التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,860
عدد  مرات الظهور : 162,365,848

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 01 / 2011, 42 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

المسيحيون في الشرق:



هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

نبيـــل عـــودة


اثار الاعتداء الهمجي على كنيسة القديسين للاقباط في الاسكندرية ليلة رأس السنة، عواصف من الادانات في العالم العربي، ومن مؤسسات وشخصيات اسلامية مركزية، وامتلأت الصحافة بكل اشكالها بعشرات المقالات الجريئة الرافضة لهذا الاسلوب الهمجي في التعامل مع الاقليات المسيحية العربية وغير العربية.
الموضوع ليس جديدا، والاضطهاد الذي يعاني منه مسيحيو الشرق، لا يقع بعيدا عن الواقع الاسود للعالم العربي الذي يدفع ثمنه الجميع، مسلمون ومسيحيون.
ولكن حان الوقت لتحرك جديد، ولعدم الاستهتار بما تفرزه العقول المريضة، تحت غطاء كاذب من الدين والتدين.
اللوحة التي تفرض نفسها اليوم شديدة الكآبة، وتثير غضب الأوساط المتنورة جميعها، بدون علاقة للانتماء الديني او الاثني.
لا شك ان للهوية الدينية مكانها في تشكيل الوعي الوطني والثقافي والأخلاقي، اذا ما احسن استعمالها. ولكن الظاهرة السائدة في عالمنا العربي في العقود الاخيرة هي ظاهرة مقيتة جداً، ومأساوية للجميع، وبعيدة عن المنطق السليم.
آلاف الفتاوي التي تحرض على المسيحيين وتدعو لمعاداتهم وعدم المشاركة باعيادهم ونبذهم ومما هب ودب من اوصاف سوقية تنطلق من رؤوس مريضة وعقليات متخلفة بدائية.
الاف الخطب الدينية شكلا والعنصرية مضمونا، يضج فيها الفضاء العربي دون رقيب، ودون ان تشعل الأضوية الحمراء لما يريد للمجتمعات العربي ان تقبر مستقبلها فيه.
الاف الشعارات المقيته التي لا تعبر الا عن عقول موبوءة ومصابة بالشلل الفكري والانغلاق، الذي هو اخطر على الانسان والمجتمع من أكثر الأمراض فتكا..
المسيحيون العرب او ابناء العراق من المسيحيين غير العرب، افرزت لهم خانة وكانهم عنصر دخيل على الفسيفساء الاجتماعية للمجتمعات العربية متناسين انهم كانوا المحرك الاساسي للحضارة العربية الاسلامية، وما زالوا يشكلون العناصر الأكثر التزاما بالفكر الوطني والتقدم الاقتصادي واحلال الدمقراطية بدل الاستبداد.
مواد التعليم مليئة بنصوص تعمق ظاهرة العداء والرفض للمختلفين دينيا، بل والتحريض على كل من يدعي انه وطني عربي، لان الوطنية، حسب الفكر الموبوء المريض هي "ظاهرة صليبية"، او انحراف معاد للاسلام،كما يدعي صغار العقل، متجاهلين ان الاسلام كان يعني انطلاقة للقومية العربية أيضا.
العديد من المفكرين العرب طرحوا هذا الموضوع بكل خطورته، ولكن الانظمة التي لا يعنيها الا أمنها وتوريث النظام لا تتحرك، ما دام الشعب ينشغل بالصراع الديني، ويبعد عنها الغضب الشعبي من غياب الدمقراطية، ونهب ثروات البلاد بيد العصابات الحاكمة، وانتشار الامية والفقر بمقاييس مرعبة. وربما ترعى مؤسسات هذه الدول توجيه انفجار الغضب في وجه الاقليات الدينية او الاثنية في مجتمعاتها، ونعرف من التاريخ نماذج كثيرة لمثل هذه الممارسات ، مما يساهم في ضمان استمرار سلطانها الفاسد وحمايته من غضب الشعب. المسيحيون الاقباط محكومون حتى اليوم حسب قانون عثماني مضى عليه قرون طويلة، لدرجة ان أي عملية اصلاح بسيطة في كنيسة تحتاج الى مصادقة من المحافظ او من رئيس الجمهورية. ورغم ان رئيس الجمهورية في مصر يدعي انه بنيت كنائس كثيرة، الا ان استمرار ربط هذا المجال الحيوي للاقباط في مصر وغيرهم من الاقليات الدينية، مثل البهائيين وغيرهم من الأقليات، بقرارات رئاسة الجمهورية، هم امر مرفوض بسبب الرائحة التمييزية العفنة التي تنضح منه وفي جذورها انكم غرباء وتشكلون ظاهرة غريبة في المجتمع المصري ، او المجتمع العربي عامة.... وان الدولة لا تتعامل معهم كمواطنين متساوي الحقوق.
ان التفجير الارهابي في الاسكندرية (وقبله في العراق عدة مرات) الذي اوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، لم يكن مفاجئا بعد التهديد الذي اطلقه تنظيم القاعدة، والسؤال: اين كان الامن المصري؟!
الجواب ليس صعباً بأن الامن المصري مشغول بحماية السلطة ورجالاتها فقط، وقد كشفت "الغارديان" البريطانية صورة مثيرة جدا عن اولويات الأمن المصري.
الأمن في مصر لا يخص المواطن المصري، وعلى هذا المقياس يمكن فهم ان الواقع الاجتماعي المتدهور لابناء مصر ايضا، لا يخص النظام، والنظام لا يبالي بالصراع المصري مصري، ولا اقول المصري- القبطي لاني لا أرى تبريرا اخلاقيا او سياسيا او اجتماعيا او اقتصاديا او دينيا لصراع مصري اسلامي مع أقباط مصر المسيحيين.
في وطننا شهدنا ايضا ظواهر مقلقة جدا والماساة حين نكون اقلية قومية تجزء نفسها لاقليات دينية بغباء كامل عن فهم ان هذه التجزئة تحرمنا جميعا ولا تخدم الا سياسة التنكر لحقوقنا، واستمرار التمييز ضدنا، ومعاملتنا كسكان غير مرغوب فيهم، بل وتخدم سياسة تقسيمنا الى طوائف التي تمارسها السلطة باصرار، وليس اقلية قومية.
صحيح ان مستوى وعينا تعالى فوق الظواهر الطائفية المعادية لكل فكر ديني انساني، ونجح بحصر الظاهرة واطفاء الحرائق التي ولدتها.
ورغم ذلك، ما زلنا نسمع ونشاهد ما يثير قلقنا وامتعاضنا.
عندما نعبر في الشارع الرئيسي في الناصرة، ونقرأ: "لنا مولانا ولا مولى لهم"، يرتفع السؤال: من يخدم هذا الشعار؟ وعندما تزور شخصيه مسيحية عالمية، مثل بابا الفاتيكان البلاد المقدسة، ساحبا وراءه ملايين السياح المسيحيين،مما يعتبر تنشيط للحياة الاقتصادية في الناصرة خاصة، فتوزع مناشير وتلقى خطب مليئة بالتحريض، من اسوأ الأنواع وأكثرها دموية، يرتفع سؤال: من يخدم هذا الإنفلات؟
بالطبع هناك ظواهر اكثر خطورة، ان لم تسارع كل القوى العقلانية، من احزاب وجمعيات وتنظيمات الى احتواءها، ستقودنا الى انفجار ليس ضد المغتصب لحقوقنا، انما ضد بعضنا البعض.
انا على قناعه كاملة، ان تنامي الظاهرة الطائفية في العالم العربي هي جانب صغير من مشكلة كبرى، مشكلة النمو الاجتماعي والاقتصادي، مشكلة الأمية والفقر، مشكلة البطالة، مشكلة التخلف العربي في مواجهة التحديات على الساحة الشرق اوسطية والدولية، وهي بالاساس مشكلة الدمقراطية الغائبة.مشكلة اجتماعية واقتصادية .
فليوجه الغضب اذن ضد سالبي حقوق جميع المواطنين بدون تمييز.


نبيل عودة - رئيس تحرير المساء - المقال الافتتاحي ليوم الجمعة(7-01-2011) www.almsaa.net
nabiloudeh@gmail.com

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 07 / 2012, 42 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نتمنى فعلا أن يزول التمييز الطائفي أو الديني من كل البلاد العربية وأن لايكون لا المسيحيون ولا غيرهم مستهدفين من مؤامرات تسعى للبلبلة و التفرقة.
المواطنة والالتزام بالواجبات والاستمتاع بالحقوق هو ما عليه أن يسود ليكون المواطنون في خدمة الوطن لا ساعين لنهبه أو تمزيقه.
تقديري لطرحك أستاذ نبيل.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2012, 26 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

[align=justify]
تحياتي

فرق تسد

كنت كتبت كثيراً حول هذا الموضوع وأظن في الموقع ملف كامل كنت فتحته للنقاش بعنوان: " الأقليات العرقية والدينية "

لا شك أن التعصب مرض معدي أكان طائفياً أو مذهبيا أو عرقياً أو عشائرياً إلخ..
لكن كثير من الطائفية الموجهة ضد المسيحيين مصطنعة أو بمعنى أدق مصنوعة
لو تحدثت عما أعرف وما عشته
لبنان عاش حرب أهلية قوامها أو ظاهرها طائفي وجوهرها غير ذلك كما تعلم
مثل اليمين المسيحي الحاكم ( الطائفة المارونية ) طرف فيما انقسم الطرف الثاني وسمي كما نجده في التوثيق اليسار المسلم
والمقصود اليسار والمسلمين من لبنانييين وفلسطينيين، الطوائف المسيحية الشرقية كانت مع اليسار وحتى الأرمن انقسموا طاشناق مع اليمين وهاشناق مع اليسار.
التعصب تحت أي مسمى شعور بدائي من السهل إشعاله وتأجيج نيرانه ( غريزة أنا ) وكل ما يخص هذه الأنا / العنصري ويرتبط بها يمكن أن يتحول إلى ثور أعمى هائج خصوصاً عند الشباب الصغار في السن وعند الفئة الجاهلة في أي مجتمع
أثناء الأزمة لو كنت تقوم بجولة في القرى اللبنانية المختلطة من مسلمين ومسحيين، فستجد القرية تضع طوق تحمي به أهلها من الأغراب الذين قد يقومون بقتل أي من أبناءها من مسلمين أو مسحيين واسمح لي أن أتيح لك جولة في داخل قرية أعرفها وأعرف كل سكانها تقريباً وأصدق ما روي لي عن أيام الحرب الأهلية حيث ستجد كبار السن يجلسون مع بعضهم البعض على كراسي قش منخفضة يلعبون الورق ويحتسون القهوة ولا يفهمون معنى ما يجري خارج حدود قريتهم ويسمعون به من طائفية ولا يهتمون بمعرفته وستجد " الخورية " زوجة الخوري / كاهن القرية، تشمّس الكشك الخاص بأسرتها على سطح المسجد وستجد الكل يشاركون في الاحتفال في عيد السيدة ( كنيسة السيدة حتى بنات إمام المسجد يشاركن في شطف وتنظيف الكنيسة من أجل الاحتفال بعيد السيدة في 15 آب والشباب يزينون الساحات وينظفونها ويفرشون الحصر للاحتفال بعيد المولد النبوي إلخ...
لنأت على الجانب التاريخي، لقد قمت شخصياً بعدة أبحاث وتتبع أصول العائلات وما فوجئت به أن كثير من العائلات فرع منها مسيحيا وفرع مسلم ويعودون لجد واحد.

