[align=justify]
الشاعر الدكتور سامي الشمري تحياتي
قصيدة بديعة بحق سيّد شباب أهل الجنة جدي الحسين رضي الله عنه وأرضاه، لولا نفحات ثأرية ومذهبية نحن بغنى عنها..
كلنا سنة وشيعة كنا نتمنى لو كنا معه في كربلاء نحميه بأرواحنا وأنفسنا وأهلينا هو وأهل بيته.
يزيد راح ككل حاكم ظالم والله سيحاسبه حساباً عسيراً هو وكل من خدع سيدنا الحسين من جهة ومن جهة أخرى من تجرأ على هذه المجزرة المنكرة الهائلة أو سار في ركب الحاكم الظالم، وخصيمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلنا سنكون أخصامهم يوم الحق.
كل من يناصر حاكماً ظالماً يسفك الدماء مشارك بالمجزرة وسيكون رسولنا صلى الله عليه وسلم خصيمه.
سيدنا الحسين يبقى الحسين بعظمته وشموخه ومكانته الكبيرة جداً في نفوس المسلمين والأحرار، وكل من ناصبوه العداء مجرمون أقزام، كلنا نؤمن بهذا على مدى التاريخ الإسلامي، وندعو الله الاقتصاص ممن قاتله ومن خدعه وتخلى عنه عند الشدّة.
لا يوجد اليوم نواصب نثأر للحسين منهم .. يوجد اليوم مصائب تقع على رأس الامّة بكل مذاهبها..
مصائب المذهبية البغيضة التي تؤجج نيرانها مصالح سياسية بحتة، فلنكن جميعاً الماء التي تطفئ هذه النيران التي تأكل الأّمة.
تقبل عميق تقديري لك
[/align]