رد: غُصَّة غَيران، كان لابد منها
سيدي عبد الحكيم مومني.
وضعت أصبعك على جرح غائر تركنا ننزف في دمنا وأقض مضجعنا...كارثة بكل المقاييس، وعار ألحقه ناظمو المقررات الدراسية لأبنائنا.وما السلاسل الكوميدية و المسلسلات المترجمة للعامية إلا جس لنبض الشارع المغربي و مدى تقبله للفكرة..فكانت بابا لفتح المجال للعبث بلغة الضاد بذريعة تسهيل المعرفة للطفل الناشئ.
لن يسمح لنا التاريخ إن نحن سايرنا هذه النكسة وقبلنا هذه الغصة وتركناها تنمو بين أحضاننا، وتتفرع جذورها داخل فكر صغارنا...وأيضا أسجل هنا ثورة لغة الضاد على هذه البرامج(التعليمية)...فهي لن تغفر لنا هذا التطاول...كما أسجل غيرتك على لغتنا الأم أستاذي الكريم.
كل التقدير والاحترام لشخصكم...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
|