| 
				
				أنتِ ...
			 
 حينما تتلاشى إرادة المحب في إرادة المحبوب ، و يذوب المحب في حقيقة المحبوب ، فإن الموت فيك حياة ، و 
 التلاشي ... نعيم و سعادة
 
 تدفقت النفس ، تدفق سيل هائج ، تقذف بكل ما جاش في داخلها ، تحلق في الآفاق الفسيحة و الأجواء السامية
 
 نفس تذوب ، و لا تعرف التعبير عن هذا الذوبان ، فتكتفي بصرخة و زفرة و أنة ، تردد صدى ألحان الحب .
 
 بين لوعة كاوية و دمعة سارية كنت أنتِ ...
 
 رقّ القلب ، حتى ذاب عذوبة ، تتصاعد أنغام عذبة على أوتار نفسي
 
 فهي من الروعة في أسمى مكان .
 
 بين سمو الروح و صدق العاطفة و عذوبة الكلام ، كنت أنتِ ينبوع كل بهاء .
 
 امتزجت بك الروح امتزاجاً ، و استولى على كل جوارحي ذلك الحب ، يملء النفس و الكيان .
 
 حب ، ينتقل إلى داخل نفسي ليتحدث عن لوعته و ألمه ، هو صورة عامرة بالحياة ، طافحة بالنور ، هو ذلك الحب الرفيع
 
 يسمو عن المادة ، هو ما تجيش به النفس من معاني ، هو نزعات الفؤاد و خلجاته
 
 يا من ذابت فيك النفس لوعة و التياعاً
 
 هو أنتِ
 
 
 ماهر عمر
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |