إسهاماً كبيراً، موقعاً مميّزاً، لكي يقيموا، هم وسائر مسيحيي البلدان العربية، حواراً صادقاً وعميقاً مع المسلمين. إن مسيحيي الشرق الأوسط ومسلميه، وهم يعيشون في المنطقة ذاتها، وقد عرفوا في تاريخهم أيّام عزّ وأيام بؤس، مدعوون إلى أن يبنوا معاً مستقبل عيش مشترك وتعاون، يهدف إلى تطوير شعوبهم تطويراً إنسانياً وأخلاقياً."
هذه الدعوة إلى إندماج المسيحيين في نسيج أمتهم العربية من قبل الكنيسة الكاثوليكية جاءت مثلها دعوة من قبل المرجعية الأرثوذكسية المتمثلة بالبطريرك أغناطيوس الرابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وقد ورد ذلك في كتاب حوارات (1979-1988)، حيث قال البطريرك: "قد يكون علينا، كمسيحيين عرب، أن نسعى إلى أمر، إذا لم نقم به نحن فلن يقوم به أحد، وهو العمل بجدية هائلة لترجمة المسيحية للعالم العربي، لأن المسيحية هي حتى في العالم العربي لا تزال متقوقعة فكرياً في نظري. فلا نزال، يخاطب المسيحي المسيحي، كما لو كان يعيش في زمن سابق من التاريخ. هذا يناقش ذاك عن عقيدة في القرن الرابع أو الثامن أو أي شيء من هذا القبيل، قلت إننا متقوقعون لأننا لم ننتبه، أو كأننا غير مدركين للحدث الروحي الهائل الذي يتمّ حولنا، وهو حدث الإسلام. فكأننا خلقنا لا لكي يخاطب الواحد منّا الآخر، بل لكي يخاصمه. ولم نرَ بعد أن رسالتنا هي في هذه المنطقة التي فيها تمّ الإعلان عن هذه الديانات، وأن من واجبنا أن نتمكن من مخاطبة المسلم... حاجتنا قبل كل شيء في هذه المنطقة، إلى ترجمة المسيحية بتعابير عربية، بتفكير في العالم العربي من خلال معطيات عربية."
ويكمل البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم: "أنا أقصد أنه يجب أن نتوصل إلى أن تكون هناك مسيحية المخاطب فيها هو شخص عربي. مسيحية تخاطب العقل العربي والثقافة العربية واللغة العربية."
هذه التوجيهات الصادرة من مرجعيات أرثوذكسية وكاثوليكية تحتاج إلى النقل إلى حيّز التطبيق، وأن يعمل المسيحيون العرب مع مرجعياتهم على الإلتزام بها لأنها توفر المناخ المناسب لعلاقات إسلامية مسيحية مستقرة في الوطن العربي.

2- أما المسلمون وهم المكوّن الرئيس لسكان الأمة العربية فإن مهماتهم عديدة ومتنوعة في الشأن المتعلق بالمسيحيين العرب، وهذه المهام يمكن تحديدها بما يلي:
أ- العودة إلى مرجعية النص القرآني والسيرة النبوية، وبعدهما الفقه، ومسار التعامل الإسلامي – المسيحي منذ بدأت مسيرة الإسلام في هذا الكون مع رسول الرحمة والسماحة محمد صلى الله عليه وسلم، لأن تحديد المصدر والمرجعية يشكل العامل الحاسم في ضبط العلاقات، وفي كونها تصبح على أسس شرعية سليمة بعيداً من حالات الفهم المغلوط، أو الغلو، أو الإنطلاق من ردات فعل غير محمودة النتائج.
ب- لقد جاء في الآية القرآنية: "ولا تزر وازرة وزرة أخرى"، وكان الإمام عبد الرحمن الأوزاعي قد خاطب الوالي العباسي على بعلبك في عصره مذكراً بالآية، ومعلقاً بقوله له: "كيف تأخذ العامة بذنوب الخاصة". وهذا ما يحتاجه الواقع اليوم. وإذا كان بعض المسيحيين العرب قد تعامل مع الأجنبي وانتمى إليه على شكل عميل وتابع على أساس ديني مسيحي أو كان الشخص من نهّازي الفرص، وممن يقدمون مصالحهم الخاصة، فإن الأمر لا يستدعي أن تكون النقمة على عامة المسيحيين العرب بسبب ذنوب خاصة، وهؤلاء الخاصة المتنكرين لأمتهم وواقعهم ومجتمعهم يماثلهم بعض من المسلمين ممن تنكروا لانتمائهم القومي العربي والديني الإسلامي وارتموا في أحضان الأجنبي الطامع بأمتهم.
ج- إن قبيلاً من العرب المسلمين ومنهم مرجعيات فكرية أو سياسية أو إعلامية يحمّل الكنائس العربية ما يرى أن تبعته على قسم من المسيحيين الأوروبيين أو الأمريكان أو سواهم دون أن يدفع نفسه إلى الوقوف على الحقيقة. ففي الغرب مذاهب مسيحية وكنائس وفرق (sectes) تتستر بالمسيحية وليس فيها من المسيحية شيء، وقسم تصهين وبات في موقع البوق للعنصرية الصهيونية وشريكاً في الإجرام والإحتلال والعدوان، وفي هذا يدفع ثمن العدوان المسيحيون العرب كما الحال بالنسبة للمسلمين العرب، لذلك يكون الصواب أن يتمّ الفصل بين النظرة إلى بعض الغربيين من أتباع مذاهب كنسية معتبرة أو فِرق لم يبق في فكرها شيء من المسيحية وبين مسيحيين غربيين منصفين، وبشكل أخص بينهم وبين المسيحيين العرب فهم مع المسلمين في الهمّ عرب، وفي المصير عرب، ومن الأدلة على ذلك حال التهجير من فلسطين المحتلة على يدي العدو الصهيوني في الغاصب، حيث طال التهجير مسلمين ومسيحيين، وشمل العدوان مقدسات وأوقافاً وبيوت عبادة للجميع.
د- إن بناء علاقات سليمة تؤسس لشبكة نسيج اجتماعي عربي وحدوي قومياً، ووحدوي في كل بلد عربي يحتاج إلى حوار إيجابي بين المرجعيات الإسلامية والمسيحية لبيان كل ما هو ملتبس في العلاقات، ووضع الأسس التي تقوم على ما أقره الإسلام بشأن التنوع، وفيما يخصّ المسيحيين، وفيما ذهبت إليه المرجعيات المسيحية المعاصرة إن من خلال النص أو سائر المواقف التي ورد بعضها سابقاً في هذا البحث وغيرها كثير.
وأن يتبع هذا الحوار العربي الإسلامي – المسيحي خطوة أخرى هي العمل من أجل دور مسيحي عربي في مخاطبة أوروبا والغرب، وعموم المسيحيين غير العرب كي يتمّ تعريفهم بمخاطر الصهيونية وكيان العدو الغاصب لفلسطين، ومقدار ما تتعرض له المقدسات المسيحية والقدس من عدوان صهيوني منذ اغتصاب فلسطين.

خاتمة:
إن دوراً للمسيحيين العرب يستلزم بالدرجة الأولى تطبيق القاعدة القرآنية بين المسيحيين والمسلمين: "لتعارفوا"؛ وذلك بأن تتم صياغة كتب تربوية تعالج موضوع القيم المشتركة (الأمانة – الصدق – العفة – برّ الوالدين... الخ) تتضمّن نصوصاً مسيحية وإسلامية ليكون المنطلق للقاء في إطار شبكة العلاقات الإجتماعية عربياً مؤسساً على القيم الناظمة لمسار حركة المجتمع العربي الحضاري والتزاماً بالهوية الثقافية للأمة.
والأمر الآخر المطلوب هو تنشئة الأجيال على أساس من حقوق المواطنة وقبول الآخر بين المسلمين والمسيحيين مع إبراز المشترك قيمياً ووطنياً، وتحديد برنامج عمل يغرس التدين لا الطائفية، والوحدة لا الفئوية. وأن يعالج كل فريق حالات الغلو والتطرّف داخل صفوفه، وأن يتصدّى لها بالوسائل المناسبة فكرياً وإعلامياً وتربوياً.
المسيحيون العرب كما المسلمون العرب مطالبون أن ينخرطوا كلياً في المشروع القومي العربي الساعي للنهضة من خلال الحرية والتقدم، ورد التحديات، وتحرير الأرض والمقدسات، وأن يعمل الجميع لإسعاد الإنسان فهو الرأسمال وهو المقصد وتكريم الإنسان غاية مشتركة عند المسيحيين وعند المسلمين فهذا يعزز الدور المسيحي عربياً، وبعد ذلك يكون المشروع الحضاري العربي دولياً لوقف الإستباحة وردع العدوان، ونشر قيم العدل والخير والحق بدل ما تنشره المدارس المادية من ظلم وشر وباطل.
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2009, 23 : 04 PM   رقم المشاركة : [3]
د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية د. ناصر شافعي
 





د. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

الأستاذة القديرة هدى نور الدين الخطيب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال رائع ومثمر للكاتب أ.د. أسعد السحمراني
وأحب أن أؤكد إستكمالاً لهذا المقال : أننا في مصر نسيج واحد , وقلب واحد , وليس هناك أي فارق بين مسلم و مسيحي.
ونحن المسلمون نكن كل إعزار و تقدير للمواطن المصري المسيحي , ولن تنجح أي محاولات للفرقة و الوقيعة بيننا .
توقيع د. ناصر شافعي
 [SIGPIC][/SIGPIC]
فقيد نور الأدب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
د. ناصر شافعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2009, 15 : 04 AM   رقم المشاركة : [4]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

الأستاذة الأديبة هدى المقالة في غاية الأهمية وأتمنى من الجميع المشاركة في هذا الملف


في سوريا بالذات العرب المسلمين يكون التعامل مع العرب المسيحين بالمثل لا فرق بين مسيحي ومسلم
سواء بالطب أو بالتجاره أو بالصناعه فيفضل التعامل مع الأصدق بالمعامله والألطف وكذلك في البلدان العربية على ما أعتقد
وهناك قادة فلسطينيين مسيحيين قادوا النضال الفلسطيني أمثال جورج حبش وغيره

إن الإسلام في صورته المشرقة، ومن خلال تاريخه المطبق يحمي النصارى، ولو لم يكن الإسلام عادلاً مع تعامله مع رعاياه لما بقي نصارى في مصر والعراق والشام، ولتم محوهم كما مُحي الإسلام من الأندلس بعد ثمانية قرون من البقاء هناك، إن هذه الشهادة التي قدمها رجل مسيحي عن عدل الإسلام وإنصافه للنصارى الذين عاشوا تحت ظله، ومثل ذلك يُقال عن اليهود يُعتبر أكبر دليل على أن الإسلام دين سلام وحوار، وإخاء في الأوطان، ولقد جاءت كثير من الآيات في القرآن تؤيد هذا المعنى وتدعمه، قال تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ}.. وقال تعالى {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}.. وقال في آية ثالثة: { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}.

دمت الأديبة هدى على روعة هذا المقال
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2009, 30 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

[align=justify]
تحياتي وسلامي لجميع الزملاء والأخوة والأخوات
ما طرحته العزيزة الأديبة هدى الخطيب هنا ، وهو ما أوجزت أبعاده بالقول " ولا زال الكثير مناعلى الجانبين لا يعي خطورة الغلو والتعصب لشريحة من المجتمع تجاه شريحة أخرى ولايستطيع الفصل والتمييز بين التديّن والتعصب بالرغم من أنهما ضدان لا يجتمعان لأنهوببساطة شديدة الدين يدعو إلى المحبة والتعصب يدعو إلى الكراهية ونحن جميعاً نعرف أنالنور لا يمكن له أن يكون مصدراً للظلام ".. وأتبعته بمقال للأستاذ. د. أسعد السحمراني بعنوان " المسيحيون العرب .. الواقع والدور ".. وهذا كما قدمتْ جاء نتاح حوارنا المشترك حول نبذ أي تفرقة أو تناحر أو تبعية .. وسألتها بشكل عرضيّ " لماذا لا نضع في الموقع تهنئة ومباركة لإخوتنا المسيحيين في أعيادهم ، كما نفعل في أعيادنا ؟؟.. وتوصلنا إلى أننا نسينا ذلك ، عن غير قصد ، وأنّ من حقهم كما هو الحال بالنسبة لنا ، أن نضع تهنئة ومباركة في الأعياد التي تخصهم ..وهو الأمر الطبيعي ..ولا داعي لأن نورد أو نشرح أو نفصل حول ما جاء في المقال ، فهو باعتقادي شيء طبيعي ، وطبيعي أيضا ما تفضل به الغالي د. ناصر شافعي عن حياة المسلمين والمسيحيين في مصر ، وما تفضلت به الغالية الأخت ناهد شما حول حياتنا كمسلمين ومسيحيين في سورية .. فهو في مجمله ، تكملة أو تطبيق طبيعي لما جاء به ديننا قرآنا وسنة ..وكل تصرف يشذ عن ذلك يعدّ مغالاة لا معنى لها ، ولا رافد لها في ديننا الإسلامي ..
حتى لا أبتعد عن لبّ الموضوع ، أجد المكان هنا مناسبا للتحاور أو إبداء الرأي للغالي الأديب خيري حمدان ، حيث أذكر قوله يوم ناقشنا مقالته " الكتابة على أوراق النار " ردا عليّ ، وفي معرض حديثه ، " مؤخراً سألت نفسي ما هو المفتاح لروح الشاعر والأديب طلعت سقيرق .. جملة عابرة قرأتها فيإحدى نصوصك أو تعليقاتك لا أذكر تماماً، قلت (أريد فلسطين،كلّ فلسطين.) يا سلام يا طلعت (تجريد الاسم من الألقاب للتحبب) في هذا الزمن الصعب،تطفو فلسطين، كلّ فلسطين إلى سطح روحك. كانت هذه الجملة بمثابة صدمة عاطفيةووجدانية، وأنا الذي أطالب بالسلام واحترام الديانات والشعوب المختلفة ".. ولم أناقش يومها هذا القول الصادر طبعا عن أخ كريم ، لأن مكانه لم يكن عند مناقشة المقالة .. وأجد الآن أن الغالي خيري حمدان قد فتح لي بابا للولوج إلى ما أريد طرحه في هذا الموضوع تحديدا ، وسيجد الأديب خيري حمدان أننا نلتقي تماما عند مقولة التسامح التي يتحدث عنها وأجد هنا مكانها الطبيعي ..كيف ؟؟..
أنا أريد فلسطين كل فلسطين ، وكثيرا ما أصرّ على ذلك في كتاباتي منطلقا من تحديد " أنا " هذه بالعربي الفلسطيني ، أقصد الفلسطيني المسلم ، والفلسطيني المسيحي ، والفلسطيني اليهودي ، أي أن يعود الحق العربي كاملا غير منقوص لأصحابه العرب ، ولم أذكر في يوم من الأيام ، وطبعا لا يمكن أن أذكر ، دين هذا الفلسطيني العربي الذي يطالب بكامل فلسطين ..وهذا ليس جديدا عندي أو عند الأستاذ خيري ، أو هو ليس من ابتداعنا ، فالمنطقة هكذا رسمت منذ القديم وهكذا كانت .. لكنني بالتأكيد ضد وجود المستعمر ، مسلما كان أو مسيحيا آو يهوديا، فأنا أفرق بين التبعية لبلد ما والتبعية لدين ما .. أنا أرفض وبشدة وجود الأجنبي أو الغريب عن فلسطين محتلا ، دون النظر إلى دينه ..ونعرف أن الصهيونية هي التي أقامت دولتها على أساس الدين وليس نحن .. وببساطة شديدة ، فلسطين لا تتسع لكل مسيحيي العالم ، كما أن السعودية لا تتسع لكل مسلمي العالم .. فالفرق جد كبير ، وليس جديدا – كما قلت – أن يعيش العرب معا من كل الأديان .. ونعرف أنّ فلسطين أعطت نموذجا يحتذى في التضامن نضالا وعيشا ومشاركة بين المسلمين والمسيحيين العرب منذ القديم حتى الآن ..
إذن الحديث عن تفريق بين دين ودين ، أو العمل على التفريق هو جهد استعماري مبذول منذ القدم ، لأن الأجنبي لا تعجبه هذه اللحمة بين العرب جميعا وإن اختلف دين هذا عن ذاك .. ولنا في العراق مثال صارخ على محاولة التفريق بين أهل الدين الواحد من خلال فتنة تتلوها فتنة .. والدم الذي سال وما زال يجعلنا نسعى لليقظة قدر المستطاع ..حتى لا يحدث أو يترسخ تفريق مهما كان نوعه ..
فالعراقي تبعيته للعراق قبل أي شيء آخر كانتماء وطني ، والفلسطيني انتماؤه لفلسطين لا سواها ..وهذا بالتأكيد أكبر بكثير من الحركات والأحزاب والمنظمات وما إلى ذلك .. فكل هؤلاء يذهبون ويبقى البلد الذي هو اكبر من الجميع ..
أخيرا ، أجد أنّ الموضوع منته ومحلول بذاته ، دون حاجة للخوض كثيرا في جوانبه .. فكلنا عرب ، على أرض عربية ..وهذا هو المهم الآن ..
لكم الشكر

