[poem=font=",6,orangered,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] 
يشدنا البحر.. طاب البحر والسهرُ=ورحلة عشّشت في عبها الذّكرُ
 
يشدنا البحر.. حلم الرمل موعدنا=وشوقنا في حنايا الموج ينتظر
 
هناك فوق جبين الشمس فاتنتي=غنيتُ حبي.. وعنّى الطير والشجرُ
 
هناك حيث تهادى الليل واكتحلتْ=ريح الصَّبا.. وانتشى في ظلنا القمر
 
هناك موعدنا في جفن زنبقة=عطشى.. تناغم في أوصالها الوتر
 
وأنتِ مطلقة الأهداب.. غافية=على ذراع الهوى.. والنار تستعر
 
أتذكرين ترى!؟ أم أن موعدنا=قد أرهقته الأنا.. وامتصه السفر؟!
 
أتذكرين!؟ لماذا الهجر غاليتي!؟=وهل سأبقى على جفنيكِ أُحتضَر؟!
 
إن كنتُ حوّلتُ قلبي زورقا.. ودمي=بحرا لعينيكِ.. يخشى منهما النظر
 
فما كفرتُ وأيْم الله يا قدري=ولا جننتُ.. فهذا حبنا قدر
 
إنِّي أنا الصبّ ما ذنبي إذا رقصَتْ=فيَّ الشرايين جذلى.. وانطوى الحذر
 
عذرا (بثينة) هل أحيا على أمل=يسيِّجُ الحب منهوماً.. وينتصر؟!
 
ما قيمة الحبّ والأحزان تأكله=وتصطفيه الليالي السود.. والحُفر؟!
 
الحب لحنٌ من الفردوس تعشقه=كل الطيور.. ويحمي عرشه المطر
 
وهبْتُ حبي ربيع العمر معتنقا=لحن الوفاء.. فغنَّتْ صبوتي (مُضَرُ)
 
وصنْتُ في حلكة الأيام سوسنة=كادتْ على شفة الأمواج تنتحر
 
آهٍ (بثينة) من بوحي.. ومعذرة=إذا تزاحمتِ الأبعاد..والصور
 
وشرّدَتْ خافقي أنّات ملتهب=لمّا يزل في حماها يورق الأثر
 
يا مهجتي أزف الميعاد.. فاشتعلي=ككرمة من جنان الله تُعتصر
 
ووافني في طريق البحر.. واحتضني=قلبا على (دقّة المهباش) ينفطر
 
واستوعبي حبنا الضوئيّ حالمة=واستوعبيني.. أنا الوجدان والبصر
 
على محيّاكِ قد عنْوَنْتُ موعدنا=مهما تأخرتِ لن يغتالني الضجر
[/poem]
 
يبدو أن البداية لم تكن موفقة ربما هو سوء التقدير الذي أنتج سوء اختيار؟؟