عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
35عاماً صبرا وشاتيلا
"صبرا" تقاطع شارعين على جسد
نزول الروح في حجر
وصبرا لا أحد
صبرا هوية عصرنا حتى الأبد !
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
«مجازر صبرا وشاتيلا» ما زالت جرحا نازفا يقطر دما في جسد الأمة،،
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
«صبرا ـ فتاةٌ نائمة، رحل الرجال إلى الرحيل، والحرب نامت بين ليلتين صغيرتين، وقدّمتْ بيروت طاعتها وصارت عاصمهْ.. ليلٌ طويلٌ يرصد الأحلام في صبرا،ـ نائمة.. صبرا بقايا الكف في جسد قتيل..
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
صبرا-تغطي صدرها العاري بأغنية الوداع
و تعد كفيها و تخطيء
حين لا تجد الذراع
كم مرة ستسافرون
وإلى متى ستسافرون
و لأي حلم؟
وإذا رجعتم ذات يوم
فلأي منفي ترجعون,
لأي منفي ترجعون ؟
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
رأيت أمام باب ملجأ عائلة مقداد في حي فرحات داخل المخيم، جثث العشرات من أهالي المخيم تكومت بصورة مخيفة، وامتزجت أشلاء ولحوم رجال وأطفال ونساء بطوب المنازل المهدمة بعد أن داستها جنازير الجرافات الإسرائيلية".
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
ستظل مجازر صبرا وشاتيلا وصمة عار في تاريخ العرب
وجرح لن يندمل في جسم الشعب الفلسطيني ،
رحم الله شهداء صبرا وشاتيلا ، والعار العار لمن كان
له اليد في هذه المجزرة وسمح بها .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
كُنت في أولى مراحل تكويني، عِندما سمعت عن صبرا وشاتيلا في إذاعة مونتكارلو
لم أتجاوز الثانية عشر من عمري، حين غفوت إلى جانب الراديو، تجسد الموت في حُلمي
شبحٌ مثيرٌ للغاية، يخطفُ الأطفال الذين يلعيون في الشارع، ولا يسمعون كلام أُمهاتهم
أيقظتني غصة كبيرة، لا أريد للطفولة أن تموت قبل اكتمال نموها
رصدت شاشات التلفزة آنذاك مشاهد العنف والدمار والجُثث، كانت الإنسانية تُستباح
والسماء تُدنس، والأرض تُلوث، يا إلهي كم تحتاج الطفولة عنايتك
مرت السنوات، وغادرت سنين المُراهقة، أيقنت بأن الموت هو دمية تغتال الأحلام الوردية في مخيلتنا
تُعرقل اكتمال نمونا، كبشر عاديين، الموت تحالف مع الشيطان في صبرا وشاتيلا.. ودخلت الأذهان
مرحلة الجمود ..
عقودٌ ثلاثة مرت وجرح صبرا وشاتيلا مفتوحاً على الأرصفة الداكنة، كانت طفولتي تمر بحالة حرجة
لم أفهمها آنذاك، كانت لعبي عبارة عن دبابة ومسدس وشيئاً من كلماتٍ حفظتها من التلفاز
عن شعر المقاومة، من يعش زمن صبرا وشاتيلا يُحرم من كافة الحقوق البسيطة، فالصمود فنٌ
من اختصاص الأحياء الذين نجوا من قصف المستعمر..
التعديل الأخير تم بواسطة Arouba Shankan ; 20 / 09 / 2017 الساعة 41 : 02 AM.
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
اليوم تمر الذكري الخامسة والثلاثون وجرح صبرا وشاتيلا مفتوحاً على الشوارع، مفتوحاً على خارطة الدم في وطني، وطني الذي لازم هذا الجُرح، ناصر ضحاياه، ساند أطفالهُ، وطني اليوم قطعة من صدر صبرا وشاتيلا.. وطني امتداد أرصفةٍ فوق جسدٍ ممزق..
أعود لأولى مراحل التكوين، كيف نشأت المقاومة، ووعد المقاوم بالنصر. أعود إلى حطين، وإلى أبجديات الوطنية الصادقة، أعود وأنتم احبتي أبطال صبرا وشاتيلا، أبطال الصمود، أتنقل بين صوركم، بين حكاياتكم، لاشيء يتجدد سوى الإصرار على المقاومة.
أتعلم منكم قوة الإرادة، التي رسمت بالدم خارطة صبرا وشاتيلا، وأنا على يقين بأن ما يكتب بالدم لن يُمحى أثرهُ، وبأن ما يرسم بالدم لن تُغتصب مِساحاتهُ.. صبرا وشاتيلا جزء من جراحٍ عربي ممتد من بغداد حتى تطوان...
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: 35عاماً صبرا وشاتيلا
[align=justify]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] - شعر طلعت سقيرق
* لن يسقط الدم في حالة النسيان *
شهدت على الرملِ الشواهدْ …
أفقٌ بعيدْ …
للريحِ أجنحةُ الغرابْ …
نعقتْ فكان الجرح فينا ..
