مالتْ تودّعني والدمعُ يَغْلِبها ... كما يَميل نسيم الرِّيح بالغُصْنِ
ثم استمرّت وقالتْ وهي باكية ... يا ليتَ مَعْرفتي إياكَ لم تَكُن
يا نظير البدر في صورته ... وشبيه الغصن في قامته
والذي ينتسب الورد إلى ... روضةٍ تضحك في وجنته
ما ترى في عاشق مكتئبٍ ... دمعه وقفٌ على مقلته
واقفٌ بالباب يشكو ما به ... فمتى تنظر في قصته???