1- التعصب موجود وهو سمة بشرية والاشاعات تلعب دوراً كبيرا في مثل هذا المحن
2- التعصب عكس التدين والإيمان حتى لو ارتدى عباءته وتقمص مظهره
أدوات وسلاح التعصب وحقن فرق تسد موجود بكل آلياته قديمه وجديده وما ترسخ في كثير من النفوس وليس صعباً على من يريد زرع العداوة والبغضاء أن يفجر كنيسة هناك ومسجد هنا وقتل في مكان ثالث وعبارات تكتب مثل الموت لكيت والموت لكذا، ونحن نعرف أن حتى حكوماتنا المحلية كانت خلف الكثير من هذا وقد اتضح دور العادلي مثلا في تفجير كنيسة الاسكندرية وغيرها وما يجري في العراق المنتهك كليا والمدمر والذي يغير ديمغرافا أمر وأخطر
نعم هي الحكومات الفاسدة ونحن كمسلمين مثلا نعرف أن كثير من الفرق التكفيرية التي تخرج تحت لواء ما يسمى بتنظيم القاعدة المخترق والموظف عالمياً فرقه المحلية مخترقة بالتالي وموظفة من الحكومات المحلية ودائماً لتصدير الأزمات وتنفيذ المهام القذرة وتحويلها لسلاح محاربة الإرهاب وما هذه المحطات التي تحدثت عنها إلا في السياق حتى بات التجارة في هذه المسائل أربح أنواع التجارة ( أمة يراد لها أن تتفكك وفساد يستثمر وحكام يحافظون على كراسيهم بضرب اتحاد الشعب )
الأصولية الدينية ليست صناعة حديثة فقد أعاد إحيائها النظام العالمي في الغرب أولا لدعم بعض الحكومات والتخلص من بعض الأشخاص من جهة وإنقاذ أشخاص من جهة أخرى من مساءلة الشعب إلخ.. )
من أقدم هذه التنظيمات الدينية التكفيرية والتي درسوها واستقوا عنها كل هذه الفرق التكفيرية فرقة " القناؤون " الدموية والغريب المتطابق في الاقتباس أن هذه الفرقة القديمة شعبة من الفريزيين ( المذهب الأكبر ) وكلمة " قنّاء " تعني الغيور أو صاحب الحمية ، ولا مجال هنا في التوسع بالحديث عنها وكيفية اقتباسها وصناعتها واستخدامها
قديما وحديثا ودائماً يستغل الدين من جانب المستعمر وينصر فئة على فئة لإثارة العداوة والبغضاء
- لقد نصر العثمانيون المسلمين السنّة على باقي الطوائف والمذاهب وصنعوا البغضاء ضدهم
- حاولت إيران جعل قبلة الشيعة إيران وولائهم لها قبل بلادهم
- جاء الصليبيون بحجة مقدسة وما زال الغرب المستعمر يمتطي حجة حماية مسيحيين الشرق ، ولهذا مطلوب استهداف المسيحيين العرب وإيذائهم وهدم كنائسهم وحتى تهجير قسم كبير منهم
في المشروع الصهيوني مطلوب أن تتحول القضية من قضية وطن إلى حروب دينية بين مسلمين ويهود ، والمسيحي الفلسطيني يشكل خطورة على هذا المشروع لأنه يخلق توازن بعيدا عن مفهوم الحرب الطائفية بين اليهود والمسلمين ( الناس العاديون في الغرب معظمهم لا يعرفون شيئا عن الفلسطينيين المسيحيين ويظنون أن المشكلة فعلا بين مسلمين احتلوا فلسطين ويهود يودون استرجاعها لهم وللمسيحيين - يعني - ليست قضية وطن
هرمجدون والحرب المقدسة يروج لها كثيرا
الخلاصة
في العالم العربي الحرب الدينية والحروب الطائفية مطلوبة في مشروع الشرق الاوسط الجديد وتأمين " إسرائيل "

الحديث طويل ومتشعب ويستحق الكثير جداً من التوسع والنقاش ويمكننا أن نكمل ما استطعنا
عميق تقديري

هدى الخطيب

[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2012, 06 : 09 AM   رقم المشاركة : [4]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

