السماء...
لم يدهش محمود حين رفع رأسه إلى السماء فلم يجدها، بل هز كتفيه لا مبالياً وكأن الأمر لا يعنيه..
إلا أنه في حقيقة الأمر، كان قد اتخذ في سره قراراً خطيراً..
وحين وصل إلى البيت في المساء، وَضَعَ كفَّه على كتف زوجته وأخبرها، كمن يلقي نكتة:
ـ أتدرين يا فاطمة لقد سرقوا السماء أيضاً..
ومع أنَّ فاطمة لم تُدهَش كذلك، إلا أنَّها شعرت بخوف شديد وغامض، حين رأت عَيْنَي زوجِها قد صارتا بركانين من غضب...
نُشرت هذه القصة في صحيفة الجندي/24/5/1983
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|