رد: بمناسبة ذكرى مولد سيدنا المسيح (ع) الكنز المرصود في قواعد التلمود / وسموم الكراهي
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:3px ridge silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
كتاب الدكتور (روهلنج) عن عقائد اليهود في التلمود
فيما يدعون، أخذ الربيون والحاخامات تعاليمهم ومبادئهم عن الفرّيسيين الذين كانوا متسلطين على الشعب أيام المسيح، يحضونه على اتباع ظواهر شريعة موسى، ويحفظون لأنفسهم تفسير التقليدات المتصلة إليهم.
وكما يزعمون بعد المسيح بمائة وخمسين سنة خاف أحد الحاخامات المسمى (يوضاس) أن تلعب أيدي الضياع بهذه التعاليم، فجمعها في كتاب أسماه (المشنا).وكلمة مشنا ( مشينا عليه) ، معناها الشريعة المكررة لأن شريعة موسى المرصودة في الخمسة كتب التي كتبهامكررة في هذا الكتاب. أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما التبس في شريعة موسى، وتكملة الشريعة على حسب ما يدعون.
وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات .
ثم علق علماء يهود على المشنا حواشي كثيرة، وشروحات مسهبة دعوها باسم (غاماراة). فالمشناالمشروحة على هذه الصورة مع الغاماراة كونت التلمود فكلمة التلمود معناها: كتابتعليم ديانة وآداب اليهود.
وهذه الشروحات مأخوذة عن مصدرين أصليين:
(أحدهما) المسمى بتلمود أورشليم، وهو الذي يدعون أنه كان موجوداً في فلسطين سنة /230/.
(وثانيهما) تلمود بابل، وهو الذي كان موجوداً فيها على زعمهم سنة /500/ بعدالمسيح ولا يحتوي على أقل من أربع عشرة ملزمة. وهو تارة يكون بمفرده وأخرى مضافاًمع المشنا وتلمود بابل. وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق.
ويوجد في نسخ كثيرة من التلمود المطبوع في المائة سنة الأخيرة (أي في القرنالتاسع عشر) بياض أو رسم دائرة بدلاً عن ألفاظ شتم في حق المسيح والعذراء عليهما السلام والرسل ( كانت مذكورة في النسخ الأصلية. ومع ذلك لم تخل منطعن في المسيحيين. فإنه يستفاد من الشروحات أن كل ما جاء في التلمود بخصوص باقيالأمم غير اليهودية كلفظ (أميين، أو أجانب، أو وثنيين) المراد منها المسيحيون.
ولما اطلع المسيحيون على هذه الألفاظ هالهم الأمر، وتذمروا ضد اليهود فقررالمجمع الديني لليهود وقتئذ في مدينة بولونيا سنة 1631(م) أنه من الآن فصاعداً تتركمحلات هذه الألفاظ على بياض أو تعوض بدائرة على شرط أن هذه التعاليم لا تعلم إلا فيمدارسهم فقط فيشرحون للتلميذ مثلاً أن المسيحيين مجبولون على الخطايا ولا يجباستعمال العدل معهم ولا محبتهم أصلاً !!
وقال المحامي (هارت روسكي) أنهيوجد كثير من اليهود لم يطلعوا على التلمود ولم يعلموا ما فيه. ولكن من اطلع عليهمنهم يعتقد أنه كتاب منزَّل، ويبذل الجهد في نشر قواعده المضرة بين أبناء جنسه،وهؤلاء يبجلونه ويستعملونه في الغالب. لأنهم لا يعرفون ما تعني هذه الدوائر
[/align][/cell][/table1][/align]
|