[رشيد الميموني]

خبريني
إذ ما عدت أفقه شيئا
وما عدت أعي شيئا
تبعثرت أفكاري
وتشتت ذهني
وتلاشت ذكرياتي
نبئيني
عن أشياء كنت أحبها
عن عادات كنت أعشقها
عن كلمات كنت أتهجأها
عن أسماء ألفتها
أجيبني
ما الحب ؟
ما الفرح ؟
ما الحزن ؟
ما الجنون ؟
دليني
على الزمان
على المكان
على قاموس
يحوي البحار
والجبال والأنهار
عن كل ما كان
يملأ القلب
ويغذي الروح
ويؤجج الحواس
أعينيني
كي أبحث عني
كي أبحث عنك
لأعرف من أنا
لأعرف من أنت
لأتذكر متى كنا
وإلى أين المسير ..
ثم أمهليني
لحظة أو دهرا
كي أعود لرشدي
وأسترجع وعيي
لأعيش من جديد
جنوني

[خولة السعيد]

إن كانت ذكرياتك قد تلاشت حقا فلا داعي لأن تبحث عن شيء،
لعل في ذلك راحة وارتياح.. مع أني أرى التلاشي مجرد ادعاء هنا وأنت تعرف من تخاطب وتعرف عما تسأل..
تدرك جيدا أن ما كان كان وفي زمن مضى تسعى لاسترجاعه كي تعيش جنونك من جديد
جميلة أستاذ رشيد كعادتها كلماتك

[عزة عامر]

منذ غياهب التيه ، وحتى جددت عهدي بعيشة الجنون ، كان عمرا من الفرح والحزن والحب والجنون أيضا ، منذ غياهب التيه وحتى الجنون الجديد ، طريقا طويلا من روعة التشتت والإبداع الحزين .. وعما قليل تخبرك حورية البحر ..

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد إن كانت ذكرياتك قد تلاشت حقا فلا داعي لأن تبحث عن شيء، لعل في ذلك راحة وارتياح.. مع أني أرى التلاشي مجرد ادعاء هنا وأنت تعرف من تخاطب وتعرف عما تسأل.. تدرك جيدا أن ما كان كان وفي زمن مضى تسعى لاسترجاعه كي تعيش جنونك من جديد جميلة أستاذ رشيد كعادتها كلماتك

العزيزة خولة
تعودت أن أطلق العنان لقلمي حتى يعبر بتلقائية وعفوية عن كل الأحاسيس يقينا مني أن نجاح أية كتابة أساسه التلقائية وعدم التكلف .
تشجيعك وتجاوبك الدائم يمنحني شحنة للمزيد من العطاء..
شكرا لسخائك وكرمك الحاتمي .
محبتي

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر منذ غياهب التيه ، وحتى جددت عهدي بعيشة الجنون ، كان عمرا من الفرح والحزن والحب والجنون أيضا ، منذ غياهب التيه وحتى الجنون الجديد ، طريقا طويلا من روعة التشتت والإبداع الحزين .. وعما قليل تخبرك حورية البحر ..

جميل أن تحظى خاطرتي بهذا الحضور البهي لحرفك عزة ..
أشكرك لأنك أضفيت على النص ألقا .
خالص المودة والتقدير