الأخ الأستاذ طلعت سقيرق
إن تشاؤمي وإحباطي الشديد هذه الأيام , وهذا مابدا واضحا في تعليقي
في قضية للنقاش : لاتحرقوا الأصابع العشر , ماهو إلا بسبب الواقع
الأليم الذي نعيشه هذه الأيام , والانتهاكات الإسرائيلية السافرة , وكذلك
بسبب الصمت الرهيب المطبق من كل الأمة .
ولكن كل هذا لايمنع من أن فلسطين تعيش في قلبنا وروحنا وعقلنا ولايمكن
أن نتخلى عن حلم العودة , هذا الحلم الذي تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل .
نعم سنعود أستاذ طلعت , وسأذوق سمك حيفا , وتذوق أنت والجميع زيتون
وعنب صفد , ونجلس جميعا على شواطئ بحيرة طبرية . لن نتخلى عن هذا
الحلم ولو بعد سنين طويلة .
تقبل كل المودة والاحترام .