التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,845
عدد  مرات الظهور : 162,304,574

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 02 / 2016, 04 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
د. محمد رأفت عثمان
طبيب أمراض جلدية و تناسلية

 الصورة الرمزية د. محمد رأفت عثمان
 





د. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond reputeد. محمد رأفت عثمان has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

نعمة الرضا و نعمة القناعة

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
أخي المسلم : لو يعلم الناس ما في الرضـا و القناعــة لجاهدوا أنفسهم و غيرهم حتى يحصلوا عليهما , و كيف لا و بهما يكمن سر السعادة , و ترياق النجاة من العذاب , و ما رضي إنسان و قنع إلا و قد امتلأ قلبه سعادة و كان يسير في الدنيا سيداً لا يعرف نكداً و لا يطرق بابه حَزَن , و هاتان النعمتان جدير بك أخي المسلم أن تسأل اللهَ عزوجل إياهما , في كل أوقاتك , و أن لا تمل و لا تضجر من كثرة دعائك لمن أَمْرُهما و أَمْرُك بيده , حتى إذا ما أسبغهما و تفضل بهما عليك الباري سجدت له سجود شكر تلو سجود لعظيم ما أنعم و جليل ما تفضل .
أخي المسلم : من أخطاء المسلم الكبيرة هي جشعه و طمعه , إن استحوذ على نعمـة طلب غيرها , و إن حاز على الجديدة طلب التالية , و هكذا , و كل ذلك و هو يجحد شكر هذه النعم , ينساها و يتأفف لعدم حيازته لأخرى يتطلع إليها , و لو أنه سارع بالتنعم بما في يديه بما يرضي الله عزوجل لما كفته أيام و سنين , و ربما أعمار و أعمار , و لأتته نعمـة تتلوها أخرى , و لذاق من حلاوة الحياة و نعيم الدنيا قبل الآخرة ما لم يذقه من هو غارق في مليارات و مليارات , و لكن القانون الإلهي لا يتبدل و لا يتغير , من رضي بنعمة الله و شَكَرَها أتاه حلاوتها و زيادتها , و من سخط فإنه قد حكم على نفسه بالحرمان و لو كان من الغارقين في جرار من الذهب و المرجان .
أخي المسلم : الرضـا و القناعــة وجهان لعملة واحدة , فما رضي من لم يقنع , و ما قنع من لم يرض , و المؤمن الواثق بربه , المطمئن لجوده و كرمه و حكمته قد علم أن من رَزَقَه و نَصَرَه و عافاه يوم كان شأنه في العالمين لا يكاد يساوي شيئاً قادر على أن يزيده من ذلك كله يوم أمكنه من أسباب ذلك , و لكن السؤال الأبدي هو هل علينا ترك ما بين أيدينا ليتنعم به غيرنا و النظر لما بين أيدي غيرنا نتحسر لعدم ضمه لخزائننا , أم العمل بنشاط و همة متكلين على الواحد الأحد شاكرين و آخذين ما أنعم به علينا و زاهدين فيما حجبه عنا ؟!
اللهم لك الحمد كما يليق بذاتك العلية , حمد الراضين القانعين بعطائك و جودك و كرمك و حكمتك , حمد المتقلبين في نعمتك , العارفين لعظيم فضلك , حمد المقربين و الزاهدين و كل عبادك الصالحين .
الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان / دمشق 10 أيار 2015
- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) البينة

- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .


- قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) المائدة


- وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) التوبة


- وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة


- أفْلَحَ من هُدِيَ إلى الاسلامِ ، و كان عيشُه كفافًا و قَنَعَ به .

الراوي : فضالة بن عبيد - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1138 - خلاصة حكم المحدث : صحيح – المرجع : الدرر السنية .

- طوبى لِمَن هُدِي إلى الإسلامِ وكان عيشُه كَفافًا وقنَّعه اللهُ به .

الراوي : فضالة بن عبيد - المحدث : ابن حبان - المصدر : صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 705 - خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه – المرجع : الدرر السنية .

- طُوبى لمن هُدِيَ للإسلامِ وكان عيشُه كفافًا ، أي بقدرِ الحاجةِ وقنعَ .

الراوي : [فضالة بن عبيد] - لمحدث : الهيتمي المكي - المصدر : الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/185 - خلاصة حكم المحدث : صحيح – المرجع : الدرر السنية .

- قد أفلحَ من أسلمَ ، ورُزِقَ كفافًا ، وقنَّعَه اللهُ بما آتاهُ .

الراوي : عبدالله بن عمرو - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1054 - خلاصة حكم المحدث : صحيح – المرجع : الدرر السنية .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. محمد رأفت عثمان
 
لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه
د. محمد رأفت عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعنة, الرضا, القناعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمة الشفاء و نعمة المرض و المرض المزمن د. محمد رأفت عثمان الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 2 03 / 02 / 2016 17 : 08 AM
نعمة الخاصية الاجتماعية و نعمة العائلة و التشكيلات الاجتماعية د. محمد رأفت عثمان الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 2 14 / 01 / 2016 25 : 06 PM
نعمة سن القوانين و خلق السنن و نعمة الاكتشافات العلمية د. محمد رأفت عثمان الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 0 14 / 07 / 2015 39 : 07 PM
نعمة النوم و نعمة الموت د. محمد رأفت عثمان الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 2 19 / 01 / 2015 22 : 06 AM
نعمة د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 8 12 / 04 / 2012 28 : 12 PM


الساعة الآن 30 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|