| 
				
				رد: ذكريات العيد في نور الأدب..هل تذكرون عندما كنا أطفالا؟؟؟
			 
 [align=justify] أذكر أن ابي كان يفصل لي ولإخوتي بذلة العيد وأنا لا أطيق ربطة العنق (لحد الآن) ابتسامة . وأجمل اللحظات كانت تلك التي يزورنا فيها الأقارب و ينفحوننا نقودا فيحار العقل في ما يجب شراؤه . لكن يبقى الملاذ الأمتع هو السينما حين يصحبنا أحد لمشاهدة شريط تاريخي أو فيلم مغامرات . وما أن يسود الظلام و تنقشع الشاشة الكبرى عن مناظر بهيجة من التاريخ حتى يسبح خيالنا مع الرواية . وكم كنا نتفاعل مع مجريات الحداث كفاح الخير ضد الشر فنتنفس الصعداء حين نرى الأمير الفارس يعود مظفرا وقد أفلح في إنقاذ الأميرة .. فيشتد التصفيق .
 على ذكر النقود .. لم تكن جيوبنا تفرغ من الحلوى .. وكانت المساومات تبدأ لمعرفة من له أكبر حصة من النقود فتحاك المؤامرات للاستيلاء على حصة الأضعف . طبعا كانت هناك مشاجرات تنتهي بتدخل الكبار لمواساة من ظلم و توعد المعتدي . غير أن أصواتا كانت تتعالى بغض النظر عن تصرفات الأطفال وعدم عقابهم في ذلك اليوم .
 تحياتي .
 [/align]
 |