اضافتان لموضوع هام على مصير العالم العربي.
ان التنوع الطائفي او الثقافي او الاثني هو مكسب لأي مجتمع ومن المستحيل ان يكون آفة مرضية.
ان مميزات مسيحيي الشرق عبر كل تاريخهم هو كونهم من الفئات الطبقية المتوسطة صاحبة الدافع الهائل لانجاز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهذا ترك أثره على العالم اللعربي بشكل ايجابي واسع جدا. طبعا الى جانب دورهم الوطني في انشاء وتعزيز الفكر القومي العربي ، ونشر الثقافة العربية وتطويرها ، ونشر الفنون والصحافة واحداث نقلة في كل العالم العربي. هل بالصدفة ان جميع ادباء المهجر كانوا من المسيحيين؟ وهل بالصدفة ان الآباء اليسوعيين لهم الدور الأعظم بتطوير اللغة العربية وانقاذها من التتريك؟ وهل بالصدفة انهم اول من أحضر مطبعة للشرق؟ وهل بالصدفة ان ارساء فن الرواية العربية كان على ايديهم، بروايات جورجي زيدان التاريخية وقبل نجيب محفوظ بمرحلة؟ وهل يمكن تجاهل دورهم في اصدار اهم الصحف العربية والمجلات..؟وهل بالصدفة ان الحركة التنويرية العربية كان للمسيحيين العرب فيها حصة كبيرة نسبيا؟ بل مراجعة كل تاريخ الحضارة العربية ، خاصة في عصرها الذهبي في بغداد، نجد دورا كبيرا للمسيحيين ابناء العراق.
طبعا بوجود انظمة فاسدة ستجد ان التنوع الطائقي والاثني غطاء سياسيا لفسادها توجه نحوه غضب الأكثرية، كما شاهدنا في مصر قبل الثورة وآمل ان تلك الحقبة طويت في مصر زان تطوى في كل العالم العربي ويقر قانون عقابي لمن يحرض ضد طائفة أخرى، واسقاط الفتاوى المخبولة التي تدعو لعداء المسيحيين..
لبنان مشكلة مختلفة ومركبة جدا، ولا علاقة لها بالطائفية الا شكليا، وللأسف الشكل سيطر على المضمون.عالجت الموضوع في وقته بدراسة واسعة جدا اعتمدت فيها تقارير اقتصادية ومشاكل توزيع السلطة، ولكن المشكلة في جذورها اقتصادية . وتلخصت بارتفاع اسعار اراض ( مثل الكارنتينا) يسكنها الللاجئين الفلسطينيين وشيعة لبنانيين أضحوا معدمين ومضطهدين وسكنوا المخيمات في وقته بعد ان جاءوا للعمل في المدينة من الريف المتأخر والمعدم والمتجاهل من السلطة.وكان الفلسطينيين قد حموا فقراء الشيعة من بطش السلطة. وفيما بعد في مشكلة الأرض حمى الشيعة الفلسطينيين من محاولات تشريدهم داخل لبنان والسيطرة على اراض مخيمات أصبح لها قيمة كبيرة ، ولكن طريقة الطرد دون ايجاد بدائل فجرت الصراع الدموي، لذلك ارتفاع اسعار الأرض، والتي هي بملكية الكنيسة المارونية خلق صراعا حادا ، في محاولة طرد اللاجئين والأقليات المعدمة لبناء مشاريع يستفيد منها كبار أغنياء الموارنة. اي نشهد هنا تضامن بين المضطهدين والفقراء بغض النظر عن اصولهم وطوائفهم... وهل ننسى ان اول من أقام المليشيات كانوا الموارنة وخلقوا بذلك مشكلة لبنانية رهيبة؟ لقد وجه الغضب من تدهور الواقع الاقتصادي اللبناني ( وقتها انهيار بنك أنترا كما أذكر) ضد الفلسطينيين والفئات الضعيفة في المجتمع اللبناني وهم الشيعة الذين لم يعترف بلبنانيتهم كما أذكر ، بل عوملوا كدخلاء الى لبنان من سوريا.
طبعا لا ابرر اقامة ميليشيات شيعية زادت تأزيم الواقع اللبناني، وجعلت السلطة صورية مفككة، بلا دولة مركزية.
القوى الوطنية التي اصطفت مع الفلسطينيين كان للموارنه فيها دور كبير ، لذلك لا يمكن القول ان الحرب الأهلية اللبنانية هي حرب طائفية، الطائفية كان لها دورا سلبيا كبيرا، ولكن الصراع كان صراعا سياسيا اجتماعيا من أجل لبنان ديموقراطي وطني ودولة لا تميز بين مواطنيها على اساس الدين. وتحمي اللاجئين الفلسطينيين الذي لم يدخلوا لبنان للسياحة، بل شردوا واضطهدوا.
طبعا الفلسطينيين أيضا شكلوا في فترة ما حالة ارعبت النظام الطائفي، ولم يعرف التعامل معها الا بالعنف،مثل ما كان يتعامل مع شيعة لبنان.. فتوحد الضعفاء ووحدوا قوى ترفض هذا النهج، وقوى رأت ان الخطر من استمرار نهج خضوع الدولة لكبار الأغنياء الطائفيين واهمال للطبقات الدنيا والمتوسطة التي بدأت تشعر بانهيار عالمها من سياسات منغلقة اقتصاديا... ونجد ان القوى المتضررة من كل الطوائف تحالفت ضد اليمين الماروني المسيطر على جهاز الدولة، والمنظم بميليشيات اجرامية أشبه بجيوش خاصة.. حماها النظام الطائفي السوري بهدف احتلال لبنان الأكثر تطورا من دولته ولمنع قيام نظام لبناني متطور غير طائفي يشكل نموذجا يحتذى من الشعب السوري المقموع من عائلة الأسد ونظامها الطائفي المنغلق.
في الحرب الأهلية للأسف اتخذ المسار الطائفي حصة كبيرة. تأثيراتها السلبية ما زالت قوية، ومهد الطريق لقوى صاعدة ان تتصرف باساليب غير مشروعة أهمها اقامة ميليشيات حزبية وطائفية جديدة بدل ان يغلق ملف السلاح غير المشروع.
اليوم سلاح حزب الله يشكل مساحة تهدد الدولة اللبنانية ومركزيتها، ويخلق نظام داخل نظام.. وينمي الطائفية والصراع الطائفي رغم انه لا يظهر بعد بكل خطره وقدراته على تدمير النسيج الوطني للبنان.
ان التغطية بحجة المقاومة هي تغطية واهية. المقاومة اللبنانية الوطنية بدأها شعب لبنان بكل طوائفه، وأذكر ان المرحوم جورج حاوي استقال من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني ليقود المقاومة، ولكن الاحتلال السوري وجه لهم ضربة ، واختار حزب الله بعد ان شقه عن حركة أمل ليقود المقاومة، والتي سميت المقاومة الاسلامية وليس المقاومة الوطنية.. والهدف تنفيذ العاب سياسية ، ومغامرات عسكرية لصالح النظام السوري. وها هو حزب الله ينفذ ما بني من أجله في المشاركة ضد ثورة الشعب السوري وتهديد النسيج الوطني اللبناني. ولم تعد اسرائيل وفلسطين هي شغله الشاغل ، بل ايران والنظام الطائفي في سوريا.

لذلك المسيحيين في الشرق ليسوا المشكلة بل الغطاء للواقع الفاسد الذي انتجته أنظمة فاسدة .
ملاحظة: لم اكتب ما كتبته تبريرا لأي فعل مسيحي طائفي. الطائفية هي مرض وآفة يجب قمعها، بغض النظر عن مروجها. والعقاب يجب ان يكون بيد مؤسسات الدولة وحسب قوانين واضحة تشمل الجميع بالتساوي.
وملاحظة أخرى: الحروب الصليبية لم تكن بدوافها الأساسية حملات مسيحية. وصفة حروب صليبية استعمله لأول مرة مؤرخ فرنسي بسبب نوع اللباس الذي يضع الصليب. بل بدات في اسبانيا أولا والهدف كان انقاذ اوروبا من انهيارها الاجتماعي وارهاب الامراء الفقراء الذي شكلوا عصابات لغزو الاقطاعيات بسبب قانون الوراثة الذي يورث الاقطاعية للإبن البكر ويحول بقية الأخوة الى امراء معدمين فقراء... فجاء البابا اريان الثاني بفكرة غزو موانئ الشرق الغنية واحتلال الأرض التي تدر سمنا وعسلا .. وتحطيم الكنيسة الشرقية التي كانت على خلاف عميق جدا مع الكنيسة الغربية حول صفة المسيح، اذا اقر المجمع المسكوني الأول في قينيا 385 ميلادية (مجمع الملك قسطنيطين،الذي عمد وهو على سرير الموت، وكان وثنيا يعبد زيوس اله الشمس ولكنه رأى بالمسيحية ايديولوجيا مناسبة لإمبراطوريته وزيزس عشق امرأة بشرية وولدت له ابنه، الذي قتل ونقله بعد ثلاثة أيام الى ملكوته في السماء وهو ما يشبه قصة المسيح) اقروا الوهية المسيح، بينما الكنيسة الشرقية تعاملت مع الموضوع بشكل مختلف ، بصفة المسيح الانسانية، وهو ما نقله الاسلام عنهم من أيام القس ابن نوفل ). أي كان توافق بين المسيحيين والمسلمين حول موضوع هام ، وهو ضمن تجند المسيحيين في الشرق لقتال الغزو الأوروربي الذي سمي فيما بعد بالغزو الصليبي، ولا علاقة له الا بما يميز كل غزو استعماري.

نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2012, 45 : 10 AM   رقم المشاركة : [5]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

[align=justify]
أستاذ نبيل أنا إنسانة على درجة عالية من التعليم والثقافة والانفتاح على الإنسانية والتعمق في مفاهيمها وعلى الرغم من أنك تشعبت كثيراً فأنا على استعداد طبعاً أن أفرد كل ما يلزم لهذا الحوار ولكن وللأسف هنا والقصد الأساسي
أنا شخصياً التي أبغض الطائفية وأحاورك الإسلام ديني وأعتز به ومحمد نبيي والقرآن كتابي وأؤمن بشدة أن القرآن الكريم كتاب الله وأن محمد نبي مرسل أنزل عليه القرآن بالوحي وليس عبر ورقة بن نوفل وأحفظ قصته الحقيقية مع ورقة بن نوفل بعيدا عن الافتراء ولدي الكثير جداً من الاثباتات ( ليتك تقرأ القرآن الكريم ) ولا أريد أن أقول أكثر حتى لا نتحول من التصدي للتعصب إلى ممارسته وصنعه وتوسيعه، صدمتني بعبارتك التي تنسف بها الإسلام ببساطة وبجملة!!
أهم مشكلة يا أستاذ نبيل وهي التي وقعت بها هنا دون أن تنتبه، أن كلمة أحيانا تهدم ما نسهر طويلا على بناءه ومشكلة البعض مع الاسلام واتهام نبيه بالكذب لأنه وببساطة الإنسان عدو ما يجهل فلو قرأت القرآن الكريم مرة بتعمق وحياد تاركا نفسك على سجيتها لأيقنت وتأكدت أنه ليس نور مسروق بوسيط اسمه ورقة بن نوفل، وأن هذه المشكاة أنوارها مستمدة من واجب الوجود ومصدر أنوار الكون وصانعه، وفي الحيادية الواعية التي تناهض الطائفية وتحترم عقائد الناس البعيدة عن التعصب ندرك أنه ليس مأخوذ من شخص المسيحيون جعلوه مسيحي واليهود جعلوه يهودي وأن الأمر لمن يتعمق أبسط من هذا وأصدق فالمصدر للديانات واحد وهو رب العزة وأن التشابه كبير بين الديانات الثلاثة والإسلام تمم الرسالات وتأكد أن الإسلام لم ينقل عنهم فأنا درست بتعمق كل المذاهب والطوائف وبكل الأحوال يفترض أن نفرح ونتمسك بكل ما يجعلنا نلتقي،
وأنا لي مناظرة بيني وبين أخت مسيحية نقلتها إلى نور الأدب حول طبيعة المسيح عليه السلام
الإنسان يفلسف ويغير ولكن معرفة الله نور السموات والأرض واجب الوجود فطرة في كل البشر نفهما في لحظات الضعف وفي رسالة الأنبياء أن نجيد قراءة هذه الفطرة ولا نشوش عليها
أرجو أن تقرأ لي هذا النص بعنوان: " يا الله امنح قلوبنا الحب والخير والسلام " على هذا الرابط:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عميق تقديري ولي عودة
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2012, 37 : 12 PM   رقم المشاركة : [6]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