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2009, 11 : 12 AM   رقم المشاركة : [6]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

الأخت العزيزة الأستاذة هدى الخطيب ,
الأخوة الأعزاء

سأبدأ من النهاية التي انتهى إليها الأخ الأستاذ طلعت عندما قال: " أجد أن الموضوع منته , ومحلول بذاته, دون الحاجة للخوض في جوانبه ,فكلنا عرب وعلى أرض عربية "
في الحقيقة يكون التعامل مع المواطنين على الأرض الواحدة على أساس وطني ودستوري , وليس على أساس طائفي أو مذهبي . وهذا ماعايشناه , ببساطة , على مدى هذه الحياة ,عشنا أطفال نلعب ونمرح مع بعضنا , وتلا ذلك طلاب على مقاعد الدراسة,وبعدها أصدقاء وزملاء عمل , ولايدري أي منا دين الآخر , او حتى يسأله عن ذلك , إلا إذا عرف أحدنا بالصدفة , هكذا هي الحياة بين المسلمين والمسيحيين هنا في سورية , وهي كذلك في كل الدول العربية التي تضم المسلمين والمسيحيين .
وببساطة أكثر : تجد أنه في عمارة واحدة يسكن المسلم والمسيحي بجوار بعضهما البعض ويتبادلون الزيارات والتهاني بالأعياد , ومساعدة بعضهم في الأفراح والأتراح .
أنا وأقولها بفخر , أن صديقتي الصدوقة الوحيدة هي مسيحية , وعلاقتي بها متينة جدا جدا .
ولاننسى دور إخواننا الفلسطينين المسيحيين في الثورة والمقاومة الفلسطينية , فقد كان لهم نفس الدور وموازي للدور الفلسطيني المسلم , لأن الهدف واحد, الهدف : القدس, الناصرة , بيت لحم , حيفا , صفد , يافا , عكا , فهذا واقع المسيحيين العرب الفلسطينيين , وكذلك كان دورهم .
ولن تتمكن المحاولات الشريرة التي يبذلها المستعمر الأجنبي بأشكاله من فك هذه اللحمة و زرع بذور الفتنة والتفرقة بين العرب جميعا مهما اختلفت ديانتهم .
شكرا لك أديبتنا الرائعة أستاذة هدى على طرح هذه المواضيع القيمة .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 05 / 2009, 47 : 06 AM   رقم المشاركة : [7]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

[align=justify]
تحياتي وعميق تقديري لك دكتور ناصر..
أنا معك تماماً ، في مصر كما في العراق وبلاد الشام ، المسلمون والمسيحيون نسيج واحد، لأن الأصل واحد والعرق واحد والأجداد والتراب والعادات والتقاليد وكل شيء، والاختلاف في العقيدة ليس مكانه الحياة العامة والمصالح الوطنية القومية والأخوّة في الوطن ولا يجب أن يكون له أي تأثير على الصلة والروابط الوثيقة التي تجمع بيننا، ولعلّي أتذكر من خلال مداخلتك القيّمة التحرك الوطني لمناهضة الاستعمار البريطاني في مستهل القرن العشرين في مصرنا الحبيبة وشعارها عن عناق واتحاد رجال الدين والهلال والصليب.
لا ضير في المناظرات والحوارات الدينية بإيجابية ولكن ما يجري اليوم بعيد عن هذا.
التعصب لا شك أنه مستورد وغير أصيل في بلادنا ، تاريخنا البعيد لم يعرف التعصب بين المسلمين والمسيحيين وهنا الطامة الكبرى، الإنسان الواعي والمثقف وكذلك المتديّن الواعي لن تجد فيه أي فتنة الأرض الخصبة للتعصب ولكن هذه الفتنة تجد الأرض الخصبة عند الجهلة وبعض الشباب في سن المراهقة وطبعاً من يستخدمون لهذا الغرض لإثارة الفتن
وهنا يأتي دور المثقف الواعي في إرشاد الشباب والتوعية ودور رجال الدين لغرس بذور المحبة ووأد أي فتنة في أرضها.
الحقيقة في مصر أنا معجبة جداً بالبابا شنودة ومواقفة الرزينة الواعية وكذلك وطنيته الواضحة وله مواقف نعتز بها في هذا المجال.
نرجو من الله سبحانه أن يبعد الفتن عن بلادنا وأن يحسن المثقف توظيف قلمه في سبيل توعية الشباب شكراً جزيلا لك دكتورناصر وتفضل بقبول فائق تقديري واحترامي
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 05 / 2009, 06 : 10 AM   رقم المشاركة : [8]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

[align=justify]
الأستاذة الحبيبة ناهد تحياتي..
بالتأكيد في بلاد الشام كلها من شمال سوريا إلى جنوب فلسطين كما في العراق جميعنا عشنا ونشأنا معاً والمسيحيون العرب في لبنان وسوريا خاصة والعراق وبلاد الشام عامة هم أرباب القومية العربية كما نعرف جميعاً ، كـأنطوان سعاده، أسد الأشقر، شبلي شميل، شبلي العيسمي، ميشيل عفلق، إلى آخره
ولو تحدثنا في المجال الأدبي الوطني واللغة العربية والقواعد فسيضيق المجال لكثرة الأسماء وما قدمته، وجزء كبير من مسيحيي بلاد الشام من الغساسنة وكما نعرف كل الغساسنة حافظوا على مسيحيتهم والمناذرة في العراق وبعض بلاد الشام قسم كبير منهم اعتنق الإسلام ثمّ انخرط معظمهم في الطائفة الدرزية.
الطائفة المارونية بالرغم من كل ما أشيع من بعض من خرجوا عن السرب العروبي حول أسطورة القومية الفينيقية ( أجدادنا العرب الكنعانيون اللذين شبههم اليونان بطائر الفينيق لما مرّ بهم من أهوال فكانوا فينيقييون الاحتمال والانبعاث من الرماد أحياء) فإن معظم الموارنة من الغساسنة وموطنهم الأصلي كان في الاسكندرونة السليبة شمال سوريا وجزيرة قبرص قبل التهجير والتغيير الديمغرافي الذي أجري عمداً وبالقوة والترحيل القسري عن جزيرة قبرص الشامية الأصل، ومن أجل هذا كان ما يعرف اليوم بجبل لبنان مع باقي السلسلة في سوريا وفلسطين وما كان يعرف من قبل بجبل الدروز اسمه الأصلي ( جبل العرب ) لأن سكانه كلهم من الأمراء المناذرة الدروز والغساسنة الموارنة وفيهم بعض الأمراء مثل أبي اللمع، وشهاب اللذين اعتنقوا المسيحية المارونية فيما بعد ( منهم رئيس الجمهورية اللبنانية السابق فؤاد شهاب وهم من أسرة الأمير بشير الشهابي الكبير الغني عن التعريف) والملامح العربية الغير مختلطة عند الدروز والموارنة واضحة تماماً ما عدا عائلات قليلة لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة منها على سبيل المثال لا الحصر آل الجميّل فهم أصلا من أقباط مصر وقد هاجر والد بيير الجْمَيِّل واسمه أمين جد الرئيس أمين من مصر إلى لبنان ، كذلك من الدروز آل إرسلان أصلهم فارسي أو غالباً أكراد.
هذه اللمحة وجدتها ضرورية أما حول طبيعة التعايش على مر العصور فهي من أروع ما يكون ، طبعاً وقع اطهاد على المسيحيين أبان الحكم العثماني الذي كان يميّز العربي المسلم السني عن باقي الطوائف والمذاهب، لكن لا دخل للمواطنين فيه.
ما خبرته بنفسي عن التعايش في القرى اللبنانية وعلى الرغم من الأحداث التي أخذت شكل طائفي كان ولم يزل التعايش من أروع ما يكون، فالقرية يحتفل أهلها بالأعياد المسيحية والإسلامية على حد سواء يزينون جميعاً القرية في الأعياد ويغسلون الطرقات ويمدون المصابيح على كل الدور وفي الأعياد على الجهتين الكل يحتفلون ويقيمون الدبكة ، وفي أفراحهم يشارك الجميع وفي الأحزان القرية كلها حداد، حقيقة إلى حد أنه أحياناً من الصعب أن نميز بين المسيحي والمسلم خصوصاً لو أخذنا بعين الاعتبار أن الجيل القديم كانت السيدات المسيحيات في القرى أيضاً لا يكشفن عن شعرهن بحيث لا يوجد اختلاف حتى في المظهر.
من جهة أخرى كنت قد أجريت بحثا في بعض القرى عن تاريخ العائلات وتعمقت في بحثي لطبيعته وكل ما استطعت العثور عليه من مراجع كانت غزيرة في حينه ووجدت عدد غير قليل من العائلات قسم منهم مسلم وقسم مسيحي.
وفي الختام أسماء كبيرة مشرقة نعتز بها ونفخر
من منا لا يحفظ سيرة المطران كبوجي ؟
من منا لا يحب ويعتز بالأب عطالله حنا؟
ومن منّا لا يعتز بسهى بشارة؟
ومن منا لا يطرب بجوليا بطرس وهي تستصرخ ضمير العرب والعالم ومارسيل خليفة وهو ينشد قصائد شاعرنا الراحل محمود درويش ؟؟
من منا لا يطرب لإبداع الرحابنة في إحياء التراث العربي والأندلسيات ويغني للقدس وبيسان ويافا وحيفا وعكا بدموع العين مع فيروز وينشد معها: " الآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلتقرع " ؟؟

بل وكيف لنا ألا نصون عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أعطاه لأهل ذمته وكيف نخضع لمشيئة الاستعمار ونمزق هذا النسيج ؟؟
شكراً لك أستاذة ناهد دمت وسلمت
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 05 / 05 / 2009 الساعة 40 : 07 AM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2009, 15 : 12 PM   رقم المشاركة : [9]
ريمه الخاني
أستاذ بارز / أدباء نور الأدب / تكتب القصه الشعر الدراسات والمقالات
 





ريمه الخاني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

اعيد ليس من مصلحتنا الان وغدا ان نفرق بين الملل جميعا
فكيف تستجيب سريعا بعض جهات, للمؤامرة التفريقية؟
تحيتي وتقديري
ريمه الخاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 05 / 2009, 12 : 10 PM   رقم المشاركة : [10]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المسيحيون العرب: الواقع والدور

[align=justify]
تحياتي أديبنا وشاعرنا الأستاذ طلعت
لا أستطيع أن أضيف على ما تفضلت بإيراده وتأكيده بشأن اخواننا المسحيين العرب
السلام والرغبة بالسلام لبني البشر بالطبع لا يعني التنازل عن الوطن وأرض الوطن وفق تطبيق دعاوى الاستسلام الذي فرضته المجازر الصهيونية، واعتبار استعمار بلادنا أمراً واقعاً نهائياً، والذي يرتدي ثوباً يهوديا كما ارتدى بالأمس ثوباً صليبياً وبينهما ثوباً إسلامياً تركياً واقتطع لتماس حدوده عند رحيله جزء من بلادنا ما زال محتلاً وهو " لواء الاسكندرونة" وضيّع جزيرة قبرص بعد أن فرغها من العرب تماماً وهذا ما فعله الفرس أيضاً في عربستان وجزر الإمارات الثلاث وهو ما يفعله أكراد الباشمركة بحماية الاستعمار الأميركي في العراق من اعتداء وترويع وطرد لمسيحيي العراق واقتطاع الكثير من المناطق وضمها إلى كردستان.
هو ما سعى له صهاينة ما يسمى بإسرائيل في التغيير الديمغرافي بالقوة لكن حساب الحقل لم ينطبق معهم على حساب البيدر، ونحن نعرف أن أرباب الصهيونية اليهودية الإسرائيلية علمانيون يدّعون التدّين لغسل أدمغة بسطاء اليهود عاطفياً لما للعقيدة من تأثير عاطفي والسيطرة عليهم وضمان تبعيتهم لهم، فالاستعمار يتسلح بقناع العقيدة ويرتدي ثوبها ليس إلا، لكنه يبقى استعماراً عنصرياً وإن تقنع بقناع ديني، ويبقى هناك فرق كبير بين الغريب المستعمر وأبناء الوطن والعرق وتنوع العقائد فيما بينهم ، فذلك عدوي وهذا ابن أمّ وعرق ودم وشريكي في الوطن والمصير.

للأسف التعصب مثل شوك الأرض شرارة صغيرة من النار تشعل فيه حريقاً كبيراً بإمكانه أن يحرق الأخضر واليابس.
كلنا نريد فلسطين، كلّ فلسطين ولو بعد ألف عام لن نرضى ولن نصالح المستعمر الغاصب على متر واحد من أرض الأجداد تحت سلطة الغرباء فهذا حقنا وكرامتنا ومن يتنازل عن وطنه كل أو جزء في عرف الإنسانية خائن.
المسيحي الفلسطيني عانى ما عاناه المسلم الفلسطيني ولم يفرق الاستعمار الصهيوني ومجازره بينهما وكلنا سمعنا ونعرف في مشروع تهويد القدس تحديداً ومصادرة الأراضي ماذا جرى ويحصل حتى لأراضي تملكها الكنيسة ومن مشاعها.
من جراء الإعلام يستغرب ويندهش الكثير من الناس في الغرب حين يقابلون مسيحي فلسطيني ( وهذا حصل مراراً لي حين أعرّف عن صديقة مسيحية فلسطينية ) طبعاً لأن الإعلام الصهيوني يسوّق الأمر وكأنه بين اليهود والمسلمين.
قلت مرة لإحداهن: لما تستغربين أوليست فلسطين مهد المسيحية ؟؟
وهذه النقطة يجب أن ينتبه لها الجميع وسبق وحذر الأب عطالله حنا مما ترمي إليه من تقزيم للقضية من سرقة وطن إلى مجرد خلاف على الأرض بين اليهود والمسلمين.
أما الطمس الأكبر فهو طمس يهود فلسطين وعدم الاعتراف بيهوديتهم وأقصد هنا بالطبع " يهود السامرة" وحصرهم ببؤرة ضيقة من الجهل والتخلف والأميّة المرتفعة جداً عندهم، يعيشون في نابلس وما زالوا منذ آلاف السنين، بينما يتم تعريف الاستعمار الصهيوني عنهم أنهم ليسوا من اليهود الأصلاء وإنما من بقايا الأمم التي حاربت اليهود في حين أن تاريخهم وتسلسلهم الوراثي يثبت أنهم من سلالة سيدنا هارون عليه السلام وهؤلاء لا يعترفون بالتلمود وماجاء فيه ولابجبل صهيون ويعتبرونها بدعة استعمارية ولا بهيكل سليمان عليه السلام، إنهم فلسطينيون مناهضون للاستعمار الصهيوني ومنهم في جبهة التحرير ويعانون الأمرين من سلطات الاحتلال وهم معرضون فعلاً للإبادة وأعدادهم في تناقص مستمر مثلهم مثل المندائيون في العراق اللذين يعودون لنفس النسب ويعانون وفي طريقهم إلى الانقراض.

لم أقصد الابتعاد عن موضوعنا الأساسي فأرجو معذرتي ولعلنا نفتح حواراً مخصصاً لهذا الموضوع
لك كل الشكر والتقدير

[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسيحيون العرب، الدور


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأزيديون أو اليزيديون د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 0 28 / 11 / 2020 51 : 10 PM
المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟! نبيل عودة القضايا الوطنية الملحّة 7 05 / 07 / 2012 09 : 01 PM
بيان إلى الرؤساء والملوك والأمراء العرب/ اتحاد المثقفين العرب عبدالله الخطيب هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 0 31 / 01 / 2011 25 : 11 PM
المثقفون العرب المسيحيون: ظلمناهم أم ظلمتهم النهضة؟ هيا الحسيني أحداث وقضايا الأمّة 2 29 / 06 / 2010 15 : 02 PM
المسيحيون العرب: الواقع والدور هدى نورالدين الخطيب مقالة 18 06 / 06 / 2009 51 : 07 PM


الساعة الآن 50 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|