ثمّ فينا …
آه يا زيتونةً مشطورةً والليل واحدْ ..
للجرح رائحة السنينْ
غرقتْ فكانَ الصمتُ دمْ
ما زالتِ الزيتونةُ الخضراءُ يطويها الحنينْ
وتنزّ من ألمٍ مرايا ..
هل غادر الشعراءُ ..
أم .. ما غادروا ..
كانتْ تشدّ الرملَ فانشطرت رمالْ ..
هبطت على الفجرِ النصالْ
ويقال إنّ البحرَ خبّأ ألف جرحٍ لا يقالْ
* * *
لم يشعل الليل الحقائب غير أني
بين الرصاصةِ .. والرصاصةِ .. والحريقْ
كانتْ مساحاتُ الهوى العذريِّ فينا
كانتْ .. وللجسدِ البعيدْ ..
سقطتْ .. ويحكى
كانَ اسمها يوماً .. سعادْ …
والآنَ لا يدري أحدْ ..
كانت بعمرِ الوردِ لكنْ ..
جرح على طول الجسدْ ..
كانتْ تحبُّ الشمسَ .. أوراقَ الشجرْ ..
وتلاحقُ الوعدَ المخبّأ في عيون البرتقالْ ..
سقطتْ ولم تكمل حكاياها انشطرنا ..
زمن من التعبِ المشظى بين قافيتينِ
تبتعدانِ ..
تبتعدان من لهبِ الطريقْ ..
* * *
جثثٌ وأشلاٌ .. ودمْ
موتٌ .. ورائحةٌ العدمْ
نتفٌ حطامْ ..
وضفيرة سمراء .. أو سمراء .. أو ..
مخلوعة من جذرها ..
ثديٌ عليه أصابع الطفل المدمّى
ما زال يعتصر الحليبْ ..
وفمٌ تناثرَ
حلمة ٌمقصوصة ٌ..
حبلى تشظى بطنها
رأسٌ تدحرجَ خارجاً من حلمهِ
وجه ٌتوزّعَ
طفلةٌ
جسدٌ على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]الأخيرْ
حجرٌ على طول الضميرْ
حجرٌ يمدّ ضلوعَهُ
ومن الكلامِ .. إلى الكلامِ ..
من السلامِ إلى السلامِ
قد ارتسمْ ..
صبرا .. وشاتيلا ..
* * *
كانتْ لنا يا أمّ في القلبِ الغزالهْ
وعلى الرصيفِ لنا الرصيفْ ..
لما اقتربنا لم نجد إلاّ براكيناً وسكيناً وأقنعةً
ونارْ ..
بينَ الرصاصةِ والرصاصةِ والنحيبْ
للجرحِ قافيةُ الضحايا ..
والضحايا للمرايا ..
تمتدّ في الأيام فينا
حين السكاكينُ انتشتْ
واللحم يقطر خصلةً وفماً وشيئاً من دوارْ
قال المعلم للصغارْ :
ماتت على الشفةِ الحكايا ..
قال الصغار :
ما جاء أحمد دافئاً من ليلهِ
ماتت على الخيلِ الخيولْ
لم يسمعِ الولدُ الصهيلْ
قال المعلم للكبار:
ما عاد للخيّال غير العرض في سوق البطالهْ
ما جاء أحمدُ
في منافيهِ اختنقْ
وعلى يديهِ من الرصيفِ إلى الرصيفْ
خيلٌ .. رجالٌ من ورقْ
ناداهمُ ..
دهمتهُ ألوانُ الغرقْ
قال الكبارْ :
خرقتهُ ألف رصاصةٍ في الصدر ما ماتَ
الصغيرْ ..
شطرتهُ ألفُ شظيّةٍ .. وقفَ الصغيرْ ..
ناداهمُ ..
صبرا وشاتيلا ودمْ ..
صفّوا الكؤوسَ على الكؤوسِ على
الجسدْ …
مات الولدْ ..
قال المعلم للمعلم : حين غابْ
بكتِ الخيولُ على الخيولِ .. وما أجابْ ..
* * *
كتبَ الحمام إلى السلامْ
كتبَ السلامُ إلى الحمامْ
صبرا وشاتيلا ..
* * *
يا أم وارتطمَ القمرْ
بملامح الطفلِ الموزّع جثّةً
كانتْ على خصلاتهِ قطراتُ ماءْ
جفتْ وغطتها الدماءْ ..
سقط القمرْ ..
لم يكملِ الطفلُ القراءهْ
لم يكملِ الطفلُ الطعامْ
هو جثةٌ مشطورة بين الحطامْ
سقطَ القمرْ ..
يا أمُّ وانتشرَ الظلامْ
* * *
كتبَ الحمامُ إلى السلامْ
كتبَ السلامُ إلى الحمامْ
صبرا وشاتيلا ..