استاذتنا هدى الخطيب
لم اكتب لأنفي ما تؤمنين به وليس هذا دافعي ان انكر على الآخرين عقائدهم. قرات ودرست القرآن ضمن دراستي للفلسفة وموضوع الديانات ... واهتممت بالفكر الاسلامي والتاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية .. ولكن ما طرحته هي دراسات اقنعتني أكثر من الفكرة الإلهية.. ولي الحق ان أقتنع بفكرة ما وان لا اقتنع بفكرة أخرى. منطلقاتي لا دينية، من قناعاتي ولكن ليس عداء للدين ، وانا حفيد لكاهن ولبيت متدين وجدي دفعني لعدم اعتماد ما يقوله اذا لم يتوافق مع تفكيري وان لا أقتنع بما اسمع بل بما اصل اليه من نشاطي الذهني الذاتي ويبدو لي انه دفعني بشكل غير مباشر الى أن اكون أكثر تحررا كشاب من سائر ابناء جيلي من الارتباط بفكر ديني ما.
انتقدت تصرفات كثيرة واجهتها تحت مظلة الدين لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين او الأصح الادعاء الديني ،ولن اتردد مستقبلا في ذلك. واطلاقا لا يمكن ان يجد القارىء أي تحريض ديني بقلمي بل نشاطي كله منصب للتفاهم وبناء الجسور العقلانية على قاعدة حرية العقائد وحظر التحريض.
موقف الذي ذكرته جاء في دراسة لباحث اسمه موسى الحريري بكتاب عنوانه"قس ونبي" ودراسات اخرى مختلفة لمفكرين عرب تملأ الفضاء الألكتروني... حتى طه حسين في كتابة عن الشعر الجاهلي يطرح شكوكا يمكن ان تنسحب على كل التاريخ العربي المسجل
ما يقلقني في الحوار هو توقع المحاور ان احمل نفس قناعاته .. بالطبع انا متنبه لمحدودية الحوار في مجتمع متدين،وخاصة المجتمعات العربية ، ولنفي حق الاختلاف حول العديد من مسائل الديانات كلها .وتضييق مساحة الحوار على العموم... وتقليص المواضيع المسموح ان تطرح.طبعا في واقعنا الخاص والكئيب سياسيا نتمتع بحريات واسعة جدا رغم كل التضييق العنصري والحرمان من الحقوق المتساوية.
اقدر لك تنورك ، وهذا ليس من اليوم، بل دائما عرفت اتساع حدود التنور عامة في هذا المنتدى... وطبعا هناك قيود لا اسمح لنفسي بتجاوزها. ولكن هذا لا يعني اني اقبل قناعات الآخرين الدينية..لا اعني دينا بعينه ، بل انا ناقد حاد للمسيحية واليهودية ومقالاتي غير مخفية، كذلك في قصصي ...ليس عداءا للمسيحية في هذه الحالة، انما رفضا لنفي الفكر لحساب التلقين وسيطرة فكر الخوارق والغيبيات التي لا تقنع .وهي الظاهرة المسيطرة في كل الديانات على الاطلاق.. وحسب مفاهيمي ومفاهيم الكثيرين من المتدينين التنويريين تشكل ظاهرة سلبية في رقينا وتطورنا.
قناعاتك لا تعني قناعاتي.كما لا اصر على قبول ما تشكل في وعيي عبر تجربتي الحياتية والدراسية، لا ارى اني ساغير قناعتي لأنها تتناقض مع آراء أشخاص اعزهم واحترم تنورهم ونشاطهم الثقافي الابداعي الراقي، ودأبهم على الرقي بالثقافة العربية والفكر العربي...
وعبر كل سنوات نشاطي في المنتدى لم اجد الا الانفتاح الواعي العقلاني ...وتنظيم اختلاف الرأي وهو الأمر المميز لكل من ينشد خير المجتمعات العربية ورقيها.
آسف اذا فهم موقفي نفيا لقناعاتك..

نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2012, 32 : 10 PM   رقم المشاركة : [7]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

[align=justify]
أديبنا العزيز أستاذ نبيل تحياتي مجدداً
أنا أعرفك جيداً وأعلم أنك أبعد الناس عن التعصب والطائفية والعنصرية وكل هذه الآفات يا ابن أمّ، وأنت بالتأكيد تعرف قدر احترامي لك وثقتي بك وبفكرك الراقي وإيجابيتك العالية ومهما نأى بنا الشتات فأنا ابنة حيفا وأنت ابن الناصرة ونحن من تربة وجذور واحدة
أنا مثلك رفضت الاتباع لمجرد الاتباع فقد كنت تلميذة الراهبات العزارية وبينها وبين عائلة دينية ومن جهة أمي حيث نشأت يشتهر آل الرافعي الفاروقي بالتدين وجدي كان مفتي طرابلس - لبنان أي مثل جدي الفلسطيني أيضا ولجدي لأمي فضيلة الشيخ عمر الرافعي رحمه الله وكان شاعراً وأديباً مقولة واضحة: (( التدين والتعصب ضدان لا يجتمعان فالأول يدعو إلى المحبة الإنسانية وأنوارها والثاني إلى الكراهية وظلامها )) ويضيف: (( لا يمكن للنور أن يكون مصدراً للظلام فالمؤمن الحق لا يجيد غير المحبة التي ينعم بأنوارها ))
الخلاصة يقيني بالله عز وجل وجدته قويا واضحاً لم يعتريني فيه الشك لحظة، لكن حين بدأت أعي ومنذ بداية سن المراهقة أردت أن أدرس مختلف الديانات وكنت أقول لأمي أرفض أن أكون مسلمة تقليدا ووراثة، وهي الإنسانة المثقفة مدرسة الأجيال، تفهمتني جيدا وتركتني أدرس وأتابع إلى أن أعلنت لها أني أدخل الإسلام عن يقين لا عن اتّباع، وبعد هجرتي لكندا استطعت دراسة الكثير من الديانات والمذاهب وقرأت ودخلت مختلف المعابد بما فيها المذاهب الجديدة في شمال أميركا والمعابد الكونية التي تسعى لدمج الديانات لأتعلم أكثر وأفهم، قرأت كثيراً ودرست حتى عن الديانات البدائية عند الهنود الحمر وانتظمت في كورس عن الخلوة المقدسة عند الهنود الحمر، وتأكدت أن جوهر العبودية لواجب الوجود موجود عند كل البشر، ومن المثير أن كلمة الإله عند شعب أوستراليا الأصلي تترجم على النحو التالي: (( الذي لا يأكل ولا يشرب ولا يدخل المرحاض)).


شكراً لك على التوضيح فأنت عزيز وأنا أعتز بك، ونعود إلى موضوعنا الأساسي حول استهداف المسيحيون العرب
لا شك في كل ما تفضلت به حول كتّاب وأدباء ومثقفين، وأضيف أن المسيحيين في بلاد الشام هم أرباب القومية العربية والوعي القومي.
أما بشأن الاستهداف فالموضوع فعلاً يستحق أن ندق له ناقوس الخطر ونفعل شيء في سبيل التصدي له، وهناك استهداف خطير للسريان والأشور بشكل خاص
هل يجري تفريغ البلاد من المسيحيين؟!
على سبيل المثال عندنا في كندا:
كندا تستقبل 17 ألف لاجئ عراقي وهذا البرنامج مفتوح لغاية عام 2018
وقد وصف رئيس " الرابطة السريانية في لبنان " حبيب افرام، أن التقارير الدبلوماسية في فتح باب الهجرة بشكل واسع وقبول المهاجرين وحتى العام 2018 غالبياتهم من المسيحيين ( هم الهدف في هذا البرنامج ) بأنها أخطر عملية ترحيل وتهجير واقتلاع تحت مظلة الإنسانية وحقوق الإنسان
وأضاف متسائلا:
هل هكذا نحمي المسيحية المشرقية وتجذرها في أرضها بدل أن نساعدها على الصمود وعلى بناء مؤسساتها؟!
ما القصد من برنامج يرسل إشارات سلبية أنه لا مكان للمسيحيين في المشرق العربي وما موقف الحكومة العراقية من تصدير أبنائها الأصليين؟!!
ويرفع الصوت قائلا: ما بالها الكنائس المسيحية المشرقية كلها لا تثور على افراغها من أتباعها وألا يستدعي كل ما يجري وقفة بطولة وصرخة حق ومؤتمرا يضع النقاط على الحروف ويحمل الجميع مسؤوليته التاريخية؟؟!!
وختم إنه تغيير جغرافي وديمغرافي منظم واعتداء على خصوصية المسيحيين وتفريغ أوطانهم منهم.
-----


فعلاً علينا أن ندق ناقوس الخطر فهذا خطر يهدد الجميع وعبث فعلي بالتاريخ والجغرافيا وحرمان الأوطان من شريحة واسعة من أقدم السكان تاريخياً وحرماننا من هذه الفيسفساء
طبعاً العبث الطائفي والديمغرافي في العراق يطال عدد من الطوائف والمذاهب، على سبيل المثال لا الحصر فالمندائيين فاقتربوا من الانقراض فعليا أو يكاد
أعمق آيات تقديري ولي عودة للمتابعة


[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 07 / 2012, 09 : 01 PM   رقم المشاركة : [8]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة الفاسدة؟!

