رفيق الدرب,,,
[read]كان الجميع يتنبأ له بمستقبل زاهر...جمالية خطه العربي الأصيل كانت تجعل العيون جاحظة ومشدودة أمام زخرفته ...
التقيته صدفة...تعانقنا...عرفت من خلال الدردشة معه أنه أصبح متخصصا في كتابة شواهد القبور,,, كي أكسر من نمطية الحديث...سألته عن شعوره نحو عمله...أجابني والحسرة تعتصر فؤاده :"ما يحز في نفسي.. ليس غرابة المهنة ،بل تفنني في الإطراء في ذكر فضائل ومحاسن الميت...دون علم، وكأني أدلي بشهادة الزور,'',
أجبته بحديث نبوي شريف كي أطفئ نيران حيرته: ((اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم،)) ". حينها دخل في نوبة ضحك هيستيري...وكأني به فقد صوابه...أجابني : ((الحديث ضعيف وغريب يا رفيق الدرب,,,)),
[/read]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|