ليت ما تطرحيه يصبح هو القاعدة لعالمنا العربي. بصراحة يرعبني الهروب الكبير للمسيحيين العرب من اوطانهم. ارى به ظاهرة سلبية وهروبا من المسؤولية الوطنية رغم كل المبررات التي لا ننكرها.
الموضوع ليس المسيحيون تحديدا. انما وجه مجتمعنا وتطوره. هل نكون مجتمعا مغلقا ام مجتمعا منفتحا ديمقراطيا متنورا يحترم حق الاختلاف والتعددية الفكرية ؟
شخصيات عربية مسؤولة ومنها الأمير طلال ابن الوليد نشر قبل سنوات مقالا هاما جدا في النهار اللبنانية يحذر من دفع المسيحيين العرب للهجرة ، ويشرح بانهم يشكلون القسم الكبير من الطبقات الوسطي العربية صاحبة المصلحة الكبيرة في التطور الاقتصادي، الى جانب دورهم كحلقة وصل مع العالم الغربي ، وهذا يجب ان يشكل قوة للمجتمعات العربية. وكتب كما اذكر بان هجرة المسيحيين ستفرغ العالم العربي من قوى شكلت تيارا هاما في تطوير الإنتماء الوطني وتطوير الثقافة والاقتصاد والفنون.وان هجرتهم للغرب ميسرة بحكم كونهم سيندمجون بمجتمعات ليست غريبة عن عقليتهم الاجتماعية واسلوب حياتهم. مما سيفقد العالم العربي قوى لها أهميتها في احداث نهضة عربية .للأسف فقدت المقال رغم اني نشرته في صحيفة "لأهالي"التي حررتها بين 2000-2010 ونشر الصحفي المصري هيكل مقالا مشابها وكذلك مفكرين عرب واسلاميين آخرين.
دفاعي ليس عن طائفة ولست طائفيا ولا انتمي لدين انما انتمي لوطن وقومية وثقافتي هي الثقافة العربية الاسلامية.. وأفخر بانتمائي لهذه الثقافة ةهذه الحضارة التي نريد ان تعود بكامل قوتها.
حتى في الأندلس تطورت الحضارة بالتعاون الشامل بين مسيحيي اسبانيا ويهودها مع الحكم الإسلامي .. وما كان لهذا الرقي الأندلسي ان يتحقق الا بنظام اسلامي متنور ساد الأندلس.. مع انهيار الدولة المركزية وبدء مرحلة الانغلاق الديني ومهاجمة الفكر المتنور خاصة فكر اين رشد فقد العرب اندلسهم وتوقف عطائهم الحضاري..
موضوع مسيحيي الشرق لا يخص المسيحيين بل يخص المجتمعات العربية بكل اطيافها الدينية والفكرية.وهو قضية حقوق انسان من باب اضعف الايمان.
للأسف اقولها بوضوح.. لا مستقبل للعالم العربي باستمرار اضطهاد المختلفين دينا شيعة لدى السنه او السنة لدى الشيعة، او نصارى او أكراد او الأمازيغيين او التتر او غيرهم من الأقليات..
لم اكن اعرف ديانة أصدقائي حتى جيل متقدم ولم افكر اطلاقا بان هناك المسلم او المسيحي. هذه التعابير دخلت قاموس مجتمعنا متأخرة، مع الردة الدينية التي جاءت بها الثورة الخمينية. حتى الشكل الاجتماعي تغير وبدات مرحلة مستهجنة بتحديد هويات دينية في الحزب والترشيحات وفي السلطات المحلية ومحلات لابن طائفة اخرى لا نشتري منه.. والعلاقات تبنى حسب عقلية لم اعرفها الا في السنوات الأخيرة، ربما من هنا فظاظتي في بعض حواراتي الدينية.. .. ومع ذلك يسكن قربنا جيران ( في منازلنا ومؤجرة لهم ) جاورونا منذ النكبة وأصلهم من مجدل غزة الذي دمر..اعيادنا كانت اعيادهم واعيادهم كانت اعيادنا .. الجيل الأول رحل .. والجيل الثاني والثالث والرابع ما زال على نفس النهج. بناتهم تزوجوا مسيحيين وابنائهم تزوجوا مسيحيات. والبيت صار مشكلا من الأم من طائفة والأب من طائفة أخرى والأولا موزعين هنا وهناك والكل يعيش بتفاهم .. عندما يصبح مجتمعنا الكبير صورة لهذا المجتمع ىالصغير ، ساشعر بالراحة والاطمئنان ان العرب انطلقوا يبنون حضارتهم الجديدة.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشكلة الأنظمة, المسيحيون في الشرق, المشكلة, غطاء, فرق تسد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأزيديون أو اليزيديون د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 0 28 / 11 / 2020 51 : 10 PM
سحر الشرق.. وعطر الشرق.. وأساطير الشرق، هل لديك ما تحدثنا عنه؟ هدى نورالدين الخطيب عادات وأساطير الشعوب 5 26 / 05 / 2013 31 : 11 PM
أمي يا رائعة العطاء كنان سقيرق الخاطـرة 8 23 / 03 / 2010 31 : 01 AM
توحدت الشعوب وتفرقت الانظمة مازن شما الصحافة و الإعلام 0 30 / 12 / 2008 26 : 08 PM
الفاشية لن تتوقف في أم الفحم فقط.. !! نبيل عودة القضايا الوطنية الملحّة 0 31 / 10 / 2008 31 : 05 AM


الساعة الآن